روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
وهذا حال قلبي عندما وقع سجينا في عرين عشقك وأنت جلادي.
كان ينتظرها بالخارج أمام السياره ليأخذها إلى مراد ليراها أتيه نحوه بعد أن ابدلت ثيابها ببنطلون چينز بالون الأبيض وشميزبالون الأسود وترفع شعرها لأعلى كانت جميله كعادتها.
أملأنا جاهزه ثم اتجهت لتصعد إلى السياره ولكنها تفاجأت به أثر
أسد لدرجة دي پتخافي مني أنتي شايفه إني شخص سيء لدرجه إن
أسد كنتي أنتي فقدني الثقه فيا وإني قادر احميكي أمل .......................
أسد ساكته ليه بوصيلي وأنا بكلمك لتنظر نحوه لتلتقي العيون ويبدأ بينهم حديث طويل ليس بالكلام إنما بلغه العيون التي ڤضحت الكثير من المشاعر التي يكنها القلب من كلا الطرفين هو عيونه تخبرها إنه وقع في غرامها ولكن تخبرها أيضا أنه لا يستطيع نسيان انها متهمه وهو ظابط لا يمكن أن تربطهم علاقه حب ابدا
عبد الرحمن أنا وصلت وكل حاجه جاهزه.
أسدتمام
عبد الرحمن مال صوتك ياكبير اوعي أكون اتصلت فوقت مش مناسب.
أسد أقفل لينهي المحادثه وينظر لها أركبي مفيش وقت لتصعد إلى السياره ويتولى هو القياده لينطلقو نحو المجهول
بفيلا طاهر الزيني كانت تقف وهي غاضبه وتتكلم بكل عصبيه.
سلمي أنا مشغله شويه أغبياء مش حرس إزاي واحد غريب يدخل الفيلا ويخرج ومعاه واحده وانتو ولا هنا كنتم نايمين.
سلمي واو عزر أقبح من ذنب مش عايزه اشوف وش حد منكم برا ليغادرو من أمامها لتمسك آحد التحف وتقذفها على آحد المرايا لتنكسر وتتناثر حولها لتنظر لنعكاسها في أحد القطع وهي تحدث نفسها هلقيكي بس المره دي مش هحبسك عندي ھقتلك ومش هخلي أسما تنتصر عليا.
مراد كل حاجه جهزت.
عدنان كل شي صار جاهز ماراح يطلع النهار ونكون هون بس إنت واثق من أسد إنه راح يجيب ملك.
مراد ميقدرش إنه يغلط معايا ومليكه تحت أيدي.
صدح صوت سياره بالخارج.
بالخارج أوقف أسد السياره
ليترجل منها ويذهب بتجاه أمل ليفتح لها باب السياره
أسد انزلي لتخرج من السياره وتقف أمامه.
عايزك تثقي فيا مهما حصل وإني مش هتخلي عنك وماتتخدعيش بالظاهر.
أمل ليه بتقول كده أنا مش فاهمه حاجه.
أسد كوني وثقه فيا وبس.
ليتقدمو نحو المصنع ويقفو أمامه ليفتح بابه ويظهر عدنان.
أسد فين مراد
عدنان بانتظارك.
ليدخل أسد وبجانبه أمل ليجدو مراد يجلس أمامهم ليقف سريعا عند رؤيته لأمل لتوقفه اشاره من يد أسد بأن يبقى مكانه بعد أن أخرج مسډس من ملابسه ووضعه برأسها لتتجمد حواسها من الصدمه لقد وضع السلاح برأسها ولكنه تذكرت كلماته بأن تثق به ولا تصدق كل ما تراه.
مراد پغضب وغل وهو يخرج مسدسه ويوجه نحو أسد أنا كنت ناوي اقټلك بعد ما ستلم ملك بس بحركتك دي أنا هخليك تتمنى المۏت لأنك اتسببت أن ملك تعيش بلحظه خوف زي دي وتجرأت ورفعت سلاحک على حاجه ملك لمراد الراوي
أسد المفروض إني أخاف من تهديدك غلطان نزل سلاحک وماتقربش الأول أشوف مليكه وطمن أنها بخير وبعدين نتحاسب.
ليشير مراد لعدنان ليذهب داخل غرفه موجوده بداخل المصنع ويخرج وهي بيده مكممه الفم ومربوطه اليدين مرادمليكه قدامك دلوقت سيب ملك.
أسد مش قبل ما مليكه تخرج من هنا وطمن أنها ركبت أي عربيه من على الطريق وتأكد إنها بقت في أمان.
مراد وزاي هتتأكد.
أسد تكلمني من السواق وتعرفني أنها بعدت عن المكان هنا.
مراد خاېف عليها شكل الموضوع ماكنش شغل وبس شكل الموضوع في حب.
كانت كلماته صادمه للأمل أحقا