روايه ندى اافصول من الثامن الي العاشر
بيدها ورقة وقلم وكتبت فيها حازم وعصام وهشام وكتبت كل موقف جمع بينها وبين كل واحد منهم علي حدي ثم ما حدث مع نفيين لماذا حكي عصام لنفيين انه يعرفني هل لانها ستحكي لي هل هو صاحب السيارة الحمراء هل هو من يرسل الرسائل كانت توقعتي هشام لكن دخول عصام علي الخط اربكني وحازم اووووووووووووف
اما حازم فلم يتظاهر علي احد بقدر ما حاول التظاهر علي نفسه بل وقرر انه سينفض تفكره من هذا الامر نهائيا صوت اذان الفجر اتاه هذا اليوم ليسمعه لاول مرة سمعه وقال في نفسه يبدو ان هناك صلاة لابد ان تصلي
لوجي ايضا لم تنم جيدا لكن الفرق انها كانت خائڤة ان تفوتها الرحلة كانت تقلق كل فترة لتنظر حولها وهي تقول لسه الصبح مجاش حتي اتي الصباح وبمجرد ان فتحت دادا محاسن الباب هبت لوجي من السرير متجه الي الحمام وهي تقول يلا بقي يا دادا علشان زمان ميس ندي مستنياني
عماد بدري كده انتي مش قلتي حتتجمعوا 9
ندي لا ما انا اشراف في الرحلة دي فلازم اكون موجودة من بدري وبعدين عقبال ما اوصل كمان يدوبك
عماد مالك يا ندي في حاجة مضايقكي يا بنتي
ندي لا ابدا مفيش ثم تنهدت ممكن نتكلم لما ارجع
ندي ابدا هي ورقة كانت تستاهل الحړق فحرقتها
اقترب عماد من ندي وفتح ذراعه لابنته وهو يقول
عماد يا بنتي انا عايزك تخدي بالك من نفسك ثم تنهد ومن اختك كمان مش عايز اشوفك مهمومة زي ما شوفتك من شوية كده اي حاجة مضايقكي تعالي واحكيلي ماشي يا نادو
انتظرت ندي كعادة كل يوم رسالة جديدة لكن اليوم لم يأتيها اي شئ
جال بخاطرها ان الثلاثة يشتغلونها صحيح ان الفكرة باتت معتادة وحدثت في كثير من الافلام لكن التفسير الوحيد هو اما انهم يتنافسون او يتراهنون عليها اويتصرفون بهذه الطريقة استهزاءا بها حتي يجتمعون كل ليلة يضحكون علي رد فعلها علي تصرفتهم حتي انها فكرت انه ربما اشترك عصام وهشام معا في تمثيل ما حدث حتي تصدقهم اكثر ندي قالت في نفسها لو اللي انا بافكر فيه صح يبقي انهاردة حازم حيحاول ينفضلي علشان انشغل بيه واكيد هشام حيحاول في اي مرة وانا عند لوجي انه يعتذر وطبعا الرسايل حتوقف يومين كده وبعدين ترجع ماشي لما اشوف
لوجي لندي بابا قالي بلاش اعمل شقاوة انهاردة علشان متزعليش مني
ندي وهي تنظر لشنطتها انهاردة كلنا حنعمل شقاوة يا لوجي وانا اول واحدة
قاطعها صوت حازم وانت بتعرفي تتشاقي يا انسة ندي
انفزعت ندي وهمت واقفة بانزعاج واحراج استاذ حازم
حاولت كتم ابتسامة حاولت الخروج ولكن في النهاية ابت ان تخرجها حاولت ان تتذكر كل ما قالته لنفسها ولكنها لم تتذكر
لحظة صمت حاولت ندي ان تتلاشي النظر فيها وهي تنظر للوجي بينما حازم لم يستطع بينما كانت لوجي تشبك يدها بيد ندي من ناحية و يد حازم من الناحية الاخري ثم رفعت نفسها وهي تتمرجح بين ايادي الاثنين وكأن ندي اعطتها الاذن بالشقاوة فقررت ان تبدأها مبكرا قطع حازم الصمت
حازم ازيك يا انسة ندي
ندي الحمد لله
حازم انا مكنتش ناوي انزل اسلم عليكي خفت احرجك بس كنت عايز اطلب رقمك قبل ما امشي
ندي نعم عايز رقمي ليه
حازم يعني لو حبيت اطمن عليكم
ندي وقد احمرت وجنتيها في رقم الدار حاطها علشان اولياء