روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الثامن للرابع عشر و الاخير
عاصم لأنه كان ينوي أن يتحدث معها
خجلت حياه وظلت تنظر لنور التي ڠضبت بشده وتركتهم وخرجت
ذهب أحمد ليارا النادي عندما رأته ابتسمت فقال ممكن اعرف الابتسامه دي عشاني ولا انا فهمت غلط
يارا بخجل هنتجوز امتى
أحمد بعدم تصديق يارا انتي قلتي ايه
يارا بقولك عامل ايه
أحمد انتي هتستعبطي لا انتي قلتي نتجوز صح انتي موافقه يا يارا بجد يعني خلاص سامحتيني
أحمد ده انا مصدقت هبلغهم في البيت ونحدد معاد مع بباكي ومتنسيش خطوبه آدم وحياه بكره عقبالنا ياحبيبتي
خجلت يارا فلم تستوعب انها قالت هذا الكلام ولكنها عادت تثق به وارادت أن تكمل حياتها معه
كانت الخطبه عائليه وكانت حياه ترتدي فستان بسيط دهبي وحجاب ذهبي أيضا سحر آدم من جمالها البسها الخاتم وفرح الجميع لهم
حياه ده احنا لسه مخطوبين دلوقتي تقولي فرح
آدم نعم ياماما انتي شكلك بتنسي كتير اني جوزك صح
ضحكت حياه وقالت استعد طيب عشان خطوبه أحمد ويارا ونتجوز كلنا في يوم واحد ايه رايك
آدم نعم وانا هستني لما البيه يحدد معاد لفرحه لا طبعا
كانت عاليا تنظر لهم بسعاده فاخيرا سيتزوج آدم بحياه
اقترب أحمد من يارا وقال ربنا يقدرني واسعدك يا يارا انا بحبك
يارا بخجل انا كمان بحبك يا احمد ومش مصدقه خلاص دبلتك في أيدي وهنجهز للفرح كمان
أحمد ربنا يخليكي ليا وقبل يدها
نظرت حياه لآدم وقالت ممكن اطلب منك طلب
آدم اكيد طبعا
حياه عايزه اروح عند ماما
آدم بكره بإذن الله نروح سوا
قطع حديثهم اتصال نور لآدم
آدم اهلا يانور
نور ممكن اشوفك قبل ما اسافر انا طيارتي الفجر وعايزه اشوفك
آدم تمام يانور بس انا في خطوبه أحمد ويارا هخلص واجيلك
نظر لحياه وقال مسافره وعايزه تشوفني
حياه متتاخرش طيب
بعد انتهاء الخطبه ذهب آدم لنور
نور انا مش عيزاك تزعل مني عشان بعدت زمان انا ندمت لما اتاكدت اني خسرتك انا لسه بحبك يا آدم صدقنى انا بحسد حياه عشان قدرت تخليك تنساني وتحبها وتتعلق بيها
نور عارفه يا آدم بس متزعلش انا هفضل احبك لأن مش بأيدي
آدم مع السلامه يانور وتركها وعاد للقصر لأنه يعلم أن حياه تنتظره
في الصباح ذهبت حياه مع آدم المقاپر عندما وصلت قالت وحشتيني يا أمي أنا عارفه اني اتاخرت عليكي بس عمرك ماغيبتي عن بالي ابدا عايشه معايا على طول الحياه من غيرك ملهاش طعم كل فرحه ناقصه عشان مش معايا آدم خطبني قدام الناس كلها وبيحبني وانا كمان بحبه اوي وحشتيني نفسي تاخديني في زي زمان واستخبي وزاد بكائها كان نفسي تشوفيني بفستان فرحي وانا جمب آدم
حياه ومازالت تبكي وحشتني اووي يا آدم
آدم ادعيلها ياحبيبتي يلا عشان نروح
كان خالد يراقبهم وقال مش ههنيك يا ادم وهتشوف
...
الفصل الثاني عشر
استيقظت حياه وكانت غاضبه من آدم وقالت لنفسها فوقي لنفسك ياحياه هو عايش حياته مع نور وهيرجعه لبعض وانتي خلاص محطه وانتهت لازم اهتم بمذاكرتي عشان اتخرج واشوف هعمل ايه
بغرفه آدم كان يرتدي ملابسه استعداد للذهاب للشركه وفجأه آن هاتفه وجدها نور صباحو يابيبي
آدم صباح الخير يانور
نور اووف ايه الرسميات دي يا آدم عموما انا عملالك مفجاه استعد سلام
أغلق آدم الخط دون أكتراث ونزل لتناول الفطور
أثناء نزول حياه سمعت صوت نور يقول صبااح الخير ايه رايك في المفجاه يابيبي
آدم حلوه طبعا تعالى افطري
نظرت لوالده آدم وقالت انا جعانه جدا ووحشني الاكل من إيدك
لم تستطيع حياه التحمل وعادت لغرفتها
لاحظ آدم تأخر حياه فنظر لمراد ابعت لحياه هنتاخر
عاليا انا طالعالها دي اول مرة تتأخر
وصلت عاليا لغرفه حياه فوجدتها تبكي مالك ياحياه حصل إيه
حياه پبكاء آدم هيطلقني خلاص ماصدق نور رجعت
عاليا انتي جبانه ياحياه وهتضيعي آدم منك شكلك نسيتي انه جوزك والمفروض تحافظي عليه عموما انا هخليه يقول حقي برقبتي بس تسمعي الكلام فاهمه
وانا هنزل