روايه حلوه اوي الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
بسرعة واتجه الجميع الى قاعة الحفل التي كانت في افخم فندق في البلاد ..
كان الجميع يمثل دوره بإحترافية عالية مما جعل ملك تشعر بالاختناق الشديد واخذت تتخيل نفسها في وضع اخر تتزوج من خالد حبيبها تبتسم لها ويبادلها ابتسامتها باخرى مماثلة .. يراقصها على احدى اغنياتهما المفضلة ..
ادمعت عيناها بقوة وهي تتمنى ان ينتهي الحفل على خير ..
دلفت ملك الى الجناح الفخم في قصر عائلة جاسر ..
سمعت جاسر يغلق الباب خلفهما پعنف فارتجف جسدها كليا ..
شعرت به يسير نحو الخزانة ويفتحها ليخرج منها ملابس اخرى ثم بدأ يفك ازرار قميصه بلا مبالاة ..
اعتصرت قبضتي يديها بقوة وهي تسير بخطوات ضعيفة نحو الباب الاخرى للخزانة تبحث بها عن شيء مناسب ترتديه لتتفاجئ بقمصان نوم مٹيرة للغاية من المستحيل ان ترتديها ..
انتبهت اخيرة الى تلك الحقيبة الضخمة الموضوعة في احد اطراف الغرفة لتنهض من مكانها مسرعة وتفتحها لتجد ملابسها فيها ..
وقفت امام المرأة وبدأت تحاول خلع العدسات كما علمتها هبة فنجحت اخيرا في خلعها بعد عدة محاولات ..
ثم اخذت تغسل وجهها وتزيل مساحيق التجميل من عليه ..
واخيرا بدأت تحاول نزع فستانها لتفك سحابه بعد عدة محاولات وترتدي بيجامتها المريحة ..
.............................................................
في احدى الشقق الراقية ..
كان جاسر يحمل كأس من المشروب ويتناوله بشرود حينما اقتربت منه احداهن وهي تهتف بسعادة
نظر جاسر اليها وقال
للدرجة دي واحشك يا لونا ..!
ابتسمت وهي ذراعه
واكتر كمان .. انت حبيبي يا جاسر ... حبيبي اللي مقدرش ابعد عنه ..
ثم اكملت بحيرة
بس مش غريبة انك تجيني ليلة فرحك بعد ما قطعتني المدة دي كلها ...
هي العروسة طلعت مستعملة ولا ايه ..
صاح بها جاسر بحدة
لونا .. لمي لسانك .. مش جاسر اللي ياخد حاجة مستعملة ..
اړتعبت بشدة من نبرة الڠضب التي سيطرت عليه وقالت معتذرة
اسفة والله .. انا بس شايفك مدايق ..
قاطعها بجدية
لونا .. انا جايلك عشان تبسطيني .. لو مش هتعملي كده يبقى اروح اشوف غيرك ..
اقتربت منه وهي تهتف بحب
طب بذمتك .. من بين كل الستات اللي عرفتهم .. لقيت وحدة تبسطك زيي ..
ابتسم بتهكم وقال
انت مفيش زيك يا لونا .. عشان كده الوحيدة اللي فضلت معاها طول السنين دي ..
ضحكت بإغراء وهي تجذبه نحوها في عناق مثير ..
الفصل الثالث
دلف جاسر الى جناحه فجرا .. خلع سترته ورماها على السرير ثم اقترب من ملك النائمة بعمق واخذ يتأملها قليلا .. كانت تبدو بريئة وصغيرة للغاية بشكل اثار ضيقه ..
زفر انفاسه بقوة وهو يهوي بجسده على الجانب الاخر من السرير ويغمض عينيه محاولا الحصول على القليل من الراحة ..
لكن النوم أبى أن يزور أجفانه فظل مستيقظا حتى الصباح حينما شعر بها تتحرك وتفتح عينيها البنيتين وهي تتثائب وتبسط يديها بعفوية مما جعل احداهما ترتطم بصدره فانتفضت من مكانها وهي ترمقه بنظرات متسعة مذعورة قبل ان تحرك يدها على الطاولة جانبها وتسحب النظارة الطبية وترتديها ..
رمقها جاسر بنظرات مندهشة للحظات فهي تصرفت وكأنما رأت عفريت ثم سرعان ما تحولت نظراته لأخرى ساخرة متهكمة حيث نهض من مكانه واتجه نحو الشرفة ليتنفس القليل من الهواء قبل ان يعاود الولوج الى الداخل ليجد ملك تعدل غطاء السرير قبل ان تلتفت نحوه فيتأمل جسدها النحيل للغاية وبيجامتها البيتية التي تحتوي على رسوم كارتونية بإمتعاض فهذا منظر