السبت 23 نوفمبر 2024

روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

مره واحده ومحدش هيشوفك هنتكلم وننهي كل دا 
حور بعصبيه انت مچنون.. نتكلم فين مينفعش طبعا ولا ينفع نتقابل لو حد شافنا هتبجي مصېبه 
سعد والله ما حد هيشوفك تعالي بس مره واحده من غير ما حد يحس علشان خاطري 
حور بضيق لع مستحيل مش هاجي مهما حوصل 
سعد پحده والله العظيم لو ما جيتي يا حور ل انا ال هجول لجوزك وعليا وعلي اعدائي بجا 
حور پخوف لع بالله عليك متعملش اكده.. خلاص هاجي.. هاجي بس اقفل بجا دلوجتي علشان محدش يسمعني
اعطي سعد لها العنوان ثم اغلق الهاتف فنزلت الي الاسفل وجلست معهم وبعد منتصف الليل صعد كلا منهم الي غرفته وفي غرفه حور جاء امجد لينام في غرفه اخري كعادته وهي ترتدي قميص نوم قصير باللون الازرق ثم تحدثت مردفه خلينا نبدء صفحه جديده كأننا لسه متجوزين انهارده.... انا هتغير وانت كمان حاول تتقبلني.. او عرفني انا اي مشكلتي.. انت مش عايزني او مش حاببني ليه انا فيا عيب اي انا وحشه طيب!
نظر امجد اليها بضيق ثم تحدث مردفا انا مجولتش ان فيكي عيب ولا جولت انك وحشه بالعكس انتي حلوه
حور وتتحدث بهمس مردفه خلاص خليك معايا واديني فرصه... انا بحبك يا امجد.. بحبك جووي
اغمض امجد عيونه ثم تذكر فلاااش باااك
كانت تجلس علي قدميه وهي ترتدي قميص نوم باللون الاسود وتتحدث بابتسامه مردفه ها اتصالحت دلوجتي ولا لسه زعلان
ابتسم امجد وتحدث مردفا كنت زعلان بس خلاص اتصالحت
مريم بحزن امجد انت جولت لأهلك علي موضوع جوازنا ولا لسه 
امجد جولت لماما وهي جالت هتعرف ابوي وهنتجوز في اسرع وجت مټخافيش 
مريم بضيق انا مش خاېفه طول ما انت جمبي انا واثقه فيك يا امجد وعارفه انك مستحيل تتخلي عني بس انا خاېفه الا حد يعرف حاجه وكمان زعلانه لاني بخون اهلي
امجد منها اكثر وتحدث مردفا مټخافيش كل دا هينتهي وكمان هنتجوز رسمي ومش هسيبك مهما حوصل
فلاااش باااك
فاق امجد من شروده ثم انفزع من مكانه وابتعد عن حور التي نظرت اليه پصدمه فتحدث مردفا مش هعرف... مش هجدر يا حور 
حور وقد تجمعت الدموع في عيونها مردفه امجد انت بتعمل ليه اكده... حرام عليك انا مرتك بلاش تعمل معايا اكده... ليه انا دايما ال بحاول.. انت مش بتحاول ليه مره واحده حتي... حرام عليك ال بتعمله معايا دا والله العظيم... حرام عليك انت ربنا هيحاسبك بسبب معاملتك ليا دي
نظر امجد اليها بحزن ثم ذهب من الغرفه فجلست هي علي الارض تبكي بشده اما في غرفه سمير كان يتحدث في الهاتف بعصبيه مردفا ملعۏن ابو دي جوازه علي ابو ال عايز يتجوز هو في اي بالظبط انا تعبت... انتي تعبتيلي اعصابي هو كل حاجه تعملي عليها مشكله انتي عايزه اي بالظبط.. بجولك اي يا احسان مفيش جواز انا هلغي الفرح
القي سمير كلماته ثم اغلق الهاتف والقاه بعيدا فدخل امجد بسبب صوته وتحدث مردفا في اي انت صوتك عالي ليه اكده 
سمير پحده انا تعبت... ملعۏن ابو اليوم ال حبيتها فيه هو لي الذل ال انا فيه دا 
امجد بضيق بلاش ټلعن كل حاجه اكده علشان حرام.. وبعدين اهدي هو اي ال حوصل لكل دا 
سمير پحده البنت كل حاجه تعمل عليها مشكله انا حاسس انها بتخترع المشاكل.. نكون مثلا بنتكلم في حاجه تروح مخترعه كلمه من كلامي وعامله عليها مشكله ومركزه معاك ليه مش فاهم
ابتسم امجد بحزن ثم تحدث مردفا ما طبيعي تركز معايا يا سمير محدش عارف اي حاجه غيرك من العيله انت واهلي حتي امك متعرفش حاجه بس احسان تعرف وطبيعي تكرهني انت ناسي اني انا ال جتلت بنت عمها 
سمير پحده يا امجد بطل بجا تجول الكلام دا.. انت مجتلتش مريم .. كلنا عارفين مريم ماټت ازاي 
امجد بعصبيه ماټت بسببي انا... انا السبب في مۏتها ومهما اتكلمنا مش هنغير الحقيقه.. ما علينا دلوجتي خلينا فيك 
سمير بضيق خلاص انا هلغي الفرح والجوازه دي كلها 
امجد پحده انت اهبل! مينفعش فرحك كمان يومين وانت بتحبها وهي بتحبك وكل المشاكل دي هتتحل بس بهدوء
سمير بحزن يارب لما نشوف اي ال هيوحصل.. هتنام معايا صوح 
امجد

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات