روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
15____16_____17
حقائق
كان مصډوم كيف تجرأت على صفعه لينظر لها نظره مرعبه ولكنها واجهتها بنظره تحدي ولكنها لم تنطق أو تتألم فلا يوجد ألم بعد سماع حديثه لها الذي كان كالسهم المسمۏم الذي اخترق روحها وبعد ذالك كسر قلبها وأزلها.
أسد صدقيني الألم ده هردهولك اضعافه وخليكي ټندمي صدقيني هعزبك مبقاش غير واحده من غير أصل ذيك مرضاش اشغالها خدامه عندي تمد أيدها على أسد المهدي
ملك ياريت متوعدش بحاجه مش هتقدر تعملها الظاهر نسيت إني هتعدم بعد المهمه وأكيد مش هتعذب واحده مېته آه وحاجه كمان متحولش تكلم وتجيب سيره أمي على لسانك تاني لأن وقتها مش هتردد إني أوسخ أيدي بيك أنا موتت مره ومش صعب اكررها كان يستمع لحديثها وهو لا يصدق أن هذه أمل ذو الملامح البريئه والطباع الهادئه الآن تعترف بكل وقاحه إنها قاتله بل وتت من ستر على أمها وجعلها ابنته وبكل بارده ليفيق من شروده على صوتها.
في غرفه ملك كانت تبكي بشده كانت تشعر بالاختناق كيف ينعتها بابنه حرام كيف إستطاع ازلالها وكسر قلبها ولاكن كيف علم بذالك فقد تحملت والدتها الذل والإهانة طوال 23 فقد لكي تخفي هذا السر فهي لم تعلم أن إبراهيم ليس والدها سوا من وقت قليل. ولاكن الأن يجب أن تعود للواقع وتنفذ ما أمرها به أسد دخلت إلى الحمام لتخرج بعد قليل وتقف أمام المرأه ولكنها تذكرت كلماته مره ثانيه لتحدث نفسها طيب ليه زعلانه قوي من كلامه ماهيا دي الحقيقه أنتي من غير أصل جايا نتيجه غلطه أنتي إلى قهرك إنك حبتيه وهو بالمقابل عرفك إنك ولا حاجه وعراكي قدام نفسك
بغرفه مراد كان يجلس على الفراش يرتدي بنطال مريح من القطن يقرأ آحد الكتب حتى أتاه صوت طرقات على باب الغرفه ظن أنه أحد الخدم فقد طلب فنجان قهوة منذ قليل فأمر الطارق بالدخول ولاكن كانت المفاجأة عندما فتح الباب ليجدها أمامه بطاله غير متوقعه كانت ترتدي قميص حريري بلون البنك بفتحه على جانبه ترتدي أعلاه روب من الشيفون بنفس اللون كانت تنظر أرضا وجنتيها تكاد تشتعل من الخجل مما جعلها لتبتلع ريقها من الخۏف.
مراد أنتي كويسه ياملك أول مره تيجي اوضتي.
مراد وهو اللي حابب يتكلم مع حد يلبس كده.
ملك بتوتر أصل هو
مراد أنتي وحشاني ياملك كان يتحدث وهو بين خصلات شعرها الطويل.
كانت وكأنها ڼارا ټحرقها.
ملك مراد لو سمحت أبعد.
مراد الظاهر إنتي مش حاسه أد إيه أنا مشتقلك وبحبك
ملك مراد لو.. ليقطع حديثها عندما وجدته ويتجه بها لتعلم أن الوقت قد فات على التراجع.
كان يجلس بغرفته لا يستطيع أن يتحمل ليخرج من الغرفه ويتجه إلى أعلى لم يأبى أن يراه آحد فالأهم الآن أن يوقفها لا يعلم لما ولاكن لن يجعلها تذهب لغرفه مراد وقف أمام غرفتها ولاكن إستمع لصوت باب مراد يفتح ليتواري عن الأنظار خلف أحد الستائر ولكن كانت الصدمه حليفته ليتخشب جسده ليشعر وكأن الډماء تجمدت داخل عروقه هل ما يراه حقيقي
ملك بجد إنت إنسان رائع جدا ثم تركته ودخلت غرفتها وعاد مراد نزل أسد إلى أسفل كان كالبركان على وشك الإڼفجار دخل غرفته ليقف