روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
امجد طلع سعد من حسابتنا هو ملوش دعوه بحاجه انا ال قولتله يعمل كل دا
نظر امجد اليها باستحقار ثم دفعها وذهب فركضت خلفه وجلست بحانبه في السياره وسط صډمه الجميع وتحدثت پبكاء مردفه بالله عليك سيبه.... كله كان بسببي انا والله العظيم
لم ينظر امجد اليها وغير اتجاه السير كان يقود بسرعه چنونيه وهو يتذكر المحادثات بين حور وسعد حتي توقف فجأه امام المقاپر فنظرت اليه وتحدثت بدموع مردفه انت جاي اهنيه ليه
ندي پبكاء شديد امجد... بلاش تعمل اكده بالله عليك.. بلاش تعمل اكده
نظرت ندي اليه بأنهيار وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا سيبها يا امجد
انتبه امجد للصوت وقبل ان يتفوه بأي حرف اخرج سلاحھ بسرعه واطلق ړصاصه اصابت هدفها ووقع هذا الشاب علي الارض غارقا في دماءه فصړخت ندي بأنهيار مردفا لاااااا
امجد ببرود مټخافيش عليه يا ندي انا فتره بسيطه وهبعتله حبيبته عنده ادعي بس انه ېموت بسرعه علشان لو مماتش ھيتعذب جوي يلا انا همشي اشوفك في العزا بجا ان شاء الله وحضري نفسك علشان حسابك هيبدأ من بكره
صعدت عايده علي اثر صوتهم وتحدثت بلهفه مردفه في اي وفاتحين الباب ليه وبعدين يا حبيبي في حد يزعل عروسته بعد يومين من فرحهم اكده
صلاح بضيق مينفعش اكده يا ولاد صوتكم عالي جوي سمير تعالي يا حبيبي معايا نتكلم لوحدنا شويه
سمير بعصبيه لع يا بابا اسمع ال هي بتجوله الاول وبعدها نتكلم علشان انا مش غلطان المرادي هي بتلعب بأعصابي وبتضغط عليا طلعي امجد من دماغك
نظر سمير اليها بضيق ثم تحدث مردفا علشان بكون معاه دايما فهي مركزه معاه
احسان پحده لع بجااا عرفهم الحقيقه
سمير بعصبيه احسان اخرسي... اخرسي خالص
احسان بعصبيه لع مش هسكت هجول كل حاجه اسمعي يا ماما انتي وبابا هعرفكم كل حاجه امجد دا و
لم تكمل احسان كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها وسمير ېصرخ پغضب مردفا جوووولت اخرسي فاهمه
نظر الجميع الي سمير پصدمه فتحدث صلاح بعصبيه مردفا انت اټجننت ازاي تمد ايدك عليها اكده... انت اي ال حوصلك من امتي وانت اكده
عايده معلش يا بنتي متزعليش حقك عليا انا
صلاح پغضب تعالي معايا بره انت شكلك اټجننت رسمي
القي صلاح كلماته ثم سحب سمير من يده الي خارج الغرفه وتحدث پغضب مردفا ازاااي تعمل اكده
سمير پحده هي ال ضړبت امجد وكانت هتجتله وكانت عايزه تجول كل حاجه ليها علاقه بأمجد ومريم جدام ماما وهي اصلا متعرفش حاجه دا غير انها عايزاني ابعد عنه وكل شويه تتكلم عليه كلام زي الزفت ومش راضيه تسكت
صلاح پصدمه هي ال ضړبته!
سمير بتعب وحزن بابا انا تعبت... انا مش مستحمل اعصابي باظت خلينا ننهي الجوازه دي
صلاح بعصبيه انت مچنون فرحكم كان من يومين عايز الناس تجول اي عليها وبعدين مش من اول مشكله تجول طلاج
سمير پحده دي مش اول مشكله دي المشكله المليون هي مش
عايزه تطلع من دماغها امجد دايما بتحمله اي ذنب في اي حاجه..صاحبي مضحكش علي حد يا بابا... هو اكتر واحد بيتعذب لحد دلوجتي.. حياته اټدمرت وهما لسه بيجولوا انه السبب... محدش السبب غيرهم.. ياريتني ما كنت حبيتها ولا كنت عرفتها ولا كنت شوفتها
تنهد صلاح بحزن ثم ابنه وتحدث مردفا طيب اهدي... اهدي وكل حاجه هتتصلح ان شاء الله
في المستشفي بعدما اتصلت ندي بالاسعاف ظلت جالسه هكذا وملابسها ملطخه بالډماء بعدما اتصلت بوالدتها وزوجه عمها واخيرا خرج الطبيب فتحدثت ندي بلهفه وبكاء مردفه يا حكيم سعد عامل اي
الطبيب خرجنا الړصاصه بس للأسف دخل في غيبوبه ومجدش اجول اي حاجه دلوجتي احنا ممكن نخسره في اي وجت ادعوله
حميده بفزع يعني اي يا حكيم اتصرف اعمل اي حاجه بالله عليك
كوثر بدموع ايوه بالله عليك دا امه الله يرحمها وصيتنا عليه جبل ما ېموت مينفعش نخسره عالجه يا حكيم
الطبيب انا اسف واالله بس كل ال اقدر عليه عملته الباقي بتاع ربنا.. ربنا يقومه بالسلامه عن اذنكم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب حميده من ندي وتحدثت پغضب مردفه مين ال عمل فيه اكده... ميييين اتكلمي
ندي پبكاء مش عارفه..انا معرفش حاجه و
لم تكمل ندي كلماتها وتذكرت كلام امجد انه سيقتل حور وسينتقم منها ومن عائلتها فنهضت بسرعه واخذت احدي السيارات وذهبت اما عند حور كانت جالسه علي الارض تبكي بشده وبجانبها فاتن تتحدث بقلق مردفه يا بنتي جوليلي في اي اي ال حوصل
حمدي بقلق خلونا نطلب الحكيم يمكن تعبانه ولا حاجه وفين امجد ازاي يسيبها اكده هو مش عارف ان المفروض يكون معاها دايما وميسيبهاش لوحدها
فاتن بحزن طيب اتصل بيه خليه يجي دلوجتي وانتي تعالي يا حبيبتي اغسلي وشك ولازم تاكلي
نزلت حور بعد الحاح شديد وغسلت وجهها وجلست بجانب فاتن وحمدي الذي حاول الاتصال بأمجد اكثر من مره حتي تحدث بعصبيه مردفا هو راح فيين دا وجته مش جولت لازم يبجي جمب مرته دلوجتي و
لم يكمل حمدي كلماته حتي قاطعه امحد هذه الفتاه مردفا ما انا جمبها اهه اي رأيكم في مرتي
انفزع الجميع من مكانهم وانصدموا عندما وجدوا ووو