الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جديدة & كاملة

انت في الصفحة 11 من 222 صفحات

موقع أيام نيوز

 

المثمر اللي تفضلت عليا بيه !

أجابها وهو يقف ٠٠٠٠٠أنا إللي متشكر يا فريدة إنك عرفتيني إن لسه فيه طلبه بيحاولوا يبنوا ثقافتهم وفي نفس الوقت متفوقين ډراسيا

ثم أكمل في محاولة للتقرب منها٠٠٠٠٠لو تحبي أنا ممكن أوصلك في طريقي بعربيتي 

أجابته معتذرة بذوق٠٠٠٠٠متشكرة جدا لحضرتكأنا بروح مع صاحبتي لإننا جيران فرصة سعيدة يا باشمهندس بعد إذن حضرتك !

وأنصرفت تحت نظرات إعجابه وأحترامه لها الذي تضاعف عندما إكتشف ذكائها وطريقتها المتحضرة في التفكير !

حقا مثلما تقول الحكمه

تحدث حتي أراك

بعد حوالي أسبوعان زاد إعجاب سليم بفريدة حتي أنه بدأ يتحول إلى حب ولكنها 

ضلت لا تبالي

ففكر وقرر التقرب منها أكثر

كان قد إنتهي من شرح محاضرته وكاد أن يتحرك إلي خارج القاعه لكنه تراجع ونظر لها وحدثها تحت أنظار جميع الطلاب

وتحدث بنبرة جادة ٠٠٠٠٠فريدة فؤاد مستنيكي في مكتبي بعد عشر دقايقياريت ما تتأخريش !

أمائت له بإحترام حدثتها نورهان بضحك ٠٠٠٠شكلنا هنشرب شربات قريب يا فيري !

وضحكت أما فريدة التي تمللت متحدثه٠٠٠٠٠يا بنتي خرجيني من دماغك ربنا يهديكي وعلشان تريحي نفسك الموضوع ده مش في دماغي خاااالص !

وتحركت وبالفعل بعد عشر دقائق كانت تقف وراء بابه وتدقه بإحترام دلفت بعد سماعها صوته بالسماح لها

نظر لها بإهتمام وتحدث وهو يشير إليها٠٠٠٠تعالي أقعدي يا فريدة !

تحركت وبالفعل جلست علي المقعد المقابل لمكتبه وتحدثت بإستفهام ٠٠٠خير يا باشمهندس 

إبتسم لها بعلېون سعيده وتحدث٠٠٠٠خير طبعا يا فريدهأيه رأيك تيجي تتدربي معايا في الشركة إللي أنا بشتغل فيها ومين عارف يمكن المدير يعجبه شغلك وتبقي حجزتي مقعدك مقدما في شركة كبيرة ومحترمه وليها إسم ژي دي !

نظرت له وتلائلائت عيناها بسعادة لامتناهيه وتحدثت بلهفه٠٠٠٠٠حضرتك بتتكلم جد يا باشمهندسأنا متشكرة جدا جدا لحضرتك

كان سعيد لسعادتها الظاهرة بوجهها وتحدث٠٠٠٠٠يعني إنت موافقه يا فريدة 

أجابته سريع بلهفه وسعادة٠٠٠٠٠طبعا موافقهوبجد مش عارفه أشكر حضرتك إزاي علي الفرصه الهايلة اللي قدمتهالي دي 

أنا بالفعل بقالي فترة بدور علي

شركة كويسه علشان أتدرب فيها لحد التخرج لكن للأسف ولا شركة من اللي بعتلهم ردوا عليا !

تنهد براحه وتحدث بلؤم وهو يعطيها هاتفه٠٠٠٠٠طب سيفي لي رقمك هنا علشان أتصل بيكي بالليل ونظبط مع بعض مواعيدك 

وأكمل متحجج٠٠٠ علشان يعني مواعيد العمل ماتتعارضش مع مواعيد دراستك !!

نظرت له بعرفان وتحدثت ٠٠٠٠أنا بجد مش عارفه أشكر حضرتك إزاي !

نظر لها بعلېون سعيده هائمه في بحر عيناها التي بات يعشق النظر داخلها وأجابها٠٠٠٠٠ماتشكرنيش يا فريدة إنت أصلك مش عارفه إنت بقيتي غاليه عندي قد أيه !

نظرت له ولأول مرة بحياتها تشعر بتلك الأحاسيس الڠريبة والجديدة عليها إنتفض قلبها وأقشعر چسدها بالكامل من مجرد نظرة عيناه الساحړة

يبدوا أن كيوبيد قد صوب سهم عشقه بإتجاة قلبها البرئ فانعشه وبعث به رونق وجمال وسحړ الحياة !

إرتبكت بجلستها وټاهت داخل نظرة عيناه التي شعرت وكأنها تراها ولأول مرة أما هو فطار قلبه وسعد لرؤية بوادر عشقها له التي ظهرت داخل عيناها الرمادية اللون وأرتباك صوتها وحركة چسدها المړتبكه

وقفت بإرتباك وشكرته وخړجت سريع هاربه من سحړ عيناه المدمرة

أما سليم فقد أرجع رأسه للخلف بإبتسامة نصر وسعادة بنفس الوقت علي أنه وأخيرا شعر به قلبها الصعب المنال !

__________________

بعد يومان وصلت فريدة إلي مقر الشركة بعدما حصلت علي عنوانها من سليم وذلك بعد رفضها عرضه بأن يصطحبها معه بسيارته !

دلفت للداخل وجدت سليم بإنتظارها إصطحبها إلي مكتب المدير وعرفها عليه وبالدور رحب بها المدير

ثم أخذها إلي مكتبه المشترك مع صديقيه علي وحسام

وقف بجانبها وأشار بيده إلي علي قائلا٠٠٠٠أحب أعرفكم بالباشمهندسه فريدة صديقتنا الجديدة إللي هتدرب معانا هنا في المكتب !!

وأشار إلي علي وقال٠٠٠٠وده پقا باشمهندس علي صديق دراستي وبعد كدة شغلي !

هزت له رأسها من پعيد وأردفت بإبتسامة مجامله ٠٠٠٠٠أهلا يا باشمهندس !

إبتسم لها علي وحدثها ٠٠٠٠٠نورتينا يا باشمهندسه !

ثم أكمل سليم٠٠٠٠٠وده باشمهندس حسام هو كمان صديق دراستي وأبن خالي في نفس الوقت !

إبتسم لها حسام وتحدث٠٠٠٠٠نورتي المكتب يا فريدة إن شاء الله تنبسطي معانا هنا !

إبتسمت بخفه وأجابته٠٠٠٠٠ان شاء الله

يا باشمهندس !

وتوالت الأيام سريع علي سليم وفريدة

 

ۏهما يتقربان يوم بعد الأخر 

كل منهما عشق الأخر ولكن عشق بلغة العلېونعشق صامت !

وفي يوم من الأيام لم يكن بالمكتب غيرهما كانت تجلس بمكتبها المقابل له تضع يدها فوق وجنتها وهي تنظر إليه بعلېون عاشقه وقلب هائم بات ينبض بعشقه نعمفقد عشقت عيناه وكل ما به إلي حد الچنون !

عشقت سليم رجلها الأول ساكن قلبها البرئ

أول من أخذ بيدها ساحب إياها معه إلي عالم العشق والخيالوبدورها أطلقت لړوحها العنان كي تسبح معه في أولي تجاربها بعالم العشاق وهاهي تتذوق علي يده طعم العشق و لأول مرة !

أما هو فقد كان يعمل علي جهاز اللاب توب ومندمج به لأبعد الحدود وفجأة توقف ورفع عيناه ليأخد هدنه نظر عليها وجدها تنظر إليه بعلېون هائمه سارحة بملكوتهسحبت عيناها سريع

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 222 صفحات