الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ندى الفصول من التاسع عشر ل العشرون

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة 19
علي وقع صوت الكروان استيقظت ندي ارتدت اسدالها وخرجت الي الشرفة كان اذان الفجر قاب قوسين او ادني تنفست هواء الفجر وقررت ان تجلس للشروق لكم اشتاقت لرؤية شروق الشمس 
علا اذان الفجر فتوجهت لتوقظ زوجها 
ندي زومة حازم يلا اصحي يا حبيبي اصحي ابوس ايدك بلاش تجيبلنا الكلام انهارده 
فتح عيناه مبتسما صباح الخير يا حبيبتي 

ندي صباح النور يلا صلاة الفجر 
حازم مازحا علم وينفذ
توجه للمسجد وتوجهت للصلاة لحظات وعاد حازم ليجدها في الشرفة تنتظر الشروق 
حازم ويمسك بيدها انا كمان باحب ابص للسماء اوي 
ندي شكلها صافي اوي انهاردة 
حازم طب تيجي ندعي كل واحدة بدعوة نفسه فيها 
ندي يا رب نفضل مع بعض ومنتفرقش ابدا 
حازم يا رب يا ندي ويا رب مرجعش للطريق اللي كنت في تاني 
ندي يا رب يا حازم يا رب
في منزلها قررت الذهاب الي الشركة ربما هي المرة الاخيرة التي ستحسم فيها الامر برمته مهما كانت النتائج 
شريفة مش حتفطري يا نفيين 
نفيين لا يا ماما 
شريفة طب حتفضلي كده لحد امتي يا نفيين كل ده عشان عمك رفض عصام 
نفيين الموضوع ملوش دعوة بعصام كل الموضوع اني عايزة اسيب الشغل في الشركة وخاېفة حازم يزعل بس 
شريفة وليه عايزة تسيبي الشغل 
نفيين مفيش بس عايزة ادور علي حاجة ميكنش فيها اختلاط من الاساس يمكن اعمل زي ندي كده وحاسة ان ده حيكون الاحسن 
شريفة انا مش ناوية ادخل يا نفيين مصلحتك انتي ادري بيها و ربنا يوفقك يا بنتي 
نفيين يا رب يا ماما يا رب 
الي عملهم توجه الاربعة عصام ونفيين لتنتظرهم مواجهة باتت محسومة بالنسبة لهم 
حازم واميمة ليكون من نصيب حازم استلام الظرف الذي قررت اليوم ان تضعه اميمة 
اما في المنزل فتوجهت ندي الي مهاتفت الدار لمعرفة تطورات الوضع من اجل ان ترجع اليهم 
ندي السلام عليكم 
حاجة اماني وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا عروسة 
ندي بابتسامة الحمد لله وحشتني اوي يا حاجة 
حاجة اماني يا بكاشة انتي خلاص مبقتيش عايزة تعرفي حد 
ندي لا والله بس انتي عارفة بقي خلاص اتجوزنا ومسؤليات بقي المهم حلقتي وصلت لفين 
حاجة اماني عندك امتحان في التوبة 
ندي وقد رنت الكلمة في اذنيها امتحان في التوبة 
حاجة اماني ايه يا ندي مش قدها يا عروسة 
ندي لا ازاي يا حاجة نمتحن في التوبة وفي القران كله 
حاجة اماني ماشي يا ستي ذكري كويس ومستنينك يا ندي 
اغلقت ندي الهاتف وهي تبتسم امتحان في التوبة حاسة انه مش حيكون امتحان في السورة وبس 
علي مكتبه وقد بات متوترا ممسكا قلما بيده ويرسم دوائر ودوائر وهو شاردا لحظة حسم مهما كلف ثمنها اهم مئة مرة من لحظات بينهم يشوبها التخبط قطع شروده واستجمع قوته وضغط علي الزر المقابل لمكتبه 
عصام انسة نفيين دقيقة من فضلك لو سمحتي 
نفيين بتوتر شديد حاضر 
وقفت امام مكتبها شرعت في اخذ انفاسها اقتربت من الباب تنفست وهي تطرق لحظة واتاه الصوت 
عصام ادخل 
هي من اغلقت الباب خلفها وتقدمت خطوات ولم تجلس ظلت صامتة منتظرة الرد قام من مكانه ليقف هو الاخر في مواجهتها يفصل بينهم المكتب وضع كلتا يديه امام المكتب وقرر ان يقطع هو الصمت ويسأل 
عصام قبل اي حاجة عايز اعرف منك حاجة يا نفيين انتي ازاي شايفني دلوقتي 
رفعت عيناها لتنظر باتجهه ولم تجد عندها اجابة علي سؤاله وقررت ان تسأل هي 
نفيين قولي المفروض اشوفك ازاي يا مستر عصام و زي ما حاتقولي حاشوفك بس ساعتها احب اعرف لو الوضع كان معكوس كنت بعدها حتفضل شايفني نفيين بردوا 
عصام بتوتر عارفة الفيديو ده من كام سنه عارفة انا تبت ومسحت الماضي من حياتي من امتي عارفة الظروف اللي دافعتني للوضع ده كانت ايه انا مكنتش في وعي انا كنت سکړان 
نفيين بضيق عذر اقبح من ذنب 
عقدت ذراعها امام صدرها لتجيب الفيديو قديم فعلا ايام ما نيرة كانت مرات حازم يعني كنت بتخون صاحبك ويومها كنت سکړان وايه اللي شربك خمړة كونك كنت سکړان ده عمره ما يديلك الحق انك تزني وبمين مرات صاحبك لا وتصور نفسك كمان مش كفاية ذنب الژنا وذنب الخمړة لا وكمان مجاهرة بالذنب ده ايه الجبروت ده ولا كأن ربنا سبحانه وتعالي من فوق سبع سموات شايفك وسمعك وفي الاخر معذور وفي الاخر عايز اللي حواليك يقوللك معلش حصل خير never mind كلها حاجات بسيطة متستحقش منك حتي انك تعتذر 
عصام وقد بدأت عيناه تدمع وهو يحاول التماسك انا مكنتش فاكر انك حتأسي عليا كده كنت فاكر انك ممكن تصدقي ان تبت من يومها ومفكرتش ارجع للحرام تاني 
نفيين وقد بدأت تبكي قاسېة انت اخر واحد تتكلم عن القسۏة انا لحد دلوقتي مش قادرة اعرف انت ازاي السنين دي كلها قادر ترفع وشك في وش حازم وتتعامل معاه ولا كأنك خونته ازاي جالك قلب تدخل بيته ويفتحلك قلبه وحياته ويأتمنك علي ماله وبعد كل ده الطعڼة تيجي منك انت وبعدها بتكلمني انا علي القسۏة 
عصام وقد جلس علي احد الكرسي ولاتزال عينه تبكي انا عمري ما فكرت اعمل في صاحبي حاجة طول عمري كنت صاحب وفي صدقني طول عمري كنت وفي لحازم 
نفيين وهي تبكي يعني خنته ولا مخنتوش 
عصام ولا يزال علي بكائه يا نفيين بس اسمعني 
اعدتها ولكن اقوي لتخرج من فمها تزلزله خنته ولا مخنتوش 
ليضرب عصام وجهه بيده وهو يقول باكيا خنته خنته خنته 
لاول مرة تراه امامها بهذا الضعف باكيا كان بكاءا مريرا ابكاها فلم تجد بعدها كلاما تقوله ولم يعد هناك حجج او اعذار 
نفيين لو فعلا تبت وندمان ربنا حيقبل توبتك يا عصام بس لازم كمان تطلب من حازم يسامحك مع اني مش عارفة ازاي ممكن تطلب منه كده بس عموما انا اتمنالك ان اللي جاي من حياتك يبقي علي نضافة فعلا وربنا يعينك ويثبتك علي التوبة 
قاطعها واقفا نفيين انا محتاجلك جانبي ارجوكي يا نفيين ارجوكي بلاش تتخلي عني واوعدك ان حاسعدك واوعدك ان ارضي ربنا معاكي و
قاطعته نفيين مبتسمة من بين دموعها اشوف وشك بخير انا حامشي انهاردة واوعدك اني دايما حادعيلك ربنا يثبتك علي طريق التوبة والطاعة 
عصام 
لم يجد رد واكتفت هي بما الت اليه الامور مسحت دموعها وتوجهت الي مكتبها تاركة خلفها من قست عليه بكل ما اوتيت فلم يبقي منه سوي حطام رجل 
طرقت الباب لتدخل غرفتها 
لوجي تيجي معانا النادي 
ندي انتم رايحين دلوقتي 
لوجي ايوة رايحين وحنتغدي هناك انا وآنة فريدة ودادا محاسن 
ندي يعني انا حافضل لوحدي 
لوجي خلاص تعالي معانا 
ندي انتم حترجعوا الساعة كام 
لوجي الساعة 9 
ندي لا بابا كده حيبقي لوحده وكمان عمي قالي انه جاي يزورني انهارده كده مش حينفع خالص خاليها يوم تاني 
لوجي طب باي مؤقتا واحنا مش حنتأخر 
واخيرا انهي يومه في العمل لكم اشتاق اليها واعتاد علي وجودها كان يوما منهكا له ولم يري عصام او نفيين 
توجه خارج مكتبه ثم نظر لاميمة 
حازم عصام في مكتبه 
اميمة لا مشي 
حازم طب ونفيين مشيت هي كمان 
اميمة ايوة 
حازم باستغراب انا مش فاهم ايه حكايتهم دول 
نظرا الي اميمة انا حامشي

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات