روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الثامن للرابع عشر و الاخير
اخده
كريمه خلاص ياولدي اللي حصل حصل وحياه كتبت كل حاجه لادم ابوك قالي كده
خالد بضيق عرفت اه بس برده لازم يندمه عموما انا ورايا مصلحه هخلصها وارجعلهم تاني مش هسيبهم
كريمه طيب اطلع ريح شويه وبعدين اعمل اللي انت عايزه ايه نسيت اكلي خلاص
خالد بضحك وانا اقدر برده وقبل يدها
ظلت حياه بمكتبها تنهي عملها ولكن ظل غياب آدم يقلقها أرادت أن تتصل به وبعد عناد منها قررت الاتصال لكن لم يرد عليها ف تضايقت وقررت استكمال عملها
حياه بحزن لا اله الا الله انت فين طيب هجيلك انا ومراد
آدم في المستشفى لسه متتعبيش نفسك مراد وأحمد هيكونه معايا مفيش حد غير خالتها وخالها بس هندفنها وهرجع
حياه خلي بالك من نفسك وانا هخلص شغلي وهرجع البيت
حياه حاضر يلا اقفل وخليك جمبها
ابتسم آدم فهو متأكد من ڠضبها لتواجده مع نور ولكن كم يعشق قلبها وطيبته
ذهب خالد للقاء بعض الأشخاص
الشخص 1 البضاعه هتوصل الفجر مستعد
خالد اكيد طبعا هى أول مرة المهم هستلمهالكو فين
خالد حلو اوي وانا هكون مستنيكو بالبضاعه والفلوس تكون جاهزه
الشخص 1 لا متقلقش الباشا المره دي مبسوط اوى منك
خالد بضحك ولسه اللي جاى كمان وضحكو جميعا بصوت عالي
ظلت حياه بغرفتها منتظره آدم لكنها صدمت عندما رأت نور معهم وهي تنتظره بالشرفه
نزلت لاسفل فوجدت عاليا ووالده آدم يحاولون تهدأتها
خجلت حياه البقاء لله يا نور
اومأت لها نور ولم ترد عليها
نظر آدم لوالدته وقال انا جيبت نور عشان متكونش لوحدها لأن خالتها وخالها سافره
ردت والدته كويس انك عملت كده تعالى يانور عشان ترتاحي
نظرت لآدم تعاله معايا يا آدم
ذهب آدم معها وتضايقت حياه وذهبت لغرفتها
آدم انا عارف انك زعلان عشان نور بس هي هتسافر وعايزك تعرفي إني بحبك انتي اكتر من اي حاجه في الدنيا ومتزعليش من أي حاجة ممكن
ارتمت حياه انا كمان بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكون جمبي
ابتسم آدم طيب انا بعد ده همشي ازاي هااا ممكن افهم
آدم بتعجب حياه ياحبيبتي انتي عارفه انتي بتقولي ايه
خجلت حياه ولعنت تسرعها فضحك آدم وقال خلاص اهدي مټخافيش ولا كأني سمع حاجه وتركها وخرج
بالمخزن كان خالد يسلم قطعه الآثار وفجأه اقتحم البوليس المكان وتبادلو إطلاق الڼار ولكن سيطر قوات الأمن وتم القبض على خالد ومن معه بالآثار والفلوس
كان صابر يجلس منتظرا ابنه ولكن فوجئ بأحد الغفر يقول الحق ياصابر بيه البوليس قبض على خالد بيه وعلى كل اللي هناك
صدم صابر ووقع على الأرض وظلت كريمه تصرخ لما حدث
في الصباح اتصل المحامي وأخبر آدم ماحدث
أثناء تناول الإفطار قال آدم مراد عايزك انت وحياه وأحمد في المكتب في حاجه مهمه
مراد تمام
بعد الانتهاء من الإفطار ذهب الجميع للمكتب وأخبرهم آدم كل شئ
بكت حياه بشده على زوجه عمها فقد ټوفيت من الصدمه و أصيب عمها بشلل
نظر إليها أحمد وقال متزعليش ياحياه اللي بيمشي في السكه دي بيخسر كتير ربنا يسامحهم
مراد وانت هتعمل ايه يا آدم
آدم هسافر اجيب عمي يتعالج في مستشفى هنا انا كلمت محامي وهيخلص الإجراءات اللازمة
خرج مراد وأحمد وقالت حياه انا سامحتهم يا آدم مش زعلانه منهم انا كفايه انك معايا دلوقتي
آدم انا لازم اسافر عشان اشوف خالد واجيب عمنا
حياه خلي بالك من نفسك
عندما خرج آدم وحياه من المكتب ذهبت نور لآدم وقالت هو انت لازم تروح الشركه
آدم انا مسافر البلد ونظر لوالدته حياه هتفهمك يا أمي اللي حصل
نور بحزن لتضايق حياه هتسيبني يا آدم وتسافر خلي مراد أو أحمد
آدم انتي مش لوحدك حياه وماما وعاليا معاكي ونظر لحياه عايزه حاجه ياحبيبتي
خجلت حياه خلي بالك من نفسك
ذهبت حياه ووالده آدم للمكتب واخبرتها ماحدث فحزنت لما أصابهم
وصل آدم البلد وذهب للمشفي للاطمئنان على عمه وتحدث مع الدكتور وطلب منهم تجهيزه للسفر
بعد الانتهاء وصل آدم القسم