روايه ندى الفصول من السابع عشر ل الثامن عشر
احد يعبئ به سواء كان حيا او مېتا ولم يجد احدا يبكي من اجله ولا يعرف لماذا او ربما يعرف حينها تذكرها نعم هي هي اول فتاة احبته صدقا ولكنه بدالها الحب بغدر لا مثيل له شرد بعيدا وبعيدا لذلك اليوم الذي اتت فيه متوسلة قبل انتحارها كل ما كانت ترجوه هو ان يسترها ولكنه كان اندل رجلا علي الارض
مرة اخري الي شقة المعادي الي ذلك اليوم الذي اتت فيه منة راجية باكية
منة وهي مڼهارة من كثرة البكاء مش مهم ابن مين فيكم المهم ترحموني اهلي حيقتلوني يا هشام اكتب كتابي بس و طلقني استر عرضي حرام عليك مش مكفيك اللي عملته فيا مش مكفيك انك ابتزاتي بصوري وخاليت اشرف هو كمان يقابلني هنا انت واشرف عملتوا فيا اللي مفيش يعملوا ارحموني بس مش اكثر خاېفة اموت خاېفة من اهلي حيقتلوني يا هشام مش عايزة منك حاجة غير بس ترحمني
منة باڼهيار معاك حق اظاهر مبقاش مكتوب عليا الا المۏت انا وابنك اللي مش عايز ترحموا هو كمان
منة پانكسار وهي ترحل انا مليش غير ربنا ومش حاقولك غير ربنا ينتقم منك انت واشرف ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك
عاد من شروده لتزرف دموعا اكثر واكثر ما الذي استفده حينما دفعها دافعا الي الاڼتحار خوفا من ان تفضح اهلها ليته كان رجلا وسترها ولكنه لن يستطيع ان يكون شيئا لا يعلمه فهو الي هذه اللحظة لم يجد من يعرفه معني الرجولة حتي يكونها
اشرف في نفسه امتي امتي بقي يا ست نفيين اخدك علي شقة المعادي امتي اطول الشهد وادوقه بجد موزة لوز لوز
قاطعته من شروده نيرة
نيرة صباح الخير
اشرف غير نظرا لها صباح النور انتي خارجة علي الصبح كده رايحة علي فين
اشرف ببرود انت فاكرة اني مهتم اوي مش عايزة تقولي بلاش
نيرة ايوة كده هو ده اشرف عموما انا رايحة ازور هشام في المستشفي واقعد جانبوا شوية يمكن يعوز حاجة
اشرف يعني فاق بردوا
نيرة ايوة فاق
اشرف اعوذ بالله حتي المۏت مش قادر عليه اخوكي ده بسبع ترواح
نيرة هو اللي اعوذ بالله منه ما انت العن منه عموما انا ماشية ابقي خالي الشغالة تحطلك تاكل
اتجهت لتفتح الباب وتخرج
نيرة باي
بينما اشرف شاردا فيها يريد وبشدة ان يطولها ويريد وبشدة ان يكون لها نصيب من شقة المعادي كانت نفيين نائمة علي وسادتها التي بللتها من كثرة دموعها عليها الي هذا الحد كانت مخدوعة في عصام لهذا الحد كان يخدع صديقه كان يخون حازم وفي نفس الوقت يتكلم معه وكأنه لم يكن يفعل شيئا يطعنه ليلا ثم يبتسم في وجهه نهارا
نفيين في نفسها ده مش بس مش جدير بيا يا عمو نبيل ده ندل وجبان اوي اوي ده مش جدير بحشرة من كتر سافلته والحمد لله انه اتكشفته علي حقيقته
مازالت في مكانها وقد قررت ان لا تذهب الي عملها اليوم لا تعرف الي متي ستستطيع تأجيل المواجهة لابد لها من ان تأتي مهما كلف الثمن فهي لسيت دمية في يد احد
في مكتبه كان يطأطأ الارض بقدمه من شدة التوتر معلق نظره بالباب وهو يفكر كيف يشرح موقفه من اين يحكي وماذا يقول لم يكن يتوقع ابدا ان يأتي عليه يوم يخن فيه صديق عمره لم يكن يتوقع ابدا ان ينصب اشرف ونيرة له فخا يقع فيه بتلك السهولة ابدا لم يكن يتوقع ابدا انهم بهذا القدر من الغدر و السڤالة ولكنهم كانوا فعلا نصبوا له فخا حتي يقع في الژنا وارتضت نيرة علي نفسها ان تصور في ذلك الوضع حتي لا ېفضحها عصام بعد ما رأها مع اشرف
حتي يلوي ذراع عصام ويبقي خائڼ مثلهم اذا حاول ان يقل لحازم ان نيرة