الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه تحفه1 الفصول من السادس عشر السابع عشر بقلم الكاتبه الجليله

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ثلاثة ايام طالبا من رجاله ان يقوموا بتأديبه لكن حذرهم في نفس الوقت من أن يصيبوه بعاهة مستديمه ..
تأمل باسل نزار المقيد والذي كان ينظر اليه پغضب مخيف ليتقدم نحوه فيسمعه يهتف به 
واخيرا شفتك .. مش كنت اولى تضربني بنفسك بدل رجالتك ..
رد باسل ببرود 
مبحبش اۏسخ ايدي ..
ثم اكمل وهو يسأله بتهكم 
بس ايه رأيك فالخدمة هنا ..! عجبتك مش كده ..!
رد نزار بنفس التهكم 
خدمة فايف ستارز ..
ضحك باسل وهو يكمل 
اخليهالك سڤن ستارز لو تحب .. انت بردوا مش اي حد ..
ثم احتدت عيناه وهو يرمقه بنظرات حاړقة قبل ان يجذبه من تيشرته ويسأله 
فين الفيديو ..!
سألته نزار مدعيا عدم الفهم 
فيديو ايه ..!
الفيديو يا روح أمك .. 
قالها باسل پغضب قبل ان يكمل بصوت متوعد 
تقولي حالا الفيديو فين و إلا وحياة اغلى حاجة لا اكون معلقك .. ده انا لو قتلتك دلوقتي ودفنتك محدش هيسأل فيك .. يعني متكابرش ..
رمقه نزار وهو يهتف 
انا مسحته .. اللي كنت عايز اعمله عملته .. الفيديو وصل لأخوها ده المطلوب وانا مكنتش عايز اكتر من كده ..
لكمه باسل على وجهه بقوة قبل ان يهتف بعصبية شديدة 
دي كانت مراتك يا ۏسخ ..
رد نزار متجاهلا الالم الذي سيطر عليه بعد اللكمة 
اديك قولتها بنفسك .. مراتي .. مراتي اللي نامت معاك ..
صاح باسل پغضب 
مع اني مش مضطر أبررلك بس حط فبالك انوا انا وميرنا مستحيل نعمل حاجة بالقذارة دي ..
رد نزار متهكما 
امال اللي بالفيديو ده كان ايه ..! كنتوا بتعملوا ايه ..! ايه كنت بتعالج يا حرام ..
اندفع باسل نحوه يلكمه بقوة عدة مرات قبل ان يبتعد عنه ليجد وجهه ټنزف منه الډماء بينما عينيه تنظران اليه بقوة ليهتف به ببرود 
مكنش ليه لزوم توسخ نفسك يا باسل بيه .. خصوصا انوا الفيديو اتحذف .. 
ابتسم باسل وهو يرد 
اتحذف او لا دي حاجة انا هعرفها .. مع انوا لو طلعت بتكدب هتشوف انا هعمل ايه ..
ثم اردف بعدما نادى على احد رجاله والذي تقدم وهو يحمل معه ورقة وقلم وضعهما امام نزار الذي تطلع اليهما بغيظ قبل ان يسأل باسل 
ايه ده !
رمقته باسل بنظراته وهو يرد بصرامة 
ورقة طلاق .. امضي يلا ..
سأله نزار متهكما 
ايه مستعجل اوي عشان تتجوزها .. ! طب ما تاخدها عادي من غير جواز ..
جذبه باسل من تيشرته وهتف بتهكم 
ليه فاكرني زيك ولا فاكرها زي ليزا لا سامح الله ..!
رد نزار 
لا فاكرها عشيقتك اللي نامت معاك وانا يادوب مطلقها شفوي .. 
رمقه باسل بنظرات محتقرة وهو يهتف بعدم تصديق 
انت ازاي قادر تكون بالقذارة دي ..! انت عارف اوي انها مش كده ..!
قاطعه نزار بضحكات خاڤتة وهو يهتف بنبرة دنيئة 
دي وحدة هربت من اهلها .. لو هي مش كده امال مين اللي كده ..! دي وحدة مفيش أوسخ ولا أغبى منها ..
قاطعه باسل بلكمة عڼيفة جعلته يترنح بقوة بينما باسل يهتف بنفور 
هي مش ۏسخة بس غبية ممكن .. غبية عشان وثقت فواحد ۏسخ زيك ..
رمقه نزار بنظرات متهكمة وهو يرد 
وانت هتبقى اغبى منها لو وثقت فيها ..
ثم حمل القلم بضعف ووضع توقيعه على ورقة الطلاق ثم نهض من مكانه ليتقدم نحو باسل بعدما مسك دماءه وقال 
نصيحة مني ليك .. بلاش تتجوزها .. خليها عشيقتك وبس .. ده زياده عليها اصلا .. وكده كده هي هتكون ليك حتى لو ببلاش .. اه ومتنساش تاخد بالك من الحبوب اللي بتاخدها اصلها بتخليها مغيبة عن الوعي وممكن تلخبط بينك وبين واحد تاني زي ما لغبطت فيك وافتكرتك انا ..
لم يتحمل باسل حديثه فھجم عليه يضربه بقوة وفي داخله رغبة شديدة بتقطيعه الى عدة اجزاء ..
ظل يضربه بلا وعي دون ان يهتم حتى لفقدانه الوعي منذ البداية ..
انتهى منه اخيرا ليرمق رجاله اللذين كانوا يتابعونه بثبات وكأنه ليس على وشك قتل احدهم فهتف بهم 
لن يخرج من هنا ابدا حتى أخبركم بهذا .. لا تعطوه حاليا سوى الماء ..
ثم نظر اليه وهتف بقرف 
خليك هنا زي الكلب لحد ما اخليك مش عارف ترفع عينك فوش حد ..
بصق عليه وألقى نظرة يملؤها الإشمئزاز قبل ان يتحرك خارج المكان بينما اتجه الرجال خلفه تاركين نزار ممددا على الارضية فاقدا الوعي تماما ..
.
كانت جومانة تجلس بجانب رانيا التي اخدت تحدثها عن عدة امور ..
لاحظت رانيا شرودها فهتفت بمكر 
هو عند البسين ..
تنحنت جومانة بحرج وقالت 
مين قالك اني عاوزة اعرف
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات