السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اتهمني الفصول من واحد إلى الثامن بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

البارت الأول
تعريف الشخصيات 
عائله المهدي
ريان أحمد المهدي يبلغ من العمر ثلاثين عاما فارع الطول جسده رشيق ومتناسق عيونه زرقاء وبشرته بيضاء يمتلك شخصيه قويه لا يهاب شيء يمتلك من الذكاء والدهاء ما يجعله متفوق دائما عن غيره من يراه يجزم بأنهو لا يملك قلب لا يؤمن بشيء يسمى بالمشاعر وهو مدرب بشكل محترف وهذا بسبب عمله.

..... ملقب ب أسد
الأب أحمد المهدي عميد متقاعد يبلغ من العمر 56 عاما طيب مازال يحتفظ بهيبته وشخصيته القويه.
الأم منيره العامري دكتوره قلب تبلغ من العمر 53عاما
شخصيه طيبه حنونه تقضي معظم وقتها في العمل والإهتمام بزوجها.
أكثر ما يقلقها دوما عمل ريان وخطورته.
عائله إبراهيم
أمل هاشم إبراهيم تبلغ من العمر 23 عاما طويله رشيقه
ما يميزها عيونها الخضراء وشعر طويل مثل الذهب ورموش كثيفه وانف صغير.
جميله لحد الفتنه.
الأب هاشم إبراهيم يبلغ من العمر 47 عاما أسمر قصير إلى حد ما يعمل موظف بسيط شديد أحيانا
ماكر إلى حد ما.
الأم اسما الجمال ربه منزل.
تبلغ من العمر 44عاما تمتلك بشره بيضاء وعيون خضراء
رقيقه حنونه أكثر ما تهتم به هو أمل ابنتها الوحيده.
عائله الجندي
مليكه ماهر الجندي تبلغ من العمر 23عاما طويله رشيقه تمتلك عيون سوداء يميزها روموشها الكسيفه وبشرتها البيضاء طيبه تعشق المرح والحريه ولاكن أثناء عملها تتعامل بجديه واحترافيه عاليه.
ماهر الجندي رجل أعمال صاحب شركه للاستيراد والتصدير صاحب شخصيه صارمه جدا أكثر ما يهتم به هو عمله وأسرته.
الأم صفاء العامريسيده مجتمع رقيقه تهتم دائما بأنقتها والأعمال الخيريه.
سولاف الجندي متوسطه الطول خمريه البشره تبلغ من العمر 20 عاما مغروره بشده تشعر بالغيره من أي شخص يقترب من شيء تريده أكثر ماتهتم به هو اناقتها وشكلها
والحصول على ريان أبن خالتها
كارم الجندي يبلغ من العمر 26 عاما يعمل بشركة ابيه
طويل صاحب بشره خمريه
أكثر ما يهتم به علاقاته بالبنات.
عائله الزيني
طاهر الزيني يبلغ من العمر عاما ذو شخصيه صارمه قويه يحتفظ برشاقته ولياقته البدنية
يهتم بعمله وهو اولويته دائما ويملك ذكاء شديد.
سلمي تبلغ من العمر 45 زوجت طاهر تملك شركه للسياحه وسيده مجتمع جميله دائما منشغله بعملها و أصدقائها فهي لم تنجب.
عبد الرحمن صديق ريان وذراعه الأيمن بالعمل يثق فيه بشده.
دي أهم الشخصيات هي لسه قيد الكتابه انتظروني في الأكشن الأكشن الأكشن.
والعڈاب الكتير والحب احيانا
والرومانسية في متهمه في عرين الأسد 
نور محمد..... 
چريمه في حي شعبي
في أحد الأحياء الشعبيه التي يتصف سكانها بالبساطه كانت تقف جارتان يتحدثان.
أم أحمد سمعتي ياختي الصوت العالي الي كان جاي من بيت سي الأستاذ إبراهيم.
أم راويه آه سمعت تلقيها الست اسما تعبت تاني وبنتها أمل بتصوت حد يساعدها ماأنتي عارفه هي إلى شايله البيت من يوم ما ست أسما ماتعبت وبقت راقده في السرير مش بتتحرك وتلاقي أستاذ إبراهيم لسه في الشغل وهي لوحدها.
أم أحمد ربنا يشفيها والله دول جيران الهنا عمرهم ما زعلو حد.
أم رويا آه والله أنا هروح أطل عليهم يمكن تكون أمل محتاجه حاجه دي الأصول برده.
داخل غرفه الاجتماعات الموجوده داخل مبنى المخابرات المصرية يقف اللواء طاهر الزيني أمام شاشه عرض كبيره ويجلس أمامه مجموعه من أكفاء ظباط المخابرات.
اللواء طاهر الشخص اللي على الشاشه ده مراد الراوي مصري من أسره بسيطه هاجر لتركيا وهو في العشرينات من فتره أصبح إسمه بيتردد كتير وأصبح من أكبر رجال الأعمال في الاستيراد والتصدير ويملك أكثر من شركه ثروته كبرت في وقت قياسي من فتره رجع مصر وبدأ يفتح شركه هنا وصلنا معلومات في التدقيق حول ثروته وبعدالتحقيق اكتشفنا أنه دخل ماڤيا السلاح والمخډرات وبقي واحد منهم وأنه رجع مصر لأنه بيجهز صفقه مخډرات كبيره هيدخلها مصر مش بيثق في حد حويط جدا في كل تعاملاته معروف بشخصيته القويه والغلط عنده ممنوع الشخص الوحيد اللى قريب منه ودراعه اليمين هو عدنان هو حارسه الشخصي ومدير أعماله الغير مشروعه مستعد يضحي بحياته علشان حمايه مراد.
المطلوب منكم تعرفه الشخص اللي بيتعامل معاه من داخل مصر ومعاد العمليه
هيكون أمته. قدام كل واحد منكم ملف موجود فيه كل التفاصيل عن مراد الراوي وممكن تحتجوها .
لينهي حديثه ليقف الجميع
تمام يافندم وينطلقو للبدأ في هذه المهمه.
في داخل فيلا يبدو على اثاثها الفخامه والرقي تجلس امرأة يبدو عليها الطيبه ترتدي ملابس انيقه ويجلس أمامها رجل في الستينات من العمر ولاكن محتفظ بلياقته البدنية يبدو عليه الرزانه.
منيره أنت مش هتكلم ريان علشان موضوع الارتباط.
أحمد ده شئ يخصه لم يلاقي إنسانه مناسبه أكيد هيرتبط بيها.
منيره هيلاقيها إزاي وهو طول الوقت في شغله كل الي مهتم بيه أنه يترقه من رتبه لرتبه أكبر.
أحمد لازم تعرفي يامنيره أن إلى بيحققه ريان في شغله محدش قدر يوصله وخصوصا في عمره ده بقى عقيد.
منيره مش كل حاجة الشغل ده عنده 30 سنه وعمري ما شوفته بيتكلم في موضوع الإرتباط ده أنت في سنه كنا متجوزين ومخلفين ريان.
أحمد


ظروف شغلي كانت مختلفه ريان في المخابرات.
يعني معندوش وقت وخصوصا أنه بيتكلف بأصعب المهمات.
منيره هو ده اللي مخوفني كل مره بيطلع مهمه بيبقى متهيألي أنه مش راجع.
أحمد أسد مايتخفش عليه
منيره أنت كمان هتنديه بالقب ده مش كفاية زميله.
دأنا قربت انسا أن أسمه ريان.
أحمد على العموم هو هيرجع من المهمه إلى هو فيها النهارده اتكلمي معاه.
في أحد الاوقار التي يقطن بها بعض من أخطر الإرهابين الذين تسببوا في قتل الأبرياء وانتشار الفساد
تفاجئو بأقتحام المكان من بعض الضباط ليينتفضو هؤلاء الارهابين سريعا ويمسكون الأسلحة ليتم تبادل الڼار بينهم وبين رجال الشرطة كانت كالمعركه فهؤلاء الإرهابين يعلمون خبايا هذا الوقر وهذا الشيء لمصلحتهم فأخذو يصوبون بإحترافيه على رجال الشرطة فهم كالألات المدربه على القټل بدون رحمه ولما لا فهم لا يملكون قلب ېقتلون الشباب الأبرياء دون أن يرف لهم جفن لا يعلمون أنهم لا ېقتلون شخص بل يهدمون عائله بأكملها.
ولاكن رجال الشرطة كانت تتعامل معهم بأحترافيه عاليه.
كان بين رجال الشرطة شخص ملثم يبدو ضخم عيناه تبدو كعيون الصقر.
كان مع كل ړصاصه تخرج من مسدسه يسقط أمامها إرهابي كان يقف كالدرع لا يهاب المۏت.
ليشير هذا الملثم لباقي الضباط أن ينسحبو لينفذو أوامره ليخرج من جاكيته قنبله مسيله للدموع ليفعلها ويتركها ويخرج من المكان بعد قليل كان جميع الإرهابين لا يرون شئ من الدخان لينقض عليهم رجال الشرطة ويتم القبض عليهم.
ليتكلم أحد الضباط ويدعى عبد الرحمن مهمه ناجحه ياأسد باشا
ليزيل هذا القناع عن وجهه.
ويتكلم بكل كبرياء.
أسد طول ما إحنا واقفين ضد الظلم ربنا معانا.
عبد الرحمن أخيرا هنرجع البيت.
ليرن هاتف أسد ليقوم بالرد
أسد تمام سياتك تحت أمرك ليغلق الهاتف.
عبد الرحمن خير يا أسد.
أسد دا اللوا طاهر بنفسه إلى طالبني.
عبد الرحمن تبقى مهمه اڼتحارية علشان طلب الأسد
أسد عطيني ساعه أرتاح وكون عنده في المكتب.
عبد الرحمن لو سأل عليا قولو انصاب وفقد الذاكره.
بعد مرور ساعه داخل مبنى المخابرات كان يقف أسد أمام مكتب اللواء طاهر الزيني في إنتظار الأذن بالدخول ليخرج أحد العساكر اتفضل هو في إنتظارك..
ليدخل أسد ليجد اللوا طاهر يجلس خلف مكتبه بشخصيته القويه وثباته المعهود فأسد يطمح دائما أن يكون مثله فهو مثله الأعلى بعد والده.
أسد تحت أمرك يافندم.
طاهر الموضوع إلى طالبك فيه يخص المهندسه مليكه الجندي. أسد وقد ظهر على وجهه التوتر. ليكمل طاهر حديثه في مهمه كبيره وهي القبض على أكبر تاجر مخډرات وأسلحة مراد الراوي بقالنا فتره مراقبين كل تحركاته ولاكن هو حويط جدا ومش بيسيب أي ثغره وراه وبيحضر لثفقه مخډرات كبيره هتدخل مصر أنا كلفه بعض من أكفاء الضباط لجمع المعلومات عن العمليه دي وحابب أنك تكون مسئول عن المهمه دي لأنها مش سهله.
أسد بس ما فهمتش أي دخل مليكه في الموضوع ده
طاهر إنك تقدر تقبض على كنان شيء صعب إذا ماكنش مستحيل وده لأنه حريص جدا من فتره بدأ في إنشاء شركه ليه في مصر تحت مسمى شغله في الاستيراد والتصدير علشان يقدر يدخل مصر براحته وأعلن أنهم محتاجين سكرتيره تكون متخصصه في الكمبيوتر وطبعا منقدرش نبعت حد تابعنا لأنه أكيد هيتحرا عن أي شخص هيشتغل في الشركه فكرنا في شخص من بعيد ووقع الإختيار على مليكه لأنها من أكفاء مهندسي البرمجة والإلكترونيات في البلد وهتقدر من خلال شغلها في الشركه وأثناء وجود مراد أنها تراقب الاب توب بتاعه لأنه عليه كل شغله ونقدر من خلاله نوقف العمليه ده هيحصل لو اشتغلت في الشركه
أسد وطبعا حضرتك طالب مني إني اكلمها أنها تشتغل معانا.
طاهر طبعا لأنها بنت خالتك وممكن تعرف قرارها بدون ضغط لان الشغل معانا هيكون في خطوره عليها وممكن ترفض.
في الحي الشعبي كانت تتوجه الست أم راويه إلى منزل الأستاذ إبراهيم كان منزل بسيط كانت تصعد السلالم متجها نحو شقه أستاذ إبراهيم الموجودة بالدور الأول علوي وصلت أمام الباب ووضعت يدها لتطرق الباب ولاكن مع أول طرقه وجدت أن الباب مفتوح لم يكن مغلق.
أم رويا أمل ياأمل ولاكن لم يجيب أحد.
أم رويا محدثه نفسها ياترا سايبين الباب مفتوح ليه آه تلاقي أمل نزلت تجيب حاجه وسابت الباب علشان لو حد جه من الجيران يسأل علي الست أسما.
لتدفع الباب لتدخل ولاكن صعقټ مما رأت 
وجدت أمل تقف كالصنم وتمسك سکين ويدها ملطخة بالډماء وتنظر أمامها حيث رجل طريح الأرض وغارق في بركه من الډماء نتيجه طعنه نافذه في القلب.
لتصرخ أم رويا يالههههههههوي ي ي الحقونا ياناس أمل قټلت أبوها أمل قټلت سي إبراهيم.
2
مهمه
داخل الحي الشعبي كانت سيارات الشرطه في كل مكان بعد أن أبلغ سكان الحي عن چريمه القټل.
لتصعد الشرطة إلى منزل الأستاذ إبراهيم للقبض على أمل أو قاتله أبيها كما نعتها سكان الحي وهي تصعد إلى سياره الشرطه
مكبله بالأغلال ولاكن ما جعل الجميع متفاجأ أنها لم تبكي أو


تصرخ لم يظهر على ملامحها أي رأكشن بل كانت كالجماد الثابت.
في فيلا فخمه على مساحه شاسعة تصميمها أقرب للقصور كان يصف أسد سيارته ليتوجه إلى داخل فيلا ماهر الجندي زوج خالته ليقابل مليكه بعد أن قام بالإتصال بها ليخبرها انهو يريد مقابلتها.
كانت مليكه باستقباله.
مليكه أهلا بسيادة العقيد.
ريان أهلا مليكه.
مليكه قولت أنك حابب تتكلم معايا في موضوع مهم تحب نكلم في الفيلا ولا في الجنينه
ريان في الجنينه أفضل.
ليتوجهو إلى الجنينه الملحقه بالفيلا ليجلسو.
مليكه لو مش عايزني في موضوع وجيت تقابلني محدش يشوفك.
ريان أنا عارف ان خالتي زعلانه لأني مش بسأل دايما
بس أنتو عارفين ظروف شغلي.
مليكه عفونا عنك بس أكيد ورا ذيارتك موضوع مهم.
ريان محتاجك في مهمه.
مليكه تحت أمرك يافندم.
ريان بنبرة جده الموضوع مش لعبه عايزك تسمعيني كويس وبعدين قرري.
بقسم الشرطه كانت تقف أمل في انتظار بدأ التحقيق معها بعد قليل وتحديدا بغرفه وكيل النيابه كانت التحقيقات جاريه مع المتهمه أمل.
وكيل النيابه.
سليه قټلتي المجني عليه.
أمل .............
وكيل النيابه اتكلمي السكوت مش هيفدك بل هيسبت التهمه عليكي.
أمل ........
وكيل النيابه خدها ياعسكري وجبلي شاهده العيان.
ليستدعي شاهده العيان
أم راويه.
س إحكي إلى شوفتيه في شقه المجني عليه.
أم راويه حاضر يابيه كانت أمل واقفه ومسكه سکينه واديها كلها ډم وسي إبراهيم كان مرمى في الأرض غرقان في دمه.
سإيه إلى تعرفيه عنهم.
أم راويه سي إبراهيم بيشتغل موظف في شركه وبيقضي يومه في الشغل علشان يكفي مصاريف علاج ست أسما.
وهو راجل طيب كان بېخاف على أمل زي عنيه وأمل كانت في معهد بس سابته بعد إلى حصل لأمها ومن وقتها عايشه تخدم امها بعد مجالها يكفينا الشړ جلطه خلتها تفقد النطق ومش بتتحرك.
لتخرج أم راويه بعد أن قامت بالامضاء على اقولها.
ليقوم باستدعاء أمل مره أخرى.
وكيل النيابه أنتي لسه في بدايه حياتك ولو في حاجه تقدري تقوليها تساعدك في التحقيق لأن كل الدلائل ضدك وأقوال الشاهده كمان كده هتنعدمي.
لم تنطق أمل بكلمه.
وكيل النيابه انطقي علشان خاطر أمك المريضه كانت كلمات وكيل النيابه عن أمها كالماء البارد ليفيقها لتنهمر دموعها كالشلال ولكنها لم تنطق بكلمة واحدة.
وكيل النيابه خودها ياعسكري على الحجز لتسير معه نحو الحبس ولاكن خانتها قدماها لتسقط ولاكن كانت يده هي الأسرع لتحيل بينها وبين الأرض ليجلسها على إحدى الكراسي.
اللوا طاهر مالها دي.
العسكري دي متهمه في قضيه قتل.
اللوا طاهر جبلها ياعسكري حاجه تشربها ثم نظر لها وهو يحدث نفسه كيف لهذه الفتاه ذوالوجه الملائكي والملامح البريئه أن ټقتل ولاكن دائما ما تخدعنا الوجوه وما خفيا كان أعظم ليتركها مع عسكري أخر وذهب لوكيل النيابه ليحدثه فيما أتى لأجله.
وقف أمام غرفه وكيل النيابه ياعسكري بلغ الباشا أن اللوا طاهر الزيني عايز يقابله.
العسكري تمام يا فندم.
في فيلا الجندي.
ريان دلوقت هسيبك وأمشي فكري كويس وردي عليا بس هقولك للمره الأخيره أنك لو اتكشفتي أثناء العمليه هيقتلوكي ولو وافقتي تساعدينا مفيش تراجع.
مليكه تصدق الطريقه إلى بتكلمني بيها تخوف لوا مش بنت كيوته ذي.
ريان أنا همشي قبل ماتجنن. كاد أن يذهب ليوقفه صوت سولاف كانت انيقه كعادتها وتتكلم برقه مفرطه.
سولاف هتمشي من غير ما تسلم عليا.
ريان أهلا سولاف سألت عليكم بس مليكه قالت إن خالتي بره وانك نايمه.
سولاف ولا يهمك المهم إني شوفتك كنت وحشنا أوي.
ريان شكرا ياسولاف كان نفسي أقعد معاكم أكتر من كده بس عندي شغل
ليستاذن ويتركهم ويرحل.
سولاف كان عايزك في إيه.
مليكه موضوع يخص الشغل.
سولاف بغيره واضحه وايه
الشغل إلى محتاجه ظابط من مهندسه.
مليكه وهي تضحك والله أنتي صعبانه عليا باين عليكي جدا أنك بتحبيه وبتغيري عليه حتى مني
بس هو ولا هنا ولا بيفكر يجوز أصلا.
سولاف بغرور بس يوم مايفكر هتكون أنا العروسه.
بالحي الشعبي تحديدا داخل منزل أستاذ إبراهيم
كانت أم أحمد وأم راويه يقومون بزياره ست أسما
أم أحمد ماتخفيش ياختي إحنا هنفضل جنبك ونطل عليكي دايما.
كانت تستمع لها والدموع تنهمر من عيناها وقسمات وجهه متشنجه كانت تريد أن تقول شئ مهم ولا تستطيع ذالك لتشعر كم هي عاجزه
أم راويه شوفي ياختي الست ھتموت نفسها أزاي
أم أحمد مش قليل إلى حصلها خسړت جوزها وبنتها في يوم واحد.
بعد مرور يومان كانت امل مصره على الصمت وكان ريان بأنتظار رد مليكه.
كان يجلس ريان بمكتبه ليرن هاتفه.
ريان أهلا مليكه فكرتي.
مليكه ...............
ريان تمام هبعتلك عربيه تجيبك عندي لأن لازم تقابلي شخص مهم.
مليكه .............
ريان في إنتظارك.
بعد مرور نصف ساعة كانت مليكه برفقه ريان داخل مبنى المخابرات يتجهون نحو مكتب اللواء طاهر.
ريان بلغ اللوا طاهر إني بره.
العسكري تمام أسد باشا.
مليكه تلتفت يمينا ويسارا
هو العسكري بيكلم مين أنتو بتربو أسود في الداخليه.
ريان ياريت تسكتي.
العسكري اتفضل
كان يجلس طاهر خلف مكتبه بشخصيته الطاغيه.
طاهر اتفضلي اقعدي انسه مليكه اتفضل ياأسد
مليكه إنت أسد.
نظر لها ريان نظره اخرستها.
طاهر طبعا أسد شرحلك عن طبيعه المهمه إلى هتقومي بيها وأد إيه الموضوع مش سهل.
مليكه وأنا تحت أمرك.
طاهر دي أوراق


تسبت أنك اشتغلتي في أكتر من شركه معروفين وما تقلقيش أي حد هيبحث عنك مش هيلاقي غير الي إحنا حبين يعرفه عنك محدش هيعرف الصله إلى بينك وبين أسد علشان تكوني بأمان.
هما كل الي محتاجينه في الشركه مهندسه شاطره تقدر تعمل نظام حمايه لحواسيب الشركه وبعض الكاميرات في المكاتب للحماية وبنائا على السفي بتاعك أكيد هيقبلوكي.
بمجرد ما تفتحي الاب توب بتاعه وتنقلي كل حاجه عليه على الفلاشا دي وتركبي كاميرا بغرفه المكتب المخصصه لمراد الراوي يكون شغلك إنتهى.
مليكه دي حاجه بسيطه.
ريان بس لو حد شافك هيقتلك.
مليكه إنت كارهني ليه
طاهر حضري نفسك بكره هتكوني بتقدمي في الشركه
كوني حريصه جدا.
بالمطار كان ينزل من الطائره شاب يبدو في أواخر الثلاثينات طويل قمحي اللون وسيما بشكل ملفت
شعره اسود طويل بعض الشئ ينزل على جبينه أنيق بشكل يفوق العادي وهو رجل الأعمال مراد الراوي.
وبجانبه شخص قوي البنيه يملك عيون قالصقر يدعي
عدنان من لبنان تعرف على مراد بتركيا وقام بالعمل عنده ومن هذا اليوم وهو صديق مراد الأوحد.
مراد حابب كل حاجه في الشركه تكون على مستوى عالي وخصوصا نظام الحمايه والكاميرات.
عدنان بكره هنختار مهندس إلكترونيات مناسب على شان يقوم بالشغل ده.
مراد مش عايز أي شخص
يدخل ويتعين إلا وأنت عارف عنه كل حاجه.
عدنان اومرك ياباشا.
في صباح يوم جديد كانت مليكه تتجهز لتذهب إلى شركه الراوي لا تعلم لما تشعر بهذه القبضه بقلبها ولاكن تجاهلت هذا الشعور وتوجهت إلى سيارتها لتذهب إلى وجهتها.
بعد قليل كانت تصف سيارتها وتتقدم إلى داخل الشركه ذهبت لمكتب السكرتارية وقدمت جميع الأوراق المطلوبه للتعين وكان هناك أكثر من شخص للتقديم على الوظيفه.
في هذه الأثناء وصل مراد الراوي الشركه وتقدم إلى المكتب المخصص له ليقابل من سيقع الاختيار عليه للعمل بالشركة.
بعد فتره من الإنتظار تم إختيار أفضل 3مهندسين بنائا على السيفي بتاعهم.
وكانت مليكه واحده منهم.
السكرتيره إحنا هنعرض أوراقكم لمراد بيه والأفضل بينكم هنتصل بيه علشان يبدأ بالشغل.
انصرفت مليكه على أمل أن يتم اختيارها لتستطيع تنفيذ المهمه
في مكتب مراد الراوي كان يفحص سفي 3مهندسين ليقعع الإختيار على مليكه فوجدها ذات خبره عاليه وهذا واضح من الأماكن التي عملت بها والتي في الحقيقه لم تتعامل مع أي منها ولاكن اللواء طاهر جهز لها سيفي لا يمكن رفضه.
كان عدنان يجلس معه.
مراد خالي السكرتيره تكلم
بشمهندسه مليكه وتقولها تبدأ شغل من بكره في الشركه.
عدنان أومرك
كانت مليكه تقود سيارتها عائده للمنزل لتسمع رنين هاتفها.
مليكه هاي ريان.
رياندلوقت هيكلموكي علشان تبدأي شغل من بكره.
مليكه واثق انهم هيقبلوني.
ريان طبعا لأنك أحسن سفي أتقدم بينهم.
مليكه عرفت منين.
ريان لأن كل إلى المهندسين إلى قدمه على الوظيفه تابعنا.
مليكه ياخبر وأنا من سعتها عماله أدعي يقبلوني
وأنت عارف إني هتقبل.
ريان في شغلنا مش بنسيب حاجه للظروف أول ماتروحي هتلاقي شنطه صغيره مع الحارس بتاع الفيلا فيها كاميرا حديثه جدا
وأنتي عارفه هتعملي بيها إيه.
مليكه الله حلو أوي شغل المخابرات ده.
لم تسمع رد لقد أغلق الهاتف قبل أن ينفجر في هذه المليكه.
بالفعل بعد قليل جاء لمليكه أتصال يخبرها بقبولها للعمل بشركه الراوي.
في فيلا المهدي.
وصل ريان ليصف سيارته ويتقدم إلى الداخل ليجد أمه
في إنتظاره.
ريانأهلا بست الكل ليقبل رأسها ويدها.
منيره ياحبيبي انا مش بشوفك خالص.
ريان معلش يا أمي أنتي عارفه ظروف شغلي.
منيره طيب خلاص اتجوز علشان تجبلي حفيد يعوضني غيابك الدائم ده في المهمات.
ريان ليتهرب من هذا الموضوع فهو لا يريد أن يتزوج فهو مكرث حياته للعمل. ريانمعلش ياماما
هطلع أرتاح وبكره نتكلم في الموضوع ده ليغادر سريعا قبل أن تعترض.
في صباح يوم جديد كانت مليكه تقف أمام المرأه لتجهيز نفسها للذهاب لهذا العمل في شركه الراوي ارتدت بذله انثويه رقيقه وتجهت إلى أسفل لستقل سيارتها للتوجه إلى الشركه.
بعد قليل كانت أمام السكرتيره الموجوده بالشركة.
مليكه أنا البشمهندسه مليكه الجندي جايا استلم الشغل.
السكرتيره اتفضلي معايا لتأخذها إلى عدنان الذراع الأيمن لمراد.
السكرتيره مستر عدنان اقدملك بشمهندسه مليكه.
عدنان أهلين اتشرفت بمعرفتك.
مليكه ميرسي أنا إلي اتشرفت بحضرتك ياريت أعرف المطلوب مني.
عدنان بدنا سيستم يأمن الحمايه لكل حواسيب الشركه وتركيب كاميرات بجميع غرف الشركه.
مليكه تمام
عدنان هلأ بدي تيجي معي نعمل فتله بالشركة لتعينيها على أرض الواقع.
مليكه أوك.
بعد أن تعرفت على الشركه من الداخل علمت بمجئ مراد إلى مكتبه فعلمت أن هذه الفرصه المناسبه لفتح الاب توب الخاص فيه.
انتظرت حتى رأته يغادر غرفت مكتبه دون الاب توب فعلمت انهو تركه بغرفه المكتب وأن هذه الفرصه مناسبه.
ذهبت إلى سكرتيرته الخاصه.
مليكه أنا لازم أدخل غرفه مكتب مراد بيه علشان اركب كاميرات المراقبة إلى طلبها مني مستر عدنان.
فأذنت لها السكرتيره بالدخول.
بالداخل وجدت الاب توب موضوع على سطح المكتب اقتربت منه لتحاول فتحه كان حديث جدا فشلت عده محاولات لفتحه أو اختراقه.
مليكه تحدث نفسها اهدي أنتي متوتره ركزي ومټخافيش أكيد خرج يتغدي ومش هيرجع دلوقت بدأت أن تركز حتى تمكنت من فتحة ولاكن


بلحظه التي انارت فيها شاشه الاب توب كان مقبض باب المكتب يدور ليفتح فجأة
مليكه 
3
في مبنى المخابرات تحديدا بمكتب أسد كان يجلس خلف مكتبه يعمل على ملف خاص بمهمه مراد الراوي ولاكن عقله كان مشغول بمليكه فهي بمثابة أخت لهو وېخاف أن يصيبها مكروه فهي لا تعلم الخطړ الموضوعه به
فأي خطأ ثمنه حياتها أخرج هذه الأفكار السلبيه من رأسه ليطمئن نفسه بأن مليكه شخصيه ذكيه جدا وسوف تتعامل مع المهمه بذكاء.
في شركه الراوي.
كانت تقف مليكه وهي ترا مقبض الباب يدور تمنت أن يقف الوقت وشعرت بالخطړ يقترب ولاكن بحركه سريعه أغلقت الاب توب في هذه اللحظه دخل مراد الغرفه ليرا مليكه تقف بمنتصف الغرفه.
مراد بنبرة صارمه أنتي مين وزاي ډخلتي مكتبي فهو لم يراها من قبل.
مليكه بنبرة تبدو ثابته برغم الخۏف الذي يمتلك قلبها أنا بشمهندسه مليكه الجندي اتعينت النهارده في الشركه ومستر عدنان طلب مني أركب كاميرات مراقبة في مكتب حضرتك.
مراد وهو ينظر لها بتفحص وكأنه آله لكشف الكذب 
مراد تمام ممكن تخرجي دلوقت وتركبي الكاميرات في وقت تاني.
مليكه تمام لتتركه وتغادر الغرفه وهي تحمد ربها أنها خرجت من هذا الموقف.
في هذه اللحظه وصل عدنان لغرفه مراد.
مراد عمله إيه.
عدنان اسمها مليكه ماهر الجندي بنت رجل أعمال مشهور متخرجه من وقت قريب اشتغلت في أكتر من معروفين عندها أخت بتدرس في الجامعه. وأخ بيشتغل مع ابوه في الشركه
مامتها سيده مجتمع أعمال خيريه حقوق الإنسان مفيش حاجه غريبه حوليها يعني مفيش قلق منها.
مراد أتعلم لما تكون كل حاجه سلسه أوي كده يبقى في حاجه غلط.
عدنان اومرك شو ما بدك بيصير.
مراد أبدا بس متغبش عن عينك طول ما بتشتغل.
في أحد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع أحد أصدقائها.
ميرناإيه يابنتي لسه ريان محسش بيكي.
سولاف هو أنا بشوفه دا مقضيها شغل وبس.
ميرنا أعرفي هو بيكون موجود في البيت أمته وروحي شوفيه وكأنك بتذوري طنط منيره.
سولاف عندك حق لازم أخليه يحس بيا وبحبي ليه.
كان أسد يقود السياره في طريقه للمنزل ليرن هاتفه.
أسد الو مليكه عاملتي إيه
مليكه ماتخفش وراك رجاله كان مراد هيقبض عليا متلبسه.
ليفرمل السياره فجأه
أسد أنتي كويسه إزاي ده حصل
لتحكي لهو ما حدث.
أسد كويس إنك قدرتي تصرفي بسرعه.
مليكه بكره هحاول تاني بم إني عرفت كلمت السر فالموضوع هيكون أسهل.
أسد مش عايزك تتسرعي وتجزفي لأن ممكن يشوفك تاني وساعتها مش هيسبلك فرصه تبرلي حاجه
مليكه طيب أعمل إيه.
أسد هتروحي الشغل عادي وتعملي إلى طلبه عدنان منك بكل أحترافيه
وفي وقت معين تليفونك هيرن رنه واحده في الوقت ده عايزك تقفي في مكان قريب من مكتب مراد.
مليكه أنا مش فاهمه حاجه.
أسد نفذي كلامي وبكره هتعرفي سلام ليغلق الهاتف ويتركها في حيرتها.
في فيلا المهدي وصل أسد لداخل الفيلا ليجد والده يجلس أمام شاشه التلفاز.
أسد الباشا عامل ايه.
أحمد بتابع أخبار البلد المهم أنت ياأسد أخبار شغلك إيه.
أسد الله لو ماما سمعتك بتقول أسد هي مش بتحب الأسم ده بتقول بيحسسها إني دايما في خطړ.
أحمد أصلها في العياده فبتكلم براحتي.
أسد ياعيني شكل ماما مسيطره على الآخر.
أحمد بكره تتجوز ونشوف أسد المخابرات هيعمل إيه.
أسد مش عارف بس حاسس ماما أثرت عليك ياباشا.
أحمد أنا بصراحة شايف ان معاها حق لازم ترتبط وتأسس أسره.
أسد وأنا شايف ان حرام اربط حياه انسانه بشخص بيتعرض للمۏت كل يوم.
أحمد لو كل ظابط فكر كده ماكنتش اتجوزت والدتك وانجبتك وكونا اسره في رأي إنها مثاليه
ولازم تعرف ان المۏت قدر ومحدش يعرف قدره إيه.
أسد اوعدك أفكر في الموضوع بس الأهم عاملين ايه على الغدا علشان عازم عبد الرحمن.
أحمد كل ما لذا وطاب.
أسد تمام هطلع أخد حمام تكون ماما وصلت وعبد الرحمن جه.
بعد قليل وصلت منيره ولاكن لم تكن بمفردها بل كانت سولاف معها.
أحمد أهلا سولاف بنتي نورتي.
سولاف ميرسي ياأونكل.
كان الحديث أمام أسد وعبد الرحمن الذي وصل منذ قليل.
منيره أهلا عبدالرحمن.
ولاكن لم يكن معهم بل هائم في هذه الفتاه التي تشع انوثه ورائحه عطرها النفاذ تخللت إلى أعماق روحه.
أسد عبد الرحمن ماما بتكلمك.
عبد الرحمن أهلا ياطنط معلش سرحت.
منيره شكلك بتحب.
عبد الرحمن اظاهر ياطنط.
سولاف وهي تمد يدها بالسلام عامل ايه يا ريان.
ريان تمام أنتي إيه أخبارك.
سولاف ولا حاجه من الفيلا للجامعه وخلاص.
أحمد يالا يا ولاد على السفره الغدا هيبرد.
ليذهب الجميع ويلسون حول المائدة لتناول الغداء
بعد الغداء حاولت سولاف جاهده لفت نظر ريان ولاكن هو لم يعطيها أي أهميه.
بالمقابل حاول عبد الرحمن خلق أحاديث معها لينعم بسماع صوتها الرقيق.
انتهى اليوم ليعود كل شخص إلى منزله.
صباح يوم جديد تملأه الأحدث كانت مليكه بالشركة تتابع عملها حتى
رن هاتفها كما أخبرها أسد
لتذهب متحججه الحديث مع سكرتيره مراد لتكون قريبه من المكتب بعد قليل اشتغل جهاز الأنظار يعلن عن وجود حريق بطابق الثاني فخرج الجميع مسرعا وخرج مراد سريعا برفقه عدنان حتى يتأكد آمن الشركه من حقيقه


هذا الأنظار في هذه اللحظه تسللت مليكه سريعا إلى مكتب مراد اتجهت مباشرتا
إلى جهاز الاب توب انفتح سريعا لتضع فلاشه لتنقل كل محتوياته عليها ولاكن ما رأته مفاجأه لها.
بعد مرور أكثر من ساعه في إحدى الكافيهات كانت مليكه تنتظر رؤيه ريان.
ليصل ويجلس على أمامها.
ريان نقلتي كل المعلومات على الفلاشه.
مليكه طبعا وهتتفاجأ لقيت إيه
لتخرج الاب توب الخاص فيها وتضع بها الفلاشه وتديره ليرا مابها.
انارت شاشه الاب توب وظهرت أمامه فتاه وكأنها حوريه من الجنه لم يستطيع منع نفسه من التمعن والنظر إلى كل إنش في وجهها.
مليكه فوق ياأسد باشا هي حلوه أوفر بس أنا أحلى
لينظر لهالتكمل حديثها ركز في صور تانيه ليبحث ليجد أكثر من صوره تجمعها بمراد يبدو على الصور إنهم عاشقان
ريان هو ده كل الي موجود على لاب توب مراد الراوي
مليكه آه والله أنا كمان استغربت بس الواضح أنها شخص بيعنيله كتير.
ريان لازم أمشي دلوقت علشان أقابل اللوا طاهر وقوله عل المعلومه دي.
مليكه تمام بس خالي بالك الشخص ده مش سهل الطريقه إلى بصلي بيها إمبارح لما لقاني في مكتبه بتقول أنه مش سهل ومش بيصدق حد بسهوله وده يبين اد ايه هو ذكي.
ريان ماتخفيش أكيد هيقع سلام ليتركها ويغادر.
بعد قليل في مبنى المخابرات تحديدا بمكتب اللواء طاهر الزيني.
كان أسد يجلس أمامه يعلمه بم توصلت إليه مليكه تناول منه الفلاشه ليرا هذه الفتاه ولاكن تفاجأ عند رؤيتها.
اللوا طاهر مش معقول تكون هيا استحالة.
أسد سياتك تعرفها.
اللوا طاهر عايزك ياأسد تجمعلي كل المعلومات عن البنت دي هو كاتب على الصور كلها ملك أكيد ده إسمها أجمع فريق البحث كله علشان المهمه دي.
أسد تمام يافندم ليذهب
ويترك طاهر متحير لا يمكن أن تكون هيا.
بعد مرور أكثر ساعه يأتي إتصال للواء طاهر.
طاهر ألو
الطرف الآخر ...........
طاهر إنت متأكد.
الطرف الآخر ..............
ليغلق الهاتف وعلامات الڠضب تحتل وجهه ويمسك الهاتف ليتصل على أسد ليجب على الهاتف.
طاهر تعالى فورا مليكه عملت حاډثه وحالتها خطړ.
4
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الرابع وعد 
كان يجلس خلف مكتبه عندما جأه إتصال اللواء طاهر ومعه هذا الخبر المفزع ليقف سريعا وهو يطرق سطح المكتب بقبضة يده بكل ڠضب ثم يمسك مفاتيح سيارته ويتجه مسرعا إلى الخارج متجه نحو المستشفى الموجوده بها مليكه كان يقود سيارته بسرعه كبيره وهو يشعر بنقباض في صدره ولا يستطيع تصديق ما حدث فكانت معه منذ قليل كيف حدث هذا ليقطع تفكيره وصوله أمام المستشفى ليترجل سريعا من السياره ويتوجه لداخل المشفى.
لم يكن الوضع أفضل في الحي الشعبي فمنذ حاډثه قتل أمل لأبيها وهذا هو الموضوع المتداول بينهم منهم من يقول إنها جنت ومنهم من يقول إنها تحب شخص ورفضه أبيها ليجعلها تخدم أمها المريضه
والبعض يقول إنها لم ترتكب الچريمه من الأثاث ووراء هذه الچريمه سر وكل شخص يصنع سنريو تبع مخيلته ليحكيه للجميع.
ولاكن الحقيقه لا تعلمها سوا أسما التي شاهدت كل شيء ولاكن كتب عليها
أن تبقى صامته بسبب حالتها الصحية وترا ابنتها تعاني لا تملك سوا قلبا ېصرخ ألما على فلذه كبدها وعقل يلعن هذا العجز الذي جعلها لا تستطيع الحركه.
أمام غرفه العمليات والتوتر يسود المكان كان يقف ماهر الجندي يحاول أن يتظاهر بالقوه من أجل أن يهون علي زوجته التي يعتصر قلبها خوفا وبجانبها سولاف مڼهاره من البكاء فرغم قوه شخصيتها وغرورها ألا أنها تخاف خساره مليكه فهي دائما تنصحها وتبقى بجانبها أما كارم لا يستطيع العيش بدونها فهي ليست أخته فقط إنما رفيقته الأقرب بجانبهم كان يجلس أحمد المهدي وزوجته منيره التي كانت تريد أن تدخل غرفه العمليات بصفتها دكتوره ولاكن عند وصولها وجدت مليكه بالعمليات فلم تجد سوا الإنتظار.
كان ريان يقف بعيدا يراقب الخۏف والقلق في عيون الجميع أراد أن يذهب لمراد الراوي ليقتلع عنقه ولاكن عليه أن يتحكم في تصرفاته
وأيضا عدم أخبار أحد أن الحدثه ليست قداء وقدر بل مدبره لقد أخبره اللواء طاهر
أن يتحكم في غضبه وينتظر
في هذه اللحظه لاحظ ماهر وجود ريان.
ماهر أنت هنا عرفت إزاي إلى حصل لمليكه.
ريان واحد من أصحابي في الداخليه عرف وتصل بيا.
ماهر أنا عايز اعرف مين اللي عملها دا أكيد شخص مچنون إلى عرفته أنه كان سايق بسرعه وصدمها وهي بتعدي تركب عربيتها وهرب.
ريان هنقبض عليه بس الاول نطمن على مليكه.
في هذا الوقت يأتي إتصال لريان.
ريان عبد الرحمن نكلم بعدين.
عبد الرحمن ثانيه عرفنا مين اللي في الاب توب.
ريان تمام شويا وهكلمك ليغلق الهاتف وهو يفكر كيف سيدمر هذا الراوي.
في هذه الأثناء أغلقت اللمبه الحمراء تعلن عن انتهاء العمليه ليفتح باب غرفه العمليات ويخرج الطبيب..
لتنتفض صفاء سريعا لتقف أمامه.
صفاء طمني بنتي بخير بليز قولي إنها كويسه.
الدكتور المريضه وصلت المستشفى وعندها ڼزيف في المخ قطع حديثه صړاخ صفاء خلاص قولي في إيه.
الدكتور ووجهه لا يبشر بالخير آسف البقاء لله.
في هذه اللحظه وقعت


صفاء أرضا وهي تصرخ صرخه دوت في كل المشفى ملييييييييييكه 
بنتي عايشه محدش يقول إني مش هشوفها مش هسمع ضحكتها 
كان الجميع مصډوم غير مصدق مڼهار وكأنه كابوس سئ لا يستطيعون الافاقه منه.
بعد عده ساعات كان يجلس الجميع بفيلا الجندي مڼهارون بينم إهتم ريان بإنهاء إجراءات الډفن واهتم كارم بتجهيز للجنازه فوالده لا يقوى على فعل شيء خسر إبنته وزوجته أصيبت باڼهيار عصبي فطلب من ريان وكارم الإهتمام بكل الأمور في وقت قصير أنهى ريان الإجراءات ليذهب ريان وكارم وأحمد وماهر إلى المقاپر ليتم ډفن مليكه بعد أن تم الډفن ذهب الجميع ليكونو في إستقبال
الحاضرين لتقديم التعازي
ولاكن وقف ريان أمام القپر
ووضع يده عليه.
ريان وعد مني إني هخلي مراد يتعذب ويتمنى المۏت علشان يرتاح وعد إني هكرس كل حياتي في إني انهيه آسف إني مقدرتش احميكي آخر حاجه قولتيهالي اخلي بالي من نفسي لأن مراد مش سهل
وقولتلك هيقع بس هو طعني في ضهري لما قټلك
قتل إلى بعتبرها أختي.
بعتزر. ليرحل إلى مبنى المخابرات ليضع أول مسمار في نعش إبن الراوي.
في شركه مراد الراوي بغرفه المكتب كان يجلس خلف مكتبه وعلى وجهه ابتسامة نصر ويجلس أمامه عدنان.
عدنان بس شو عرفك أنا
من طرف الشرطه معا أن
المعلومات إلى جمعناها عنا ماكان فيها شي.
مراد وأنا ماوصلني أي معلومه غريبه عنها هي اللي كشفت نفسها.
عدنان كيف هالشي.
مراد افتح الاب توب تبعي
ليقوم عدنان بفتحه.
ليخرج مراد هاتفه ويقوم بفتحه ويوجهه لعدنان.
لينظر عدنان إلى الهاتف ليرا نفسه.
مراد بكل بساطه أنا واضع كاميرا صغيره على جانب شاشه الاب توب محدش يقدر يكتشفها ولما فتحته اول مره عرفت أن وراها حاجه بس انا دخلت المكتب قبل متقدر تشوف إيه عليه وقلت اديها فرصه تنجي بعمرها إنت عارف اد إيه أنا مسالم وبكره العڼف.
ليحضك ضحكه شريره 
بس هيا رجعت الشغل تاني وفتحت الاب توب ونقلت إلى عليه على فلاشا.
عدنان شو يعني هلأ الشرطه عنا خبر عن صفقه المخډرات.
مراد غبي أنا مسحت كل المعلومات الي تخص شغلنا من على الاب توب.
عدنان وحيات الله إنت مو معقول يعني هيك ما لقت شي على اللابتوب.
مراد بالعكس لقت أهم شيء حتى أهم من الصفقه ومن حياتي.
عدنان أنا ماعم بفهم شي.
مراد هتفهم مع الوقت ويالا سبني لوحدي عايز اكلم الجماعه اشوف أخبار الصفقه لازم ننهي كل حاجه بسرعه ونسافر.
كان يجلس بمكتبه مثل بركان إذا اڼفجر سيسبب الهلاك ينتظر عبد الرحمن ليأتي لهو بالمعلومات الذي حدثه عنها ليدخل عبد الرحمن.
أسد فين المعلومات.
عبد الرحمن الأول البقاء لله.
أسد سيب المعلومات وخرج.
علم عبد الرحمن انهو غاضب لأبعد حد فلم يريد الضغط عليه ترك الملف أمامه وخرج.
فتح الملف ليقرأ مابه الإسم ملك الأسيوطي العمر 24 سنه متخرجه من فنون جميله من عيله مصريه هجرت تركيا مع أهلها من 10 سنين أبوها عنده سلسلة محلات لبيع الملابس اتعرفت على مراد من 3سنين كان بيعشقها وكانو هيتجوزو بس فجأة اختفت قبل الفرح بقالو سنه بيبحث عنها في كل مكان مش قادر يوصلها أبوها ميعرفش حاجه عنها.
إنتهى من قرأت الملف ليتجه إلى غرفه اللواء طاهر
بداخل مكتب اللواء.
جلس ريان أمامه يعرض عليه آخر المعلومات.
طاهر أنا آسف للي حصل إحنا كنا اخدين كل التدبير بس مش قادر أعرف إزاي كشفها.
أسد المهم دلوقت إننا نقبض عليه في أسرع وقت.
طاهر أنا شايف إنك مش محافظ على تركيزك بسبب إلى حصل حاول تحافظ على ثباتك علشان تقدر تواجه شخص بذكاء مراد.
أسد سياتك عارف ان الأسد الجريح بيكون خطېر.
طاهر تمام دلوقت هات الملف بعد أن قرأ المعلومات الموجوده بالملف.
طاهر الأهم إننا نتقدم عليه بخطوه ونعرف ملك اختفت فين.
أسد أنا كلمت حد أعرفه في تركيا وقريب هعرف اختفت فين
طاهر تمام دلوقت أمشي علشان تحضر العزا.
أسد تمام يافندم.
ليتركه ويغادر.
بعد مرور يومان أنار هاتف أسد بأسم الشخص المكلف بالبحث عن ملك.
ليجيب أسد سريعا عرفت أي معلومه.
الشخص ..................
أسد وقد احتل وجهه معالم الڠضب مستحيل
5
إعدام
في مبنى المخابرات كان يجلس أسد خلف مكتبه
يضع يديه حول رأسه يفكر
في مراد الراوي وكيفيه القبض عليه فبعد أن ظن انهو وجد هذه الفتاه ومن خلالها سيتوصل إلى معلومات حول مراد ويستطيع إيقاعه بها ولاكن المعلومات التي توصل لها كانت بمثابة صفعه قويه ليعلم بأن أمامه مهمه صعبه ليقف ليتوجه إلى مكتب اللواء طاهر ليخبره بأخر التطورات.
بداخل مركز الشرطه تم استدعاء أمل من الحجز لتقف أن أمام وكيل النيابه
لقد مر أكثر من أسبوع على ارتكابها للجريمه ولكنها لم تنطق بكلمة واحده وكل ما يشغل بالها هي والدتها وكيف حالها الآن بعد أن أصبحت وحيده بدونها وكان عقلها يخبرها بأن بالتأكيد قد تدهورت حالتها الصحية بعد هذا اليوم المشئوم كثره التفكير جعلتها لا تتوقف عن البكاء مما جعل عيناها متورمه وجهه شاحب أصبحت ضعيفه بشده لا تقوى على الوقوف كانت تائه في أفكارها ليفيقها صوت


وكيل النيابه طبعا سكوتك معناه إنك مرتكبه الچريمه وبم أن كل الأدله ضدك من حيث سلاح الچريمه إلى الطب الشرعي أكد أن عليه بصماتك وكمان شهاده الشهود بتأكد حسن السير والسلوك للمجني عليه وبعد البحث والتحقيق هيتم تحويلك للسجن وتحديد أول جلسه لمحكمتك. ليأمر أحد العساكر بأخذها إلى سياره الترحيلات.
في فيلا الجندي كانت تجلس منيره بجانب أختها صفاء لتواسيها.
صفاء شوفتيها يامنيره كانت زي الملايكه إلى يشوفها يقول نايمه وهتصحي تضحك زي الأول كانت تتحدث وهي تبكي.
منيره أنا عايزاكي تهدي علشان صحتك وبدل ماتبكي ادعلها بالرحمه وحاولي إنك تفوقي لأن أنتي عندك سولاف وكارم ولازم تكوني قويه علشنهم.
صفاء ربنا يرحمها.
منيره دلوقت هسيبك ترتاحي وتنامي شويا لتتركها وتخرج من الغرفه.
لتجد ماهر زوج أختها يجلس على آحد الكراسي يبدو عليه الحزن الشديد.
منيره ممكن اقعد معاك شويا.
ماهر أكيد.
منيره أنت شايف حاله صفاء عامله إزاي وأنت مش لازم تضعف لازم تكون
قوي علشان تستمد قوتها منك وكمان حالت الولاد وحشه جدا لازم تدعمهم.
ماهر إلى حصل صعب دايما بقول أن محدش يقدر على ماهر الجندي بكل سلطته وقوته إلى الكل في مجال الأعمال بيعمله ألف حساب يقع حاسس ان مۏتها كسرني.
منيره لازم تقف على رجلك علشان ولادك أوعدني.
ماهر أوعدك ومتشكر بجد لوقفتك معانا ومع صفاء.
منيره دي أختي وأنت ذي أخويا وولادكم زي ريان بالمناسبه أنا لازم أرجع بيتي لأن أحمد بقالو كذا يوم سيباه لوحده.
ماهر تمام.
في مبنى المخابرات بغرفه اللواء طاهر الزيني كان يجلس أسد ليناقش آخر المعلومات.
طاهر عرفت أي معلومه عن ملك.
أسد من شويا إتصل بيا الشخص اللي كنت مكلفه بجمع معلومات عنها.
كان في صفقه أسلحه كبيره كان بيتنافس عليها مراد وشخص تاني إسمه سامر
وكانت بالنسباله صفقه العمر بس قدر مراد في آخر لحظه يخدها منه فات على الموضوع فتره طويله بس سامر مسيش الموضوع وقبل فرح مراد وملك خطڤها على أساس يساومه على مبلغ مالي كبير وبعد ماياخد الفلوس يرجعها بس بعد ما يكسر كبرياء وغرور مراد أدام ماڤيا السلاح بس إلى حصل كان غير متوقع حاولت ملك إنها تهرب ورجاله سامر وهما بيلحقوها واحد منهم وهو بيهددها بالسلاح طلعت طلقه صابت ملك وماټت فورا.
وطبعا سامر كان عارف ان لو مراد عرف هيحرقه حي
فقتل كل رجالته إلى كانو متكلفين بمهمه خطڤها ومسابش أي دليل وبم أن كانت العداوة إلى بينه وبين مراد بقالها فتره هاديه ومفيش مشاكل بينهم دور مراد عليها في كل مكان ومشكش في سامر بالمره لأنه شايف أنه أضعف من أنه يقف قصاد مراد الراوي.
طاهر كويس جدا.
أسد كويس إزاي سياتك دا كده ضاعت فرصتنا أن نلاقي البنت ونعرف منها أي معلومه عن مراد.
طاهر البنت موجوده.
أسد بس الشخص اكدلي إنها ماټت.
طاهر هي ماټت بس شبيهتها حيا.
أسد لو سياتك تكون أوضح.
طاهر من فتره كان عندي شغل فالمباحث وكنت هناك وشوف بنت هناك نسخه طبق الأصل من ملك.
أسد بس موجوده في المباحث يعني أكيد محاميه أو جايا تشوف حد هناك ليقول بنبرة مستهزئه إلا إذا كانت متهمه.
طاهر بالظبط كده.
أسد سياتك بتتكلم بجد
طاهر بنبرة جاده من أمته طاهر الزيني هزر في شغله.
أسد أسف يافندم بس سياتك بتفكر أنها تكون مكان ملك.
طاهر بالظبط كده
أسد سياتك عايزنا نخاطر بمهمه كبيره زي القبض على مراد الراوي باستخدام مجرمه تساعدنا وممكن تكون متهمه في مخډرات أو سرقه أو دعاره يعني مالهاش أمان وغير موثوقه.
طاهر متهمه في قضيه قتل.
لم يتكلم أسد فهو يرفض هذه الفكره.
طاهر عارف إنك مش عايز تجازف وخصوصا بعد إلى حصل مع مليكه بس لازم يكون في عيون لينا قريبه من مراد ومش هنلاقي فرصه احسن من كده.
أسد بس دي قاتله يعني هتنعدم.
طاهر الموضوع صعب لاكن مش مستحيل إحنا ممكن نوقف الحكم ونقدم ورق أنها لازم تجند لصالحنا لمنع دخول صفقه مخډرات وأسلحة للبلد وأكيد روحها مش أهم من بلد كامله ھيموت شبابها لو دخلت الشحنه دي البلد.
أسد تمام يافندم وأنا هكون مستني اومرك.
بعد مرور يومان بدأت الحياه تستقر الأوضاع أفضل إلى حد ما بفيلا الجندي لم ينسوا مليكه ولاكن الحياه تمضي
ماهر بدأ يشغل نفسه بالعمل بالشركة وبجانبه كارم صفاء بدأت حالتها في التحسن بمساعدة منيره أما سولاف فكانت بغرفتها
فمنذ وفاه مليكه لم تخرج
من غرفتها كانت تتفحص الموبايل ليرن بين يديها برقم غريب لترد على المتصل.
سولاف الو مين معايا.
عبد الرحمن أنا عبد الرحمن زميل ريان وتقابلنا مره عندهم في الفيلا.
سولاف تمام في حاجه.
عبد الرحمن كنت حابب اعزيكي في وفاه مليكه البقاء لله.
سولاف شكرا بس إنت جبت رقمي منين.
عبد الرحمن أنا ظابط مش حاجه صعبه أجيب رقمك.
سولاف واو يعني أنت بدل ماتشوف شغلك بتجيب أرقام البنات.
عبد الرحمن أنا آسف اظاهر اديقتي من إتصالي بعتزرمع السلامه.
سولاف أوف كنت سخيفه معاه أوي خلاص هبقي أكلمه وعتزرله بدل ما يحكي لريان ويزعل


مني.
ولاكن لم يكن الأفضل لأمل فاليوم أول جلسه لها كانت تقف خلف القضبان والقاعه بها بعض الأشخاص لم تعين محامي للدفاع عنها فقامت المحكمه بتعين محامي لها
بدأت الجلسه وبدأ المحامي بالدفاع عنها ببعد المبررات
والاستنتاجات فهي لم تعطيه أي معلومه أو ثغره ليستخدمها في الدفاع عنها
بعد قليل من الدفاع وسماع الشاهده رفعت الجلسه المداولة.
بعد قليل خرج القضاه ليعلنو الحكم.
بعد الاطلاع على الأدله وسماع الشهود حكمه المحكمه حضوريا على المتهمه أمل إبراهيم هاشم بالإعدام شنقا.
رفعت الجلسه.
في مبنى المخابرات طلب اللواء طاهر حضور أسد فورا إلى مكتبه.
حضر أسد إلى مكتب طاهر.
أسد أوامر سياتك.
طاهر بسرعه تركب سيارتك وتروح على السچن هناك هتلقيهم لسه مرحلين امل من المحكمه.
أسد هي اتحكم عليها.
طاهر بالإعدام وترحلت للسجن علشان تلبس البدله الحمرا وتتحبس في الانفرادي لحد معاد التنفيذ
أنا عايزك تجبها هنا قبل ماتتسجن في الانفرادي.
أسد بس ليه
طاهر من غير اسئله هتفهم كل حاجه لما تجبها هنا تمام.
أسد تمام.
طاهر دي ورقه هتسلمها للمئمور هناك هيسلمك أمل .
خرج أسد متوجها إلى السچن ليجلب هذه الفتاه.
بعد قليل كان يقف بغرفه مئمور السچن بإنتظار أن يجلب لهو أمل اخرج هاتفه ليحدث عبد الرحمن.
أسد انت فين.
عبد الرحمن النهارده اخدت اجازه بقالي شهور ماخدتش إجازه.
أسد عشر دقايق القيك في مكتبك ورانا مهمه.
عبد الرحمن والله حرام.
أسد بسرعه ليغلق الهاتف.
في هذه اللحظه فتح باب مكتب المئمور ليدخل.
المئمور ثواني وتكون المتهمه هنا بس أنا ورايا دوريه على العنابر مطر استأذن ليتركه ويرحل.
جلس أسد يتفقد هاتفه ليسمع صوت خطوط يقترب فعلم أنها حضرت رفع عيناه ليراها كانت تنظر أرضا تبدو في حاله مذريه لم يتبين ملامحها من شعرها الذي ينساب على وجهه بطريقه عشوئيه.
أسد أمشي معايا ليعطيها ظهره ولاكن تفاجأ بصوت ارتطام بأرض الغرفه لينظر خلفه ليراها واقعه على الأرض فاقده للوعي.
أقترب منها ونحني لمستواها وضع يده على وجهها ليزيح شعرها عن وجهه ليحاول افاقتها ولكنها لم تستجيب ليحملها بين زراعه ويقف بها ليكون رأسها على صدره وانفاسها تلفح وجهه كانت ضئيله الحجم بين يديه لينظر لوجهه القريب منه وملامحها الملائكيه ليشعر بضربات قلبه تتزايد لتخبره
بقدوم مجهول.
6
كان يحملها بين يديه تحت نظرات الجميع التي تسأل ماعلاقه هذا الوسيم بهذه الفتاه التي يبدو عليها البؤس فتح باب سيارته ووضعها في الخلف وتجه هو ليجلس بالأمام ليتولى عجله القياده ويتجه إلى مبنى المخابرات.
بداخل احد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع صديقتها ميرنا بعد أن أصرت عليها أن تخرج معها لتغير جو.
ميرنا حاولي إنك تنسى وترجعي لحياتك وللجامعه
سولاف مش قادره اتخطي مۏتها كانت الوحيده اللي بتنصحني وديما معايا.
ميرنا دا نصيب وكلنا ھنموت ويلا نغير المواضيع الحزينه دي وقوليلي إيه أخبار ريان باشا.
سولاف ولا حاجه مش بشوفه خالص تعرفي ان مليكه الله يرحمها كانت دايما تقولي مافكرش فيه لأنه مهتم بشغله وبس.
ميرنا بصراحه عندها حق
لازم يبقى الشعور متبادل علشان يستمر الحب وإلا يبقى زي الورده إلى بتدبل من قله الإهتمام وبعدا ټموت.
سولاف اظاهر إني لازم انساه.
داخل سياره أسد كان يفكر كيف سيأخذها إلى مبنى المخابرات وهي فاقده للوعي هكذا ليخرج هاتفه ويقوم بالإتصال على اللواء طاهر.
أسد المتهمه سياتك أغمى عليها ومش بتفوق ومش هينفع اجبها وهي كده.
طاهر أنا عايزك تاخدها وتطلع على المكان اللي بندرب فيه الضباط السريين هو فاضي حاليا وأنا هبعتلك عبد الرحمن ومعاه دكتور تبعنا وأنا مش هتأخر وكون عندك.
أسد تمام سياتك.
أغلق الهاتف وقاد سيارته إلى هذا المكان بعد مرور أكثر من ساعه كان يترجل من السياره ويتجه إليها ليحملها مره ثانيه ولاكن هذه المره تشبست به بقوه برغم إنها مازالت غير واعيه مما جعل أسد يشعر بالأستغراب لتصرفها فتبدو وكأنها طفله تحتمي به من العالم ليدخل إلى هذا المكان الموجود في الخلاء لا بيوت أو أي شيء حوله عباره عن صحراء وبها ساحه كبيره مجهزه جيدا لتدريب الضباط وشقه صغيره ليقطن بها الضباط لراحة بعد التدريب دلف إلى أحد الغرف واضعا إياها برفق شديد على الفراش ولكنها مزالت متشبثه به مما جعله قريب منها للغايه لا يعلم لما يشعر بشئ غريب لا يستطيع تفسيره ليبعد يدها عنه ثم يتركها ويتوجه إلى الخارج في إنتظار عبد الرحمن والطبيب لم يمضي وقت كبير وكان الطبيب يفحص أمل وبعد ذالك التجه إلى الخارج.
أسد فاقت.
الطبيب ادتها حقنه وبعد شويا هتفوق واضح أنها متعرضه لصدمه عصبيه ويفضل إنها متتعرضش لأي ضغوط لفتره.
لم يعير أسد لكلام الطبيب أي انتباه فأهم ما يشغله أن تتم المهمه بنجاح ويتم القبض على مراد الراوي.
غادر الطبيب وجلس عبد الرحمن واسد في إنتظار طاهر.
في الحي الشعبي كانت الجارتان أم أحمد وأم راويه
يجلسان بجانب الست أسما بعد أن عادا من المحكمه وذهبا للأطمئنان عليها فلم يعد لها أحد الآن ولكنهم لم يخبروها بم حدث في المحكمه خوفا عليها من الصدمه.
أم أحمد أظاهر


إنها نامت من التعب.
أم راويه الله يكون في عونها آمال لما تعرف ان آمل اتحكم عليها بالإعدام.
لم يعلمو بأنها لم تكن نائمه بل تسمع كل حديثهم الذي كان بمثابة قنبله موقوته وقد اڼفجرت للتو لتنتبه أم أحمد لجسدها ينتفض وكأن روحها تخرج من جسدها لتصرخ ليساعدها آحد في نقلها للمشفي.
بعد قليل كانت أمل تستعيد وعيها لتجد نفسها في غرفه لا تعرفها ليتملك منها الخۏف قامت بخطى غير ثابته والدوار يتملك من رأسها لتكتشف هذا المكان فتحت باب الغرفه لتبحث بعيناها أين هي الأن لتقع عيناها على شاب وسيم أنيق يبدو على مظهره الشموخ يجلس على الاريكه وبيده سلاح كان أسد يمسك سلاحھ يمرره من يد إلى أخره وعقله مشغول لم ينتبه لهذه التي تقف على مقربة منه تنظر له وقد دب في قلبها الړعب عند رؤيتها للسلاح فبحثت بعيناها سريعا عن مخرج تهرب منه فهي لا تعلم أين هي ومن يكون وكيف خرجت من السچن لترا الباب لتتحرك سريعا قبل أن يراها ولاكن شعرت بالدوار نتيجه هذه الحركه السريعه لتقع ولاكن ليس على الأرض ولاكن بين يديه ليسندها لتقف أمامه كانت تنظر له وعيونها تملائها الخۏف ولاكن هو كان ينظر داخل هذه العيون التي تشبه العشب في لونها والسماء في صفائها وهذا الأنف الصغير وشفاهها التي تبدو مثل حبه كرز صغيره كانت فاتنه ليس لجمالها الفتاك ولكن ايضأ لملامحها الملائكيه لا يعلم كم من الوقت مر وهو ينظر لها ولم ينتبه ليده التي تحاوط خصرها لتمنعها من السقوط ليقطع هذه اللحظه دخول عبد الرحمن.
الذي ذهل من وضعهم 
ليبتعد أسد عنها سريعا وينظر لها نظره ارعبتها
أسد ادخلي الاوضه تاني ولو خرجتي منها من غير إذن اكمل جملته وهو يصوب السلاح بأتجاهه تصرفي مش هيعجبك.
تركته وذهبت سريعا إلى الغرفه.
عبد الرحمن ماكنت رومانسي وحلو إيه قلبك كده
أسد تحب تخرس لوحدك ولا اخرسك بنفسي.
عبد الرحمن أنا ميزتي إني قليل الكلام 
استمعو لصوت سياره فعلمو أن اللواء طاهر أتى فذهبو لاستقباله.
طاهر البنت فاقت.
عبد الرحمن وهو ينظر لأسد فاقت من شويا.
طاهر تمام استنى أنت هنا وأنت ياأسد تعالى معايا
عبد الرحمن هما مطهضني ليه 
بالداخل فتح طاهر غرفه تبدو واسعه لا يوجد بها سوا مكتب وأمامه كرسيا ليجلس طاهر خلف المكتب
ويطلب من أسد أن يجلب أمل كانت تجلس على الفراش لتسمع طرقات على باب الغرفه لتشعر بنقباض بقلبها لتقف وتتوجه إليه لتفتح لتجد أسد أمامها.
أسد تعالى ورايا.
دخلت إلى هذه الغرفه لتجد
طاهر يجلس بكل شموخ.
طاهر تعالى ياأمل اقعدي
جلست أمامه وعلى وجهه معالم الدهشة.
وجلس أسد على الكرسي المقابل لها.
طاهر طبعا بتسألي نفسك انتي فين وزاي خرجتي من السچن إحنا عايزينك في مهمه لمصلحه البلد.
أمل أنتو مين وعايزين إيه من واحده محكوم عليها بالأعدام.
طاهر إحنا المخابرات المصريه ومحتاحينك في مهمه للقبض على شخص بيتاجر في المخډرات.
أمل وطبعا بعد المهمه هرجع تاني السچن علشان اتعدم.
طاهر هعمل معاكي صفقه وأنتي اختاري بين إنك تنعدمي وطبعا والدتك
ھتموت من المړض والوحده أو تقبلي وولدتك تتعالج في أكبر مستشفى
ويكون ليها دخل ثابت تصرف منه. وكمان لو نجحتي في المهمه ممكن النظر مره ثانيه في قضيتك وتخفيف الحكم.
دلوقت هسيبك تفكري بس بسرعه لأن مفيش وقت اضيعه ثم تركها ورحل وبرفقته أسد ولاكن استدار طاهر لها مره ثانيه وولدتك كمان معندهاش وقت.
وقفت أمل أثر كلماته.
أمل تقصد إيه أمي حصلها حاجه.
طاهر عرفت أن اتحكم عليكي بالإعدام وأصيبت بجلطة على القلب وطبعا دي تاني مره تصاب بجلطة حاليا القلب ضعيف ومحتاجه عمليه نقل قلب
ودي محتاجه مبلغ كبير وسفر للخارج وطبعا إحنا هنوفرها كل ده لو وفقني على المهمه ثم تركها دون أن يستمع لردها.
لم تستطع الصمود لتقع أرضا وټنهار من البكاء سوف تخسر والدتها ولاكن العقل قال إذا كان المۏت يحاصرني في كلا الأحوال سوف أرحب به ولاكن بعد أن أساعد أمي لاطمئن عليها قبل أن أرحل من هذا العالم السئ الذي لم ارا منه غير الجانب المظلم فقط.
بالخارج.
أسد ليه سياتك قدمتلها الخدمه دي رغم أن كان ممكن تعمل إلى نأمرها بيه
من غير ما تفتح فمها بكلمه.
طاهر الفرق كبير دلوقت هتقدم كل شيء مقابل إنها تساعدنا لأن والدتها بين ادينا وهنساعدها لاكن لو كنا أرغمناها أنها تساعدنا كانت هترفض لأن في الحالتين هي مېته رفضت هتنعدم قبلت بعد نجاح العملية هتنعدم لاكن دلوقت في سبب يخليها توافق.
قطع حديثهم خروجها من الغرفه.
أملموافقه.
طاهر تمام دلوقت مهمتك ياأسد إنك تعلمها كل شيء بحيث تتحول من أمل لملك.
أمل ملك مين.
طاهر أسد هيشرحلك كل حاجه وأنت ياأسد المهمه دي سريه جدا مش عايز أي غلط وعبد الرحمن معاك.
أسد تمام سياتك.
ليخرج طاهر من المكان ويركب سيارته التي مازال يقف بجانبها عبد الرحمن.
طاهر إنت لسه هنا.
عبد الرحمن مش سياتك طلبت أفضل هنا
طاهر قدامك إنت واسد مهمه


مش سهله بس لو اتنفذت بنجاح فيها ترقيه فشد حيلك.
عبد الرحمن تحت أمرك يافندم.
بالداخل جلس أسد على آحد الكراسي وأمامه آمل
وانضم لهم عبد الرحمن.
جلب أسد الابتوب الخاص فيه ثم قام بتشغيله وفتح ملف لتظهر صوره ملك أمام أمل التي نظرت لها بستغراب شديد.
أمل دي أنا بس دي عيونها زرقه وانا عيوني خضره وكمان شعرها قصير شويه عن شعري.
أسد دي ملك الأسيوطي.
تبقى خطيبه أكبر تاجر مخډرات وأسلحة وهو مراد الراوي ودي صوره ليه نظرت للصوره.
أمل بس دا شكلو مش تاجر مخډرات أبدا.
أسد بلاش تنخدعي بالمظاهر ومتهيألي إنك أكبر دليل على كده شكلك ما يوحيش إنك مجرمه وقټله أبوها كانت كلماته كالخناجر التي ېطعنها بها واحدا تلو الآخر لتمتلي عيونها بالدموع وتتركهم وتدخل إلى الغرفه.
عبد الرحمن ليه كده يا أسد.
أسد شايف كانت بتتكلم إزاي بكل برائه فكرانا هننخدع باسلوبها الهادي ده لازم تفهم إننا بنتعامل معا متهمه في قضيه قتل.
عبد الرحمن أكيد كان في دافع ورا إلى حصل.
أسد مفيش أي دافع يجبر شخص ېقتل أقرب الناس ليه الا إذا كان الإجرام بيجري في دمه.
عبد الرحمن ياريت ماتكنش أسى في حكمك على الناس.
أسد أنا مش هنا علشان احكم عليها أنا قدامي مهمه ومش هقبل فيها بأي
غلط.
بفيلا تتكون من طابقين يغلب على ديكورها الطابع الكلاسيكي يجلس مراد الراوي على الابتوب ينظر إلى صوره ملك ويحدثها.
مراد مفقدتش الأمل لحظه إني هلاقيكي وترجعي لحياتي مستعد أدفع عمري
وشوفك.
ليخرجه من شروده بها صوت حارسه الشخصي عدنان.
عدنان شو بك ما بدك تنساها.
مراد أكيد هلقيها
عدنان من شو هالثقه..
مراد لأن المره دي مش أنا إلي بدور عليها لوحدي.
عدنان شو بتقصد بهالحكي.
مرادبعدا المهم دلوقتي إيه إلى موقف الصفقه.
عدنان الحكومه هون عم يدقق أكتير بدنا كام يوم وراح تكون الصفقه صارت هون بمصر.
في مركز التدريب كانت مازالت بهذه الغرفه لتجد طرق على باب الغرفه لتسمع صوت من خلف الباب.
أنا عبد الرحمن ممكن نتكلم شويه لو سمحتي.
فذهبت وفتحت باب الغرفه
تعالى نخرج بره في الهوا.
أمل مش خاېف أهرب.
عبد الرحمن شكلك طيبه أوي المكان ده في الصحرا ولو هربتي منه مش هتهربي من أسد.
اتجهت معه للخارج حيث توجد مائده صغيره وحولها بعض الكراسي.
عبد الرحمن أنا بعتذر عن الطريقه إلى كلمك بيها أسد.
أمل إسمه أسد حتى الإسم شرس ذي شخصيته
عبد الرحمن هو طيب بس طبيعه شغله بتخليه صعب شويا وهو حاليا بيتعامل معاكي كمتهمه بتساعديه في مهمه.
أمل بس طريقته بتقول معتدوش قلب.
عبد الرحمن ده لعنده مشاعر ولاقلب ولا أي حاجه لها علاقه بالبشر بس اجدع راجل ممكن تقبليه في حياتك
أمل إنت شكلك بتحبه أوي.
عبد الرحمن أسد ده مش زميلي في الشغل بس دا صديقي الوحيد.
أمل رغم طباعه الصعبه دي.
عبد الرحمن بس هو مش صعب دا مستحيل آه والله 
بس معايا مختلف تعرفي لو ماكنش في الاوضه معاه تليفون مهم كنت خليته يعتزرلك دلوقت وكمان استحملي أسلوبه الزباله ده لحد المهمه ماتنتهي وترتاحي منه وتنعدمي.
أمل 
عبد الرحمن آسف بس الظاهر اتعديت من أسد
ليقطع حديثه صوت أسد.
أنتو بتعملو إيه بره.
عبد الرحمن جيت في وقتك كنت بقول لأمل أد إيه إنت طيب وبتتصف بمشاعرك النبيله وا
أسد أخرس
عبد الرحمن صدقتيني
قلبه طيب بطريقة.
أسد أنا رايح مشوار ساعه وكون هنا وإنت عنيك على ملك لحد مرجع.
أمل أسمى أمل.
أسد ملك الأسيوطي ياريت تكرري الإسم كتير لحد مايتحفظ في ذاكرتك اعتبارا من النهارده أمل اتعدمت وملك رجعت من المۏت.
7
مشاعر
بداخل فيلا أحمد المهدي كان يجلس برفقه زوجته منيره يتحدثون بأمور الحياه
ليفتح باب الفيلا ويدخل منه أسد.
منيره أهلا حبيبي إنت اليومين دول نسيني خالص ليقترب منها أسد ويقبل رأسها.
أسد أنا عايش برضاكي ودعائك ليا ياست الكل.
أحمد عامل ايه في شغلك ياأسد.
منيره إسمه ريان أسد ده في الشغل.
أسد ولا تزعلي ريان والله يابابا أنا جاي دلوقت بخصوص الشغل.
منيره متقولش مهمه جديده.
أسد آه والله والمهمه دي هغيب فيها فتره.
أحمد ربنا يقويك ده شغلك المهم تاخد بالك من نفسك
منيره بحزن هتغيب أد إيه
أسد اسبوعين اواكتر لسه مش عارف.
منيره بس دي مده طويله.
أسد هكلمك على طول اطمنك عليا هقوم أخد لبس من اوضتي وأمشي علشان متأخرش.
في مركز التدريب كانت تجلس أمل بهذه الغرفه تتذكر الماضي.
فلاش باك 
منذ 7سنوات.
أسما أمل ياامل قومي ياملاكي الفطار جاهز.
لتفتح أمل عيناها بتكاسل
صباح الخير على توأمي.
أسما ههههه صحيح أنتي شبهي بالظبط بس مامتك الأصل.
أمل آه على المغرور.
أسما بسرعه كلي بابا مستني يوصلك المدرسه.
ليخرج رجلا يبدو في أوائل الخمسينات أنيق إلى حد ما.
إبراهيم أميرتي خلصت فطار.
لتقوم أمل وتحتضنه بحب ليبادلها هو الآخر بكثير من المحبه.
أمل أحلى بابا في الدنيا والله إنتو بتحسسوني إني طفله ياقوم أنا في ثانويه عامه.
إبراهيم هفضل ادللك لحد ماتكبري وتبقى عروسه.
والله ياماما أنتي محظوظه عندك زوج أمور وطيوب ذي بابا.
لتنظر لها أسما نظره غريبه لم تفهمها أمل في هذا الوقت.
باك
امل وهم كله وهم.
في إحدى


المولات المليئة بكل ما يلزم البنات كان يقف أسد ليشتري بعض الملابس الراقيه والميكب والشوز والبرفان اشتري أشياء كثيرة ليخرج ويده محمله بالأغراض بالصدفه كانت سولاف بنفس المول
لترا أسد وهو يختار الملابس.
سولاف محدثه نفسها ياترا بتشتري الحاجات دي لمين معقول ليك علاقه بحد أنا قولت انساك لأنك مش ناوي ترتبط لاكن لو في حد في حياتك مش هسمح أنه يخدك مني.
في إحدى المستشفيات وصل أحد الأشخاص المكلف بالإهتمام بالست أسما بأمر من اللواء طاهر لحين سفرها لإتمام العمليه
الشخص إيه أخبارها دلوقت يادكتور.
الدكتور ياريت لو تسافر في أقرب وقت لأن حالتها صعبه والقلب ممكن يقف في أي لحظه.
الشخص تمام هتسافر في أقرب وقت.
ثم يخرج هاتفه ليتصل بالواء طاهر ليخبره بحالتها.
طاهر أهم شيء محدش يعرف أنت مين كل إلى لازم يتعرف إنك رجل أعمال مشهور بتتكفل ببعض الحالات الغير قادره.
الشخص تحت أمرك يافندم.
في مركز التدريب وصل أسد
لينزل من سيارته وبيده الأغراض.
عبد الرحمن إيه كل ده.
أسد شويه حاجات هنحتاجها اللوا طاهر قال لازم نفضل هنا لحد منحول أمل لملك.
عبد الرحمن تمام أنت بقى أفضل هنا وأنا هروح اجيب لبسي من البيت وكمان أقول لأهلي أن عندي مهمه وهغيب فتره علشان مايقلقوش.
أسد تمام.
ذهب أمام غرفه أمل وطرق الباب عده طرقات حتى فتحت لهو.
أسد الحاجات دي ليكي.
أمل بس أنا مش عايزه حاجه.
أسد بنبرة صارمه أنتي هنا علشان تنفذي اومري وبس
دلوقت هتروحي تخدي شور وتغيري هدوم السچن
وأنا هكون في انتظارك بره لما تخلصي ابقي اخرجي علشان تبتدي تعرفي كل حاجه عن ملك.
أمل حاضر
ثم تركها وخرج من الشقه لتبقى على حريتها.
أخذت الأغراض وعادت إلى الغرفه فتحت الحقائب لتجد فساتين ولبس كاجوال وأكثر من شوز وأكسسوارات كانت منبهره فهي لأول مرة ترا ملابس من ماركات معروفه وأكثر مانال أعجابها هذا ذو الكعب العالي فهي لم ترتدي مثله من قبل ولاكن انتبهت إنها استغرقت وقت كبير برؤيه الأغراض وهذا الأسد ينتظرها بالخارج لتسرع للبحث عن الحمام.
كان يجلس بالخارج ويضع أمامه اللابتوب الذي يحتوي على جميع المعلومات حول ملك الأسيوطي ليستمع لصوت خطوات تقترب ليعلم أنها اتيه ليرفع نظره بتجاه الصوت ويتفحص اطلالتها من قدمها حتى رأسها ليراها أتيه ترتدي بنطلون جينز يرسم ساقيها بأحتراف بالون الأبيض
ترتدي أعلاه شميز بالون الأسود قصير من الإمام طويل من الخلف تضع سلسال صغير يزين عنقها تركه شعرها ينزل على إحدى اكتافها ويبدو أنها كانت في عجله لأنها لم تجفف شعرها فكانت تنزل منه قطرات الماء على جبينها مما جعلها مثيره وبشده ومن يراها يجزم إنها خلقت في الطبقه الراقيه وليست أتيه من حي بسيط
فجسدها مثل عارضات الأزياء متناسق بشده فالأول مره يراها بهذا الجمال فكانت ملابس السچن تخفي هذه الفاتنه بداخلها.
املأنا جاهزه
أسد اقعدي أشار لها على كرسي قريب منه.
جلست أمل وقد شعرت بالتوتر لكونها قريبه منه بهذا الشكل.
أسد دلوقت أنتي المفروض هتكوني ملك الأسيوطي ودي كانت مرتبطه بمراد الراوي إلى هو هدفنا
مهمتك أنك ترجعي لمراد على إنك ملك وبكده هتقدري تنقلي لينا كل حاجه بتحصل حوليه وبكده تساعدينا نقبض عليه.
أمل افرض ملك ظهرت تاني.
أسد أكيد المخابرات مش بتلعب ملك ماټت من سنتين.
أمل وهو مش هيتفاجأ لما يلاقيني رجعت من المۏت
أسد اظاهر إني لازم أفهمك كام حاجه.
أنا أسد المهدي عمري ما فشلت في مهمه مش بحب الكلام الكتير ولا الأسئله ومش بحب الغلط خصوصا في الشغل فلو سمحتي ما تسأليش على حاجه وأنا هشرحلك كل حاجه تمام.
أمل 
أسد مش بتردي ليه.
أمل مش أنت قولت ماتكلمش 
أسد المهم مراد ميعرفش أن ملك ماټت وده لصالحنا ليفتح اللابتوب.
أسد دول أكتر من صوره لملك واضح إنها بتحب الموضه وده باين من طريقه لبسها وكمان متخرجه من فنون جميله
مالهاش غير بعض الأصحاب من ايام الدراسه.
بالنسبه لمراد هي حياته بيعشقها بباها عندو اكتر من محل بتركيا تعتبر من اسره غنيه وطبعا بتتكلم تركي كويس.
حاليا ممكن تسألي.
أمل أولا أنا عنيه حضره وهي عيونها سمرا ثانيا هتكلم تركي إزاي ثالثا أنا معرفش أي حاجه عن مراد يعني هيعرفني من أول لحظه.
أسد طبعا انا عامل حسابي لكل المواضيع دي
أولا بالنسبه للون العيون هتركبي لنسز بنفس لون عيون ملك ثانيا أنتي مش هتروحي لمراد تقوليلو هاي انا رجعت لأ هو إلي هيشوفك ثانيا أنتي هتتظهري إنك فاقده الذاكره وبكده من الطبيعي أنك مش هتفتكري أي حاجه من ذكريتكم سوا بس هعلمك بعض الحاجات اللي من الطبيعي أنك ماتنسيهاش ذي طريقه اللبس أو طريقه الأكل بالشوكه والسکينة
ودي حاجات هعلمهالك كمان بعض المعلومات عن مراد ممكن تفيدك.
أمل هو ممكن أطلب طلب.
أسد ممكن.
أمل أشوف ماما.
أسد هو صعب بس هكلم اللوا طاهر في الموضوع دلوقت قومي كلي وبعدا نامي بكره نكمل.
أمل حاضر ثم تركته وعادت إلى الداخل كان يوجد مطبخ به ثلاجه كبيره توجهت إليه فهي حقا


تشعر بالجوع ثم قامت بعمل بعض السندوتشات
بهذه الأثناء دخل أسد غرفه
تبدو صغيره يوجد بها سرير ودولاب صغير وبها حمام هذه الغرفه منفصله عن الشقه فهي بالساحه الخارجيه وضع أغراضه ثم أخذ المنشفه وتوجه إلى الحمام ليأخذ شور.
بعد قليل خرج وكان يرتدي بنطلون مريح من القطن وترك صدره عاري وكان يستعد للخلود إلى النوم.
لاكن توقف عند سماع طرق على باب الغرفه فطن أن عبد الرحمن قد عاد فتوجه ليقوم بفتح الباب.
ليجدها أمل التي ما رأته بهذا الوضع حتى وقع ما بيدها لتضع يدها على عيناها وتتراجع إلى الخلف حتى كادت أن تتعثر ليمسكها من خصرها ليمنعها من السقوط لتكون قريبه منه لا يفصل بينهم سوا القليل كانت مزالت تضع يدها على عيناها.
ولكنها شعرت كم هو قريب ليتحول وجهه للون الجمر.
أمل أنا أسفه والله أنا قولت إنك جعان فكنت جايا اجبلك أكل ثم تلتفت وتغادر من أمامه سريعا تاركه أياه شاردا في هذه المشاعر التي تجتاح قلبه عندما تكون قريبه منه.
في مكان آخر كان عبد الرحمن يقود سيارته عائد إلى مركز التدريب ليرن هاتفه ولاكن ما جعله يندهش أسم المتصل.
8
لقاء
كان يقود سيارته عندسماع رنين هاتفه ليرا من المتصل ولاكن الغريب عندما وجد إسمها ينير شاشه الهاتف.
عبد الرحمن ألو
سولاف عامل ايه.
عبد الرحمن بستغراب تمام أنتي إيه أخبارك.
سولاف بخير حبيت أتصل بيك علشان أعتزرلك.
عبد الرحمن على إيه.
سولاف أنا كلمتك بطريقه وحشه لم كلمتني تعيين في وفاه مليكه بجد انا اسفه بس نفسيتي كانت تعبانه وماكنتش مركزه.
عبد الرحمن ولا يهمك المهم أنك حاليا بخير.
سولاف تمام أنا هقفل دلوقت علشان معطلكش باي.
عبد الرحمن مع السلامه ثم أغلق الهاتف ليحدث نفسه إنت شكلك وقعت ولا إيه اجمد يابني.
أما في الجهه الأخرى أغلقت سولاف الهاتف وهي تبتسم وتتحدث بصوت عالي هو ده اللي هيعرفني ياريان أنت فين وبتعمل إيه ومين معاك شكله واقع في حبي وبنظره مني هيجاوب على كل أسألتي 
صباح يوم جديد تملأه الأحدث كان صوت سياره الإسعاف يصدح على الطريق المؤدي إلى المطار
والتي ترقد بها أسما بعد أن تدهورت حالتها فأمر اللواء طاهر بتجهيز طياره ليتم نقلها إلى خارج البلاد لتخضع لعمليه القلب.
بشركه الراوي كان يجلس مراد خلف مكتبه يباشر بعض الأعمال عند دخول عدنان.
عدنان مبروك يا
مراد على إيه
عدنان الصفقه راح تكون هون بمصر خلال الأسبوع ده.
مراد تمام
عدنان بس في شويه ورق بخصوص الصفقه لازم تسافر تركيا تخلصهم.
مراد تمام احجز تذكره على طياره بكره
في مركز التدريب أستيقظ أسد وجد عبد الرحمن نائم على الكنبه الموجوده بالغرفه فعلم أنه عاد من الخارج وهو نائم.
ليتركه ويذهب إلى الحمام بعد قليل خرج ليرتدي بنطلون بالون الكحلي وقميص أبيض ضيق كان يبرز عضلاته بشكل ملفت مم جعله وسيم ثم مشط شعره ووضع عطره وتوجه للخارج ليطرق باب الشقه لم يجيب أحد ليفتح الباب ثم يتوجه إلى الغرفه التي تقيم بها أمل طرق الباب عدت مرات حتى أجابت.
أسد ياريت تجهزي أنا منتظرك بره ثم تركها وخرج ليجلس على الطاوله الموجوده بساحه التدريب
بعد قليل انضم ليه عبد الرحمن.
عبد الرحمن صباح الخير على أسد باشا.
أسد جيت امتا إمبارح.
عبد الرحمن جيت نص الليل لقيتك نايم رحت نايم على الكنبه قولي عملت ايه مع أمل.
أسد وقد شرد بها كيف كانت فاتنه بالأمس وعندما خجلت عندما رأته عاري الصدر.
عبد الرحمن فينك أنا بكلمك.
أسد معاك لتخرج أمل بهذه اللحظه ترتدي فستان وردي رقيق وترفع شعرها ذيل حصان وتضع عطر انثوي رائع.
عبد الرحمن وهو يقترب من أسد ليحدثه بصوت منخفض مين دي هو أنتو شنقته أمل وجبته مزه تانيه
أسد بنظره مرعبه أخرس
أمل صباح الخير
عبد الرحمن صباح النور مين حضرتك.
أسد وقد استشاط ڠضبا فهو يكره الهزار ليتكلم بجديه خلصت تعارف ممكن نتكلم جد شويه جلست أمل على الطاوله.
أسد دلوقت أهم حاجه أنتي المفروض فاقده الذاكره يعني مش فكره حاجه كل الي تعرفيه من المستشفى إلى كنتي فيها أن في ناس لقوكي على الطريق وكنتي بتزفي نتيجه ضربه قويه على دماغك وده سببلك غيبوبه لمده 5شهور ووقتها كان جنبك شنطة صغيره فيها بطاقتك ومبلغ مالى ولما فوقتي من الغيبوبه كنتي مش فاكره أي حاجه وده نتيجه توقف خلايا المخ أثناء الغيبوبه الدكتور قال إن ذكرتك هترجع مع مرورالوقت السؤال الأهم إزاي جيتي من تركيا لمصر وطبعا أنتي مش فاكره طيب عايشه إزاي طول السنه ونص حاولتي توصلي لعيلتك الموجوده في البطاقه بس موصلتيش لحاجه وده خالي دكتور من المستشفى إلى كنتي بتتعالجي فيها يشغلك عنده في العياده كسكرتيره.
تمام كده المستشفى والتقارير والدكتور كل حاجه إحنا رتبناها وكل شيء هيثبت كلامك والسفارة هتسبت إنك جيتي مصر في نفس اليوم إلى اختفيتي فيه في تركيا وأي اسأله ممكن تحير مراد مش هيلقلها أجوبة لأنك فاقده الذاكره ومش فاكره حاجه مفيش قدامه


غير إنه يصدقك.
في أي أسئله.
أمل لأ فهمت
أسد أهم شئ يكون عندك سرعه بديها يعني تقدري تصرفي وتجوبي على أي سؤال ممكن مراد يسأله من غير ماتتوتري اما إنت ياعبدالرحمن مش عايز مراد يغيب عن عينك لحظه كل تحركاته عايزين نكون جاهزين لأي خطوه.
عبد الرحمن تمام أنا همشي وهكون قدام شركته كل تحركاته هتكون عندك.
أسد أنا معتمد عليك.
ليتركهم عبد الرحمن ويرحل لتقف أمل مسرعه لتتوجه إلى الداخل ليوقفها صوت أسد أنتي رايحه فين.
لتلتفت لهو مافيش كنت رايحه هو أصلو كانت تتحدث وعيونها تنظر إلى الأرض فعلم أنها مازالت تشعر بالخجل منذ البارحه.
أسد أنتي لسه هتهتهي روحي البسي الشوز إلى بكعب عالي وحولي تمشي بيه كتير لأن واضح أن ملك مش بتلبس غير عالي وده واضح في كل الصور.
أمل بس أنا مش هعرف عمري ما لبست بكعب عالي.
أسد أنتي أكيد متخلفه لسه قايل البسيه وحولي تتعودي تمشي بيه وأكيد أنا مش بطلب منك أنا بأمرك وأنتي تنفذي.
أمل إنت ليه بتعملني كده.
أسد پغضب أنتي مين أصلا علشان أتعامل معاكي أنتي مجرد أداه بنستخدمك في مهمه وبعد كده خلاص ياريت متديش لنفسك أكبر من حجمك.
أنهى حديثه وتركها وتوجه إلى ساحه التدريب
أما هي كانت الدموع تقع من عيناها كأنها أمطار غزيرة ومع كل قطره تذكرها أنها حقا أداه ليس إلا
هي مېته مع وقف التنفيذ
أما هو فكان يتمرن وعيونه يملأها الڠضب ولكن ليس منها وإنما من هذا الشعور الذي يراوده عند رؤيتها فصب غضبه عليها لا يعلم لما قطع شروده رنين هاتفه
وكان اللواء طاهر.
أسد الو
طاهر بسرعه خالي أمل تجهز مراد الراوي مسافر تركيا النهارده يخلص أوراق الصفقه
ولو ده حصل مش هنعرف نوقفه لازم نعطله وميسافرش.
أسد بس أمل لسه مش جاهزه.
طاهر إحنا مش هنخليهم يتكلمو بس هنخليه يشوفها ولما يلحقها تختفي من قدامه وساعتها هيطر يأجل سفره علشان يدور عليها في الوقت ده تكون أمل جاهزه لمواجهته.
أسد أوامر سياتك ثم أغلق الهاتف وتوجه إلى الشقه لرؤيتها طرق الباب عده مرات حتى أجابت فتح الباب وجدها تقف وترتدي الحذاء كما أمرها ولاكن عيناها منتفخه من أثر البكاء.
أسد اجهزي البسي لبس شيك وعندك لنسز بنفس لون عيون ملك البسيهم
أمل بس أنا لسه مش جاهزه.
أسد هشرحلك كل حاجه على الطريق دلوقت هخرج أعمل تليفون تكوني جهزتي.
بعد مرور ساعه من الوقت كان يقف أسد أمام أحد المطاعم الفخمه بعد أن اخبره عبد الرحمن أن مراد يتناول الغداء بهذا المطعم قبل التوجه إلى المطار.
أسد المطعم ده دورين دلوقت هتدخلي تقعدي على الطاوله المحجوزه بأسمك مراد قاعد في الدور إلى فوق لو بص تحت هيشوفك عايزك تعملي أي حاجه تخليه يشوفك وأول مايقوم علشان ينزلك
تخرجي من المطعم هتلاقي تاكسي واقف اركبيه وبس.
أمل حاضر
ثم خرجت من السياره وتوجهت إلى داخل المطعم جلست على الطاوله وطلبت عصير.
كان مراد يجلس بالأعلى برفقه عدنان.
أحضر النادل العصير ووضعه أمام أمل ثم غادر انتظرت بضع دقائق ثم اوقعه الكأس من يدها عن قصد أستمع مراد لصوت تهشم الزجاج نظر إلى الأسفل ليراها وكأن العالم توقف من حوله يالله معقول هيا لسه بتشبه ورده جورى في بدايه الربيع لقد أتت ملاكه مره ثانيه لينبض القلب بترانيم العشق
ليستفيق على صوتها.
أمل تحدث النادل أنا بعتذر جدا.
عند سماع صوتها ترك الطاوله وتوجه إلى الأسفل
رأته غادر الطاوله فوضعت مال على الطاوله مقابل العصير ثم توجهت إلى الخارج سريعا حيث ينتظرها التاكسي الذي انطلق سريعا عند دخولها به ولاكن المفاجأة أن مراد كان سريع للغايه فركب سيارته وقام بالحاق بها لن يسمح أن تضيع هذه المره بعد أن عاد قلبه للنبض من جديد بإسم من عشقها حتى النخاع.