السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حنان

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


إني موجود بصفة جوزك قبل ما أكون أستاذك 

وقفت حنان وقالت بتبرير أنا كنت بعبر عن فرحتي لزميلتي علشان قراية فتحتها كانت النهارده وكان رد طبيعي 

أحمد الرد الطبيعي ده أول حاجه بتحركه الأخلاق يامدام.. ودلوقتي هكتفي إني أسمع اعتذارك ليا هنا ويا أقبله ي لأ 

حنان أنا اللي أعتذر 
أحمد بصوت عالي أيوه إنتي اللي هتعتذري... ومن بكره ياحنان ما شوفكيش ماشيه مع مخلوق في الجامعه علشان ما تندميش من اللي هعمله وبالاخص مع شلة البنات الوضيعه اللي كنتي معاهم وعلي رأسهم اللي اسمها ريم هاااا قولتي إيه 


ضغطت علي شفايفها لفتره وبعدين ردت بعناد أنا مش هعتذر ياأحمد ومش هسيب زمايلي واللي إنت عايزه اعمله 

بص لها أحمد لثواني وخرج بدون أي كلمه عدي كذا يوم وحنان فعلا اتمنعت عن حضور محاضراته نهائي وبقوا في الجامعه ولا كإنهم يعرفوا بعض  

_إيه ياحنون قاعده لوحدك ليه 

حنان بضيق ما فيش ياريم بس متضايقه شويه 

ريم يابنتي فكك يعني هو عايش ولا هامه ولا حتي فكر يسأل عليكي وإنتي قاعده مكتئبه 
حنان بتأنيب أنا حاسه إني فعلا غلطت ياريم 

ريم لا طبعا ما غلطتيش ما كل البنات بتزغرط وتهيص إيه المشكله هو اللي معقد وشايف نفسه 

قبل ما ترد عليها شافت أحمد ماشي بثبات ولا حتي فكر يبص ناحيتها. وقف علي صوت بنت بتنادي عليه 

_دكتور أحمد دكتور أحمد ممكن ثواني 

خلع أحمد نضارته ولف ناحيتها بابتسامه مجامله أيوه عايزه حاجه 

أبتسمت وهي بتاخد نفسها بقي لي ساعه بجري ورا حضرتك.. مركب عجل في رجلك 

أحمد أسف بس لما بكون ماشي لوحدي خطواتي بتكون سرعيه... عايزه إيه 

_كنت عايزه اسأل حضرتك علي كام سؤال يعني أنا بتكسف أسأل في المحاضرة 

أحمد عايزه تسألي في إيه اتفضلي 

بدأت البنت توضح له الحاجات اللي عايزه تسأل فيها وأحمد شاف إنه هياخد وقت 
_تعالي نقعد في الكافتيريا علشان ما نفضلش واقفين كده 

مشيت البنت معاه وحنان بتابعهم وهي هتولع قامت من مكانها بعصبيه روان بقيت الشله فين 

روان قاعدين في الكافتيريا 

حنان بعصبيه يلا نروح نقعد معاهم هناك 

وصلت حنان الكافتيريا وزادت ڠضب لما شافت النادل بينزلهم مشروبات 

شاورت بصوت عالي حااااازم 

جه ناحيته حنون إزيك ياقمر وحشاني 

بصت بطرف عيونها علي أحمد لاحظت إنه بيبص عليها ضحكت وتمادت إيه يابني نا حدش بشوفك ليه 

حازم نزلت الشغل مع بابا وما بقتش آجي كتير تعالي نشرب حاجه 

مشيت حنان وهي حاسه ان أحمد هيقوم يدفنهم مكانهم هم الاتنين

دكتور أحمد... أعتقد ان حضرتك لغبطت مش دي النقطه اللي بسأل حضرتك فيها 

أحمد سرحت شويه sorry ينفع أكملك اللي الباقي بعدين لازم أقوم دلوقتي 

قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن يديها قلمين في وسط المكان 

برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك 
مد حازم إيده اثبتي وأنا ه مسحها لك 
قبل ما يقرب إيده عليها لقي قبضه من حديد مسكت إيده بقوه لحد هنا وهقطع لك إيدك
_لحد هنا وإيدك لو اتمدت
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات