الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ندى الفصول من الخامس عشر ل السادس عشر

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لا تشعر بنفسها غمرت وجهها بالماء غير مصدقة ما رأت وتوجهت الي المجلد الاخير My surprise
ضغطت عليه وهي علي يقين انها ستري بالفعل ما يفاجأها كان يحتوي علي فيديو وملف ورد 
فتحت الفيديو لتري ما به وكانت بالفعل اكبرمفاجأة كان الفيديو مصور لحازم بالصوت والصورة والوقت والتاريخ كان التاريخ هو تاريخ اليوم والساعة هي التاسعة اي ان حازم خرج وترك ندي للخروج الي هذا المكان الفيديو مصور في احدي شاليهات شرم يصور جلسة جمعت حازم ومجموعة من رفقائه و اربع فتيات بات واضحا لماذا هم معهم يتوسط حازم الجلسة وامامهم زجاجات الخمر والبيرة والحشېش والمخډرات و كل ما هو مطلوب 
كانت اصواتهم واضحة وهم يقولون له كملنا بقي عملت ايه مع ندي 
حازم وهويترنح من شدة السكر هووووووووووووووش عيب كفاية عليكم كده 
لحظات واقتربت احدي الفتيات من حازم تحدثه في اذنه ولحظات وقام مترنحا يجذبها وسط هتافات اصحابه حوت حوت يا جامد جذبها من ذراعها واغلق خلفه احدي الغرف 
بات واضحا ماذا فعل خرج وتركها وتأخر وتأخر لانه كان في حفلة خاصة كان ېخونها ولم يمر علي زواجهم سوي اسبوع 
واخيرا الرسالة التي علي الملف الورد
ندي سبق وقولتلك ان هو ده حازم الحوت وانتي مش عايزة تصدقي احب اقولك ان الحفلة دي مش بمناسبة جواز حازم لا يا ندي الحفلة دي هي الرهان اللي حازم اترهن معانا عليه وحازم كسب الرهان انتي كنتي رهان بين حازم وشلته انه يخليكي تصدقي انه تاب ويتجوزك وبعد اسبوع حيطلقك وكمان حيشوة سمعتك وحازم علشان حوت بصحيح وقعك فيه وانهاردة كسب الرهان معلش يا ندي تعيشي وتاخدي غيرها 
عندها وفقط ادركت ندي انها كانت هذه المغفلة انها صدقت توبته وصدقت كلامه وهو الكاذب حازم لايزال حازم الزاني و لا يزال حازم الخائڼ و
ادارت الغرفة بها وهي تقول في نفسها كيف كيف كان عليا ان ادرك لا يمكن لهذا الحد كنت مغفلة لهذا الحد لم اكن الا نزوة مجرد نزوة 
نزوة في حياة رجل منحرف يا الله 
اغشي عليها وقد اڼهارت كليتا وتلاشت كل امانيها واحلامها امام عيناها ولم يعد لحياتها معني فقد شعرت حينها انها فقدت السند حقا لقد كنت لي سند والان ضاع السند
قاطعتها محاسن من شرودها 
محاسن يا بنتي ردي عليا 
لم ترد ندي ولم يخرج صوتها ولم تستطع ان تعقب ظلت دموعها تنهمر في صمت فلقد كان قلبها ممزقا بما يكفي 
انهوا صلاة الجمعة بالاتجاه الي منزل احلام 
نبيل معقول يا مدحت اللي انت حكيتوا ده يكون صح انا مش مصدق ان فريدة جت بعد الفرح تهدد عمتك 
مدحت لا يا بابا صدق عيلة رفعت دي ممكن تعمل اي حاجة علشان الفلوس 
دقائق وطرقوا الباب لتفتح احلام 
احلام اتفضلوا 
مدحت عمو طارق هنا 
احلام لا انهارده عنده كام مشوار ومش حيرجع دلوقتي 
نبيل انتي ازاي يا احلام متقوليلش انا فريدة ام حازم جت هنا وهددتك 
احلام بتلعثم انا مكنتش عايزة اعمل مشاكل 
نبيل خۏفك ده هو اللي خالنا انهاردة في مشاكل بصحيح لو كنتي نطقتي مكنش زمان ندي في الموقف ده ابدا الله يسامحك يا احلام انا مبقتش عارف اعمل ايه 
مدحت اهدي يا بابا احنا اكيد حنتصرف بس لازم نهدي ونستني لما ندي ترجع ونشوف الطلاق ممكن يتم ازاي 
احلام طلاق انتم ناويين تطلقوا ندي 
نبيل امال عايزني اسبها مع اللي اسمه حازم ده انا لحد دلوقتي مش عارف هو كان عايز ايه بالظبط من ورا جوازه منها 
مدحت انا خاېف يكون الموضوع ابتزاز يطلقها مقابل اننا نسبلهم الفلوس 
احلام بس حازم بيحب ندي ومش ممكن يكون بيفكر كده 
نبيل انتي حتبطلي الخيبة دي امتي يا احلام اذا كان امه جت هنا وابتزتك فعلا علشان متجبيش سيرة وسومتك علي سمعتك وشرفك يبقي حازم مش حيعمل كده في ندي 
مدحت انا بافكر اروح شرم اجيبها انا خاېف عليها 
نبيل اهدي يا مدحت اول ما يرجعوا انا ليا تصرف معاه 
مدحت بس احنا لازم نعرف ندي الحقيقة لازم ندي تعرف انه اتجوزها عشان يحافظ علي الفلوس اللي سرقوها 
نبيل انا مش مصدق انه قدر يضحك عليا للدرجة دي 
مدحت اللي زي حازم ده مش سهل ده تعبان اتمسكن علينا لحد ما صدقناه 
نبيل كويس اننا عرفنا الكلام ده قبل جوازة نفيين وانا كده بقيت عارف حاقولهم ايه
اتجهت لهاتفها لكي تهاتفه كما طلب منها
اميمة الو اشرف بيه ازيك انا اميمة 
اشرف اهلا اهلا انت بنت حلال ها في اخبار عندك 
اميمة عندي خبر عايزة عليه حلاوة كويسة 
اشرف مش لما اسمع الخبر الاول 
اميمة نفيين حتتخطب 
اشرف ده طلب تاخدي عليه حلاوة بردوا 
اميمة مش تعرف الاول حتتخطب لمين 
اشرف مين يا تري 
اميمة مستر عصام 
اشرف بصوت عالي ايه عصام حيخطب نفيين 
التفتت نيرة للصوت وهي بالطبع قد سمعت نظر اشرف لها ثم رد 
اشرف دي اخر توقعاتي علي فكرة عموما اخت ندي حلوة بردوا اهو يبقي حازم اتجوز ندي وعصام اتجوز اختها ماشي يا اميمة ابقي عدي عليا علشان تاخدي حلاوتك سلام 
التفتت نيرة وهي تبرد اظافرها لاشرف 
نيرة هو عصام خطب 
اشرف ايوة يا ستي اخت ندي انتي شوفتها في الفرح 
نيرة بغيظ هي دي البنت اللي راح وراك يكلمها 
اشرف ايوة هي 
ركن سيارته وهرول الي داخل المشفي بخطوات تسبق الريح ليقف امام الاستقبال 
عصام وقلبه يعلو ويهبط لو سمحتي حازم رفعت الصاوي 
الاستقبال ده في العناية المركزة 
عصام الدور الكام 
الاستقبال الدور التالت 
كانت ندي تقف امام زجاج العناية المركزة تنظر الي حازم وقد عرفت من دادا محاسن ما حدث لم تنطق بكلمة فقط وقفت لتنظر علي زوجها ابن الثلاثين من عمره داخل العناية المركزة كانت دموع ندي تنهمر دون توقف لا علي حاله ولا علي حالها ولكن شعرت بالړعب من انه كان قاب قوسين او ادني من سوء خاتمة ويا لها من خاتمة ژنا وخمر ومخډرات ثم مۏت اغمضت عيناها لتنهمر الدموع التي كانت ثقيلة فلقد كان يبكي قلبها قبل عيونها 
قاطعها صوت الي جوارها 
عصام ندي انتي كويسة 
نظرت ناحية الصوت ولم ترد فقط أومت برأسها 
عصام امال فين دادا محاسن 
اشارت الي مكانها دون ان تنطق بكلمة 
شعر عصام عندما رأها بما مزق قلبه علي حالها 
اتجه الي دادا محاسن والتي لم تكن افضل حالا و جلس الي جوارها 
عصام في ايه يا دادا ايه اللي حصل 
محاسن باكيه والله يا ابني ما عارفة حاجة كل اللي حصل اني لقيت حازم مرمي قدام باب الشالية قاطع النفس فضلت اصوت وانا مش عارفة اعمل ايه بعدها لقيت معتز جاي يجري قالي هاتليلي مفاتيح عربية حازم طلعت اجبهم لقيت ندي مرمية علي الارض هي كمان سحبنا الاتنين وجبناهم علي المستشفي 
عصام وايه اللي جاب معتز 
محاسن والله يا ابني ما انا عارفة حاجة 
عصام وتقرير المستشفي بيقول انه اخد مخډرات 
محاسن والله يا بني ما انا عارفة ده عمره ما شربها مش عارفة ازاي شربها 
عصام عموما يا دادا انا حاعرف طب انتم حتفضلوا كده 
محاسن طب نروح فين 
عصام تعالي اروحك انتي وندي حتي تغيروا هدومكم وترجعوا تاني 
محاسن طب نطمن علي حازم الاول 
عصام الدكاترة قالوا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات