السبت 23 نوفمبر 2024

روايه رائعه جدا 1 مكتمله الفصول

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

البطله هى لهفه عندها 21 سنه هى فى كليه فنون جميله فى سنه رابعه وهى بنت لطيفه جدا ورقيقه وطيبه وعسوله وعايشه فى حى بسيط مع باباها وماماتها وملهاش اخوات وهى ذو وجه ملاكى شقراء وعيون خضراء وناسعه البياض ومتوسطه الطول
البطل هو عاصم عنده 41 سنه دا رجل اعمال وشركاته ناجحه وعايش فى مدينه مستواها عالى جدا بس عايش لوحده لانو لسه متجوزش لحد دلوقتى وهو طويل عريض ذو شبره قمحاويه وعيون بنيه.

الفصل
لهفه بابتسامهصباح الخير على احلى اب وام فى الدنيا
الاب حامد والام بسمهصباح النور
لهفهانا رايحه الكليه اصل انهارده تانى اسبوع ولازم انزل
بسمهربنا معاكى يا بنتى
لهفهسلام
حامدسلام
بعد ما خرجت
بسمه بتساولمالك يا حامد
حامدفى عريس متقدم لبنتك
بسمه بفرحهبجد هفرح بيها
حامد بابتسامهدا واحد محترم اوى ورجل اعمال وقاعد فى مكات نضيف احسن من هنا بكتير
بسمهطب واسمه ايه
حامدعاصم سويلم
بسمه بدهشهايه بس دا كبير ع بنتك
حامدمش مهم السن المهم انو كويس
بسمهبس هى كدا هترفض دا عنده 41 سنه يعنى انت اكبر منو بخمس سنين
حامدلا مش هترفض ان شاء الله
بسمه بقلقربنا يستر
وصلت لهفه الى الجامعه لتقابل اصحابها هما نيهال و هنا هم اصحابها منذ الصغر ولكن اقارب فى نفس الوقت
لهفه بابتسامهازيكم يا بنات
نيهال وهنا بابتسامهالحمدلله
لهفهعندنا اى النهارده
هناعندنا محاضرتين
نيهالطبعا هنحضر
لهفهاكيد يلا بينا
فى مكان فى شركه عاصم سويلم يدخل بيهبته رغم من انه سن كبير ولكن يظل شاب وسيم
عاصم بجديهصباح الخير
الموظفينصباح النور
دخل عاصم مكتبه و وراءه السكرتير
السكرتير عماددا كل الورق اللى حضرتك طلبته
عاصمطيب سيبه واخرج
عمادبعد اذنك
بعد خروج عماد من المكتب سرح عاصم فى هذه البنت التى تشبه الملاك
فلاش بالك
كانت هى بتتمشى فى الشارع وكانت مستعجله اوى وشافت عربيه بتقرب عليها وقفت وغمضت عنيها جامد والعربيه وقفت قبل ما تخبطها..عاصم نزل يشوفها
عاصم بقلقانتى كويسه يا انسه
فتحت هى عينها ببطىء واكتمل وجها الملاكى الذى سحر عاصم بشده ونظره عيونها الخضراء ببراءه
الفتاهاه انا كويسه
عاصمطب اجبلك حاجه تشريبها
الفتاهلا شكرا
عاصمطب انتى اسمك اى
الفتاهانا لهفه حامد
عاصم بابتسامهاسمك جميل
تكمله الفصل 1
لهفهشكرا يا عمو
عاصم بدهشهعمو 
لهفهعن اذنك يا عمو لازم اروح باى
مشيت وهو مازال ينظر اليها..فاق من شروده وركب سيارته وذهب الى شركته
عاصمعايزك تجبلى معلومات عن واحده اسمها لهفه حامد
عمادايوه يا فندم بس اكيد فى مليون واحده بالاسم ده
عاصماعمل اللى بقولك عليه
عمادحاضر سياتك
عاصماتفضل انت
بعد خروج عماد تذكر عندما تفتح عينيها وتنظر له ببراءه
عاصم لنفسه هلاقيكى ان شاء الله
باك
عاصم لنفسه خلاص إن شاء الله هتبقى ليا
عمادحضرتك عندنا اجتماع
عاصمطيب يلا بينا
بعد نهايه الاجتماع قرر ان يتصل بحامد والد لهفه
عاصمازيك يا حامد
حامدالحمد لله انت ازيك حضرتك
عاصمالحمدلله..ها قولت للبنت
حامدلسه والله هفاتحها انهارده..تقدر تيجى بكره بليل
عاصمماشى هاجى
عادت لهفه الى المنزل وبعد ما اخذت قسط من الراحه
حامد بابتسامهتعالى يا لهفه
لهفه بابتسامهخير بابا
حامدفى عريس متقدملك
لهفه بضيقانا لسه بدرس يا بابا
حامدمنا عارف انتى هتكملى عادى بس فى بيته
لهفهطيب ومين دا
حامدواحد اسمه عاصم بس اى محترم اوى وهعيشك فى مستوى كويس وهتبقى مرتاحه
لهفهطب وهو هيجى امتى
حامدبكره بليل
لهفه بضيقطب فى حاجه تانيه
حامدلا مفيش
لهفهطب انا هدخل انام
بعد ما دخلت لهفه
بسمهانا متاكده انها هترفض
حامداستنى نشوف ايه اللى هيحصل
الفصل 2
جاء اليوم التالى وذهب عاصم الى بيت لهفه
عاصمالسلام عليكم
حامدوعليكم السلام اتفضل
دخل عاصم وجلس
عاصمطبعا انت عارف انا جاى ليه وانا مستعد لاى حاجه هتطلوبها
حامداكيد طبعا واحنا لينا الشرف
عاصم بابتسامهانا اللى ليا الشرف
بسمه بضيقبس حضرتك مش شايف انك كبير عليها اوى و كمان لو كنت اتجووت من بدرى كنت هتخلف ادها
عاصمانا عارف بس انتو عارفين انى لسه لحد دلوقتى متجوزتش ولا خطبت قبل كده كنت بدور ع انسانه معينه
بسمهواشمعنا بنتى جاى...
حامد بمقاطعهطب اندهلك لهفه
عاصماكيد
حامدادخلى يا بسمه اندهالها
دخلت بسمه عند لهفه بحزن
بسمهيلا يا بنتى العريس بره
لهفه باستغرابمالك يا ماما
بسمه بتطصنع الفرحهفرحانه بس يلا
خرجت لهفه واول ما خرجت لهفه فرح عاصم بشده عندما راها للمره الثانيه وهى راسها فى الارض لا تعلم انه هو وجلست بجانب والدتها ومازال ينظر اليها
عاصم بابتسامهازيك يا انسه لهفه
استغربت لهفه واحست انها سمعت هذا الصوت من قبل رفعت نظرها اليه وكانت الصدمه على وجها
لهفه پصدمهانت يا عمو العريس
بسمه وحامد باستغرابعمو
عاصمانا هحكلم وحكى كل شىء لهم
حامدبلاش عمو هيبقى جوزك خلاص
لهفه پصدمه اكبربس يا بابا
حامد بمقاطعهخلاص حضرتك احنا موافقين
عاصمماشى وهشوف معاد الفرح وهقولك استاذن انا
حامدماشى مع السلامه
بعد ما ذهب عاصم
لهفهبابا وافقت من غير ما تاخد راى
حامداصله ميترفض الصراحه
لهفه بدموععارف اد اى
حامدعنده 41 سنه ورجل اعمال ومحترم جدا وهيعشك فى مستوى كويس
لهفه بدموعبابا حضرتك متخيل هو يعتبر ادك هتجوزنى واحد كبير
حامدايوه لان مش المهم السن
لهفه بعياطبس انا مش موافقه
حامد بزعيقهتجوزيه غصبن عنك
لهفهلا مستحيل يحصل كده..بابا ارجوك متعملش فيا كده
تكمله الفصل 2
حامددا اللى عندى
لهفهساكته ليه يا ماما اتكلمى
حامدامك رايها من راى
لهفهوانا مليش راى انا بنتكم الوحيده
حامدخلاص ادخلى اوضتك
دخلت غرفتها وظلت تبكى ودخلت فى نوم عميق
اما هو كان يفكر بها طوال الليل
تانى يوم اتصل عاصم ع حامد
حامدازيك حضرتك يا عاصم بيه
عاصمالحمدلله..ان شاء الله الفرح هيبقى بعد

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات