الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ندى الفصول من السابع عشر ل الثامن عشر

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

احد يعبئ به سواء كان حيا او مېتا ولم يجد احدا يبكي من اجله ولا يعرف لماذا او ربما يعرف حينها تذكرها نعم هي هي اول فتاة احبته صدقا ولكنه بدالها الحب بغدر لا مثيل له شرد بعيدا وبعيدا لذلك اليوم الذي اتت فيه متوسلة قبل انتحارها كل ما كانت ترجوه هو ان يسترها ولكنه كان اندل رجلا علي الارض 
مرة اخري الي شقة المعادي الي ذلك اليوم الذي اتت فيه منة راجية باكية 
هشام انا اضمن منين ان اللي بطنك ده يبقي ابني مش جايز ابن اشرف 
منة وهي مڼهارة من كثرة البكاء مش مهم ابن مين فيكم المهم ترحموني اهلي حيقتلوني يا هشام اكتب كتابي بس و طلقني استر عرضي حرام عليك مش مكفيك اللي عملته فيا مش مكفيك انك ابتزاتي بصوري وخاليت اشرف هو كمان يقابلني هنا انت واشرف عملتوا فيا اللي مفيش يعملوا ارحموني بس مش اكثر خاېفة اموت خاېفة من اهلي حيقتلوني يا هشام مش عايزة منك حاجة غير بس ترحمني 
هشام ببرود يووووووووووو انتي بقتي تقرفي اوي يا منة اسمعي يا حلوة انا مضربتكيش علي ايدك انتي جيتي برجلك لحد هنا انتي اللي وافقتي من الاول انه يحصل بيني وبينك حاجة متجيش دلوقتي ټعيطي وتقولي اهلي بلا اهلي بلا زمالك لو كنتي بحترميهم مكنتيش جتي معايا اصلا 
منة باڼهيار معاك حق اظاهر مبقاش مكتوب عليا الا المۏت انا وابنك اللي مش عايز ترحموا هو كمان 
هشام بس متقوليش ابنك بس علشان قلبي الرهيف ميتعبش منك 
منة پانكسار وهي ترحل انا مليش غير ربنا ومش حاقولك غير ربنا ينتقم منك انت واشرف ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك
عاد من شروده لتزرف دموعا اكثر واكثر ما الذي استفده حينما دفعها دافعا الي الاڼتحار خوفا من ان تفضح اهلها ليته كان رجلا وسترها ولكنه لن يستطيع ان يكون شيئا لا يعلمه فهو الي هذه اللحظة لم يجد من يعرفه معني الرجولة حتي يكونها
في منزله هو الاخر شاردا يفكر في تلك الفتاة وبشدة يريدها وباي ثمن كانت المنافسات بينه وبين عصام عليها قوية يريد تتويج تلك المنافسة بالفوز بها زفر دخان سجائره وهي يتفحصه بنظره في خياله عقله يصورها له كما يريد ان يراها يعض علي شفاتيه من شدة اعجابه بها متسألا 
اشرف في نفسه امتي امتي بقي يا ست نفيين اخدك علي شقة المعادي امتي اطول الشهد وادوقه بجد موزة لوز لوز 
تنهد بعمق الواحد بعد الفيديوهات اللي بعتها دي يقعد يخطط كده ازاي يجيب رجل اللي اسمها نفيين دي هي مرة واحدة بس في شقة المعادي تتخدر وتتصور فيديو وبعدها هي اللي حتيجي من غير ما اقولها 
قاطعته من شروده نيرة 
نيرة صباح الخير 
اشرف غير نظرا لها صباح النور انتي خارجة علي الصبح كده رايحة علي فين 
نيرة ومن امتي الاسئلة دي يا اشرف 
اشرف ببرود انت فاكرة اني مهتم اوي مش عايزة تقولي بلاش 
نيرة ايوة كده هو ده اشرف عموما انا رايحة ازور هشام في المستشفي واقعد جانبوا شوية يمكن يعوز حاجة 
اشرف يعني فاق بردوا 
نيرة ايوة فاق 
اشرف اعوذ بالله حتي المۏت مش قادر عليه اخوكي ده بسبع ترواح 
نيرة هو اللي اعوذ بالله منه ما انت العن منه عموما انا ماشية ابقي خالي الشغالة تحطلك تاكل 
اتجهت لتفتح الباب وتخرج 
نيرة باي
بينما اشرف شاردا فيها يريد وبشدة ان يطولها ويريد وبشدة ان يكون لها نصيب من شقة المعادي كانت نفيين نائمة علي وسادتها التي بللتها من كثرة دموعها عليها الي هذا الحد كانت مخدوعة في عصام لهذا الحد كان يخدع صديقه كان يخون حازم وفي نفس الوقت يتكلم معه وكأنه لم يكن يفعل شيئا يطعنه ليلا ثم يبتسم في وجهه نهارا 
نفيين في نفسها ده مش بس مش جدير بيا يا عمو نبيل ده ندل وجبان اوي اوي ده مش جدير بحشرة من كتر سافلته والحمد لله انه اتكشفته علي حقيقته 
مازالت في مكانها وقد قررت ان لا تذهب الي عملها اليوم لا تعرف الي متي ستستطيع تأجيل المواجهة لابد لها من ان تأتي مهما كلف الثمن فهي لسيت دمية في يد احد
في مكتبه كان يطأطأ الارض بقدمه من شدة التوتر معلق نظره بالباب وهو يفكر كيف يشرح موقفه من اين يحكي وماذا يقول لم يكن يتوقع ابدا ان يأتي عليه يوم يخن فيه صديق عمره لم يكن يتوقع ابدا ان ينصب اشرف ونيرة له فخا يقع فيه بتلك السهولة ابدا لم يكن يتوقع ابدا انهم بهذا القدر من الغدر و السڤالة ولكنهم كانوا فعلا نصبوا له فخا حتي يقع في الژنا وارتضت نيرة علي نفسها ان تصور في ذلك الوضع حتي لا ېفضحها عصام بعد ما رأها مع اشرف 
حتي يلوي ذراع عصام ويبقي خائڼ مثلهم اذا حاول ان يقل لحازم ان نيرة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات