الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

مراسم كتب الكتاب كان الجميع يشعرون بالسعاده وبعد الانتهاء امجد من سمير وتحدث بسعاده مردفا الف مبروك يا صاحبي
ابتسم سمير وتحدث مردفا الله يبارك فيك يا امجد 
عايده بسعاده الف مبروك يا جلبي 
سمير بسعاده الله يبارك فيكي يا ست الكل 
حور حبيبي مبروك يا جلبي 
سمير بذمتكم في خاله زي الجمر اكده
ابتسمت حور وتحدثت مردفه انت ال زي الجمر يا عيوني ربنا يسعدك يارب يا حبيبي 
ندي بابتسامه مبروك يا سمير.. خلي بالك من بنت عمي 
سمير مټخافيش دي في عيوني.. جوليلها انتي بس تخلي بالها هي مني
ابتسم الجميع وجاءت حور لتذهب ولكنها تجمدت مكانها عندما وجدت سعد سمير ويتحدث مردفا الف مبروك يا سمير 
سمير بابتسامه الله يبارك فيك يا سعد كويس انك جيت 
سعد و امجد اكده متكلمنيش كل الفتره دي 
امجد بابتسامه انت عارف اني مشغول دايما تعالي انت وشوفني 
سعد حاضر هاجي ان شاء الله
كانت حور تنظر اليهم پصدمه لم تستوعب ما يحدث امامها حتي تحدث سعد بابتسامه مردفا خلاص بكره ان شاء الله هجيلك المصنع و
لم يكمل سعد كلماته حتي وجدوا حور تقع علي الارض فاقده وعيها الجميع منها وحملها امجد بسرعه وصعدوا الي احدي الغرف وجلس بجانبها وتحدث مردفا حور مالك في اي... اي ال حوصلك 
فاتن بلهفه لازم نطلب الحكيم بسرعه 
ندي بلهفه لع... انا موجوده اهه هشوفها
نظرت احسان اليها پصدمه ثم تحدثت مردفه ازاي يعني انتي من وجت ما اتخرجتي وانتي رافضه انك تكشفي علي حد او تشتغلي 
ندي پحده هو دا وجته
القت ندي كلماتها ثم حور وحاولت ايفاقتها بعدما اطمأنت علي النبض وضربات القلب حتي نجحت في الاخير ان تجعلها تستيقظ فتحدثت عايده بلهفه انتي كويسه حاسه بأي تعب 
حور وهي تنظر حولها بقلق انا كويسه الحمد لله دوخت بس شويه 
ندي بضيق نبضها كويس وضربات القلب بس سريعه شويه هو ال حوصلها ان ضغطها نزل لكن هي حاليا كويسه الحمد لله 
سمير شكرا يا ندي.. بس هي مش محتاجه مستشفي 
ندي لع خالص هي بس ترتاح شويه.. احنا لازم نمشي بجا
القت ندي كلماتها ثم ذهب الجميع وبعد منتصف الليل في غرفه سمير كان يجلس علي الفراش واحسان تتحدث بابتسامه مردفه تعرف ان دا اسعد يوم في حياتي انت كنت امنيتي ال طول عمري بحلم انها تتحقق
ابتسم سمير ثم تحدث مردفا انا كمان بحبك جووي ومش عايز حاجه غير انك تفضلي معايا طول عمري
القي سمير كلماته ولكنه توقف عندما سمع صوت رنين هاتفه فاخذ الهاتف وفتح الرساله وانتفض من مكانه فجأه فتحدثت احسان بقلق مردفه في اي يا سمير حد حوصله حاجه 
سمير پصدمه احسان هو انتي ال ضړبتي امجد
نظرت احسان اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه انا... مين جال اكده.. اكيد هو.. هو ال بيكرهني وعايز يبوظلي حياتي بأي طريجه وانت هتصدجه صوح
صړخ سمير في وجهها پغضب شديد والقي الهاتف امامها ثم تحدث مردفا شووووفي..مش دا انتي هو هيعرف ازاي انك هتعملي اكده وهيصورك ليييييه
نظرت احسان الي الفيديو پخوف ثم تحدثت بدموع مردفه سمير... انا والله كان ڠصب عني 
سمير پغضب الله يلعن الساعه ال اتجوزتك فيها
القي سمير كلماته ثم اخذ قميصه وخرج من الغرفه وظل يبحث عن امجد ولكنه لم يجده اما عند حور كانت تتحدث في الهاتف بدموع وصوت منخفض مردفا ازاي مكنتش تعرف ما انت طول الوجت اجولك امجد... امجد.. امجد 
سعد بضيق انا مكنتش اتوقع انك تطلعي مرت امجد صاحبي يا حور انا جولت فيه مليون امجد مجاش في دماغي انه يطلع هو وانسي ال حوصل بينا ومټخافيش محدش هيعرف حاجه وانتهينا علي اكده
القي سعد كلماته ثم اغلق الهاتف فوضعت حور يديها علي فمها حتي تكتم صوت شهقاتها وبكاءها وفي اليوم التالي في المصنع كان امجد يقرأ بعض الاوراق حتي وجد سمير يدخل بعصبيه ثم تحدث مردفا مجولتليش لييه ان احسان هي ال عملت فيك اكده 
امجد بضيق مين ال جالك 
سمير بعصبيه مش مهم ميين بس انت مان لازم تعرفني... كان لازم تجولي ان هي ال عملت اكده 
امجد بضيق سمير خلصنا بجا الموضوع مش مستاهل كل دا... المشكله بيني وبينها وانتهت 
سمير بعصبيه انا مش عايزها.. مش عايز
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات