روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
15____16_____17
حقائق
كان مصډوم كيف تجرأت على صفعه لينظر لها نظره مرعبه ولكنها واجهتها بنظره تحدي ولكنها لم تنطق أو تتألم فلا يوجد ألم بعد سماع حديثه لها الذي كان كالسهم المسمۏم الذي اخترق روحها وبعد ذالك كسر قلبها وأزلها.
أسد صدقيني الألم ده هردهولك اضعافه وخليكي ټندمي صدقيني هعزبك مبقاش غير واحده من غير أصل ذيك مرضاش اشغالها خدامه عندي تمد أيدها على أسد المهدي
بغرفه مراد كان يجلس على الفراش يرتدي بنطال مريح من القطن يقرأ آحد الكتب حتى أتاه صوت طرقات على باب الغرفه ظن أنه أحد الخدم فقد طلب فنجان قهوة منذ قليل فأمر الطارق بالدخول ولاكن كانت المفاجأة عندما فتح الباب ليجدها أمامه بطاله غير متوقعه كانت ترتدي قميص حريري بلون البنك بفتحه على جانبه ترتدي أعلاه روب من الشيفون بنفس اللون كانت تنظر أرضا وجنتيها تكاد تشتعل من الخجل مما جعلها لتبتلع ريقها من الخۏف.
ملك أبدا كنت زهقانه وجيت أتكلم معاك شويا.
مراد وهو اللي حابب يتكلم مع حد يلبس كده.
ملك بتوتر أصل هو
مراد أنتي وحشاني ياملك كان يتحدث وهو بين خصلات شعرها الطويل.
كانت وكأنها ڼارا ټحرقها.
ملك مراد لو سمحت أبعد.
مراد الظاهر إنتي مش حاسه أد إيه أنا مشتقلك وبحبك
كان يجلس بغرفته لا يستطيع أن يتحمل ليخرج من الغرفه ويتجه إلى أعلى لم يأبى أن يراه آحد فالأهم الآن أن يوقفها لا يعلم لما ولاكن لن يجعلها تذهب لغرفه مراد وقف أمام غرفتها ولاكن إستمع لصوت باب مراد يفتح ليتواري عن الأنظار خلف أحد الستائر ولكن كانت الصدمه حليفته ليتخشب جسده ليشعر وكأن الډماء تجمدت داخل عروقه هل ما يراه حقيقي
كانت ملك تخرج من غرفه مراد وهي تكمل أرتداء كان مراد يوصلها لغرفتها وهو يرتدي بنطال من القطن مراد متشكر ياملك على السعاده اللي خلتيني اعيشها وعلى ثقتك فيا.
ملك بجد إنت إنسان رائع جدا ثم تركته ودخلت غرفتها وعاد مراد نزل أسد إلى أسفل كان كالبركان على وشك الإڼفجار دخل غرفته ليقف