رواية حبيبة الفصول من الاول للسابع
لحظة الإحراج والخجل
حبيبة وشها في الأرض مش قادرة ترفعه من الكسوف
أدم بصيصلها بنظرات جريئة ونسي نفسه وهو بيتأملها وفجأة اټجنن راحت هوب هبدت قفلت باندفاع الباب في وشه
أدم ...كان متوتر مش علي بعضه وعمال رايح جاي في الصالة وحاسس نفسه فاقد أعصابه ...فكر يخرج ويسبلها الشقة كده هيبقى امان ليها بس فجأة تليفونه رن
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
الظابط....بشمهندس أدم شكك كان ف محله مصادرنا أكدت أنه الاسمنت اللي دخل المستودع سليم تماما بس اللي بنيتوا بيه كان مغشوش ودا يثبت أنه الاسمنت اتبدل فعلا بس لسة مش عارفين مين ورا العملة دي
أدم...بسخرية....يااااه ايه الاكتشاف العظيم دا تصدق تستحق جايزة نوبل عليه
أدم ...حضرتك الكلام دا انا قلته من سنة وماحدش صدقني جاي دلوقتي لما سمعتنا بقت ف الأرض تقولي انت برئ من التهم الموجهة اليك وعايزني اعمل ايه بقا المفروض ازغرط مش كده..ولا اوطي علي كعب جزمتك لانك واخيرا صدقتني
الظابط....أنا مش هرد عليك لاني مقدر حجم خسارتك ..بس انا اتصلت أبلغكم اني فتحت تحقيق جديد في القضية وانا اللي همسكها بنفسي والمچرم هجيبه لو في سابع ارض
أدم ....بشرط ...لو لقيت المچرم تسلمه ليا الاول
الظابط عشان يسايره...تمام...يلا سلام
أدم قفل الفون ولف لقي حبيبة وراه.
حبيبة ....والله يا آدم أنا مش بخاف من البرص بس هو اللي فجأة نزل من السقف علي جسمي وانا بستح.....ما كملتش كلمتها ولقت أدم ا يعني اسكتي
أدم .....في نفسه....بس منك لله بطلي شرح تفصيلي أنا ما صدقت هديت ورجعت عن اللي ف دماغي
حبيبة بابتسامة رفعت وشها.... يعني قلقت عليا يا آدم بجد
بص أدم ف عينيها البريئة وكان نفسه ف حاجات كتير ....سكت شوية وبعدين قال طبعا دانا لو مربي كلبة وسمعتها بتصرخ هاتخضهو حب يهرب من موقف الرومانسية عشان ما يتماداش
أدم حس بحزنها وندم ع اللي قاله ....بهزر يا حورية انتي كل حاجة واخداها جد طبعا قلقت عليكي وانا عندي غيرك اقلق عليه ...يلا أنا داخل اخد شاور عشان نصلي جماعة
حبيبة ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة ..طيبة اوي حبيبة اقل حاجة بترضيها
أدم ...بالحق بكرة الجمعة جهزي نفسك هنروح عند بابا في الفيلا نقضي اليوم هناك
____________________
جي الليل بهدوءه وادم وحبيبة اكلوا وصلوا اتفرجوا علي اسبونج بوب مع بعض وبعدها دخل كل واحد على اوضته ينام الغريبة أنه رنا اتصلت علي أدم بس أدم طنش ومارضيش يرد
صحيت حبيبة الفجر وصحت أدم وصلوا ورجعوا ناموا تاني
في الصبح بقا
صحيوا وفطروا وبعدها لبست حبيبة دريس كحلي وعليه حجاب روز هادي ونقاب روز وكوتشي ابيض وشنطة بيضة كانت حورية بجد بقا
وادم كان لابس قبلها بساعة وركبوا العربية وراحوا فيلا منير الالفي..
في فيلا الالفي
وصل أدم وحبيبة الفيلا واستقبلتهم زهرة والدة أدم بترحيب حار و كارما اخت أدم كلية تجارة لسة بتدرس كانت فرحانة أنه اخيرا بقا ليها اخت لأنها وحيدة
قعدوا يرغو رغي بنات وزهرة
كانت مشركاهم في حواراتهم مع بعض حبيبة متدينة وملتزمة بس مش معني كده أنها خنيقة وډمها تقيل ومتهزرش بالعكس حبيبة مرحة وډمها خفيف جدا هي بس بتتكسف من أدم عشان كده مش فاكة معاه وادم كان قاعد مع والده بتناقشوا في حوار التحقيق الجديد في قضية شركتهم بس الغريبة بقا أنه كل شوية يلاقي نفسه ڠصب عنه بص علي حبيبة كأنه بيراقبها وكل ما يشوفها بتضحك يبتسم تلقائي لغاية ما والده لاحظ دا وكان مبسوط جدا
بعد كده استعد أدم وباباه لصلاة الجمعة في المسجد وحبيبة و زهرة وكارما صلوا جماعة مع بعض ..بعدها دخلوا يحضروا
الغدا ...
أدم وباباه خلصوا صلاة الجمعة ورجعوا
منير ...تعرف يا أدم دي تاني مرة ابقي مبسوط لدرجة كبيرة بسببك
أدم ...اشمعني بقا عشان اول مرة اصلي في المسجد
منير...اه
أدم ...الفضل يرجع لحبيبة وخططك الجهنمية ...طب قولي بقا يا حجوج ايه المرة الأولى
منير .....لما مشروع تخرجك دخل مسابقة أفضل