روايه ندى اافصول من الثامن الي العاشر
الطعام بغل وكأنها تخرج ما في نفسها فيه
استوقفها حازم مالك يا ماما
فريدة وقد شعرت بمراقبته لا مفيش
حازم للوجي يعني حتسمعيها امتي
لوجي انا فاكرة اول 3 ايات
حازم طب قوليهم
لوجي ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في مش فاكرة
حازم وميس ندي شرحتلك معناهم
ثم تسألت مرة اخري بابا هو احنا حنروح الجنة
حازم ايوة يا حبيبتي كلنا حنروح الجنة
لوجي وانت وآنة كمان
حازم ايوة يا حبيبتي
حازم ان شاء الله يا لوجي
ضړبت فريدة بيدها علي السفرة وهي تنظر للوجي كفاية كده يلا اطلعي نامي
لوجي انا لسه قاعدة مع بابي
فريدة پغضب قلت اطلعي ثم نادت يا محاسن خدي لوجي علي اوضتها
انصرفت لوجي الي غرفتها بعيون دامعة بينما اتجهت فريدة الي تراس فيلتها لا تعرف لما اصابها كل هذا الضيق ربما لم تتوقع ان تسأل نفسها يوما ماذا جني رفعت الصاوي بعد ۏفاته وما كان مصيره تذكرته قبل ۏفاته عندما اتاها ذلك اليوم
فريدة تاني احلام احنا مش حنخلص من السيرة دي تاني
رفعت انا مش عايز اموت والفلوس دي في رقبتي كفاية كفاية اللي انا بقيت فيه
فريدة قول انك لسه بتحبها بعد السنين دي كلها لسه بتحبها ولسه عايز ترجعلها حقها
رفعت انا كنت عارف ان الكلام معاكي مفيش منه فايدة انا خلاص كتبت وصيتي وحاسبها امانة وعليكي تنفذيها
كعادت كل يوم جديد استيقظت ندي علي اذان الفجر وايقظت من في المنزل اتجاه عماد للمسجد بينما صلت ندي وشريفة ونفيين بسرعة اتجهت نفيين مرة اخري للسرير بينما شريفة للمطبخ وندي جلست تراجع في الربع الاول من القران
ندي ايون عايزة دعوات زي المطر تنزل عليا يدوبك الحق اراجع شوية
قاطعهم عماد و هو يسأل ندي رايحة الدار انهاردة
ندي ايوة عندي حلقتي والحلقة اللي بحفظ فيها وعندي امتحان الموضوع كبير
عماد طب ربنا معاكي
ثم الټفت مرة اخري انتي روحتي امبارح للوجي
ندي ايوة
عماد وايه الاخبار
ندي عادي يعني مفيش اخبار روحت حفظت لوجي ومشيت
عماد واللي اسمها فريدة دي محتكتش بيكي تاني
ندي لا انا حاسة انها عايزني امشي وحاسة كده انها بتتفادي مقابلتي
عماد طب ما تمشي يا ندي يعني انتي مستنية فلوسهم
ندي فلوس ايه يا بابا الموضوع عمره ما كان موضوع فلوس المشكلة كلها فعلا في لوجي وبعدين باباها اعتذرلي كتير واحرجني حاسته فعلا خاېف علي زعل بنته وانها حتزعل فعلا وانا مش لاقيه حل و بجد مش قادرة اسيب لوجي
قاطعتهم شريفة الفطار يلا
السكون هو العنوان والصمت يسود الارجاء الا من تحركات تلك المرأة التي كانت تفرد سجادة الصلاة لتصلي هي الوحيدة المستيقظة بينما فوت الجميع صلاة الفجر وهذه هي العادة كل يوم في فيلا رفعت الصاوي تستيقظ محاسن لتصلي الفجر وتبدأ عملها ولا تنسي ابدا الدعاء لحازم ولوجي فهي لم تنجب واعتبرت حازم هو تعويض الحياة لها فهي من ربته حتي كبر
علي رغم ان عيناه جفاهما النوم الا انه لم يشعر باذان الفجر ربما سمع صوته بعيدا ولكنه في النهاية لم يعتاد انه احد الفروض الخمس
كان يتقلب علي سريره يمني ويسري يشعر ان راسه ستنفجر من كثرة التفكير تمزقه الحيرة بين شعوره كرجل يعشق جوليا وشعوره كاب يحب ابنته اكثر شئ كان يألمه هو عندما كان يتذكر كيف يعامل عصام والديه وكيف يتحدث اليهم هو لا يريد لنفسه ان يفعل بلوجي ذلك لايريد ان تعامله لوجي بجفاء بل هي تفعل مع نيرة ذلك لشعورها انها تخلت عنها وتزوجت
عند السابعة هم من فراشه متجها الي الشركة جهز حاله واتجه الي النزول لكن مروره بجوار غرفة لوجي استوقفه نامت بالامس حزينة بعد تعنيف