روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
بصعوبة ..
بسبب مرض السكر الذي ظهر مفأجا مهلكا لجسدها وعيناه الضعيفة . مما جعلها تكبر أكثر من عمرها سنوات .
_ ياسمين ياضي عيني عملتى ايه ياحبيبتي ..
هتفت بها والدته وهو تمسك بحيطان المنزل حتى تقترب منه ...
لو أخبركم ان الم حياته أختفى دفعه واحدة يوم هلك جسد أمه .. أمامه واستوطن الخۏف قلبه عليها فقط .. هل ستصدقون ... انه نسي نفسه ..
_ اخيرا سألتيني ياماما ... جبت ...
.... مرة كلمه والده على أذنه مش عاوز اتوجع بيك يابني أكتر من كدا
فأردف لامه ...
_ هتفرحي ياماما ...
_ طبعا ياحبيبتي انا ليا مين غيرك .. ياضنايا .... بس بصراحه انا عارفه انك طلعت الاول زي كل سنه ...
_ بصراحه طلعت الثالث ...
قامت الام بلهفه تقبل كامل وجهه ... فكيف لها ان تنسي ان ابنها ينتظر مجموعه . فعندما سمعت حواره مع والده . جرى الالم داخلها أكثر ..وربطت على ظهره ...
فأردفت
_ ربنا يحميكي يابنتي وتبقي أحسن واحدة فى الدنيا ...
ابتلع ريقه بصعوبة وقال بشئ من الحزن
_ماما انا اسلام وهفضل اسلام طول عمرى ... ياريت معتيش تقوليلي ياسمين ..
_ بابا عنده حق ... الناس وحشه ومش هيرحمونى ...
_ يعني أنت كمان حاسة ... انك ....
_ مش عارف... بجد انا مش عارف... انا بس نفسي اشوفك مبسوطة ... وتضحكي ...
نفسي اشوفك مبتعيطيش .... انا حاسس انى السبب فى كل دا ...
..... انت ياسمين ...
_ متقوليش ياسمين ياماما كفايه ..
_ نفسي اقولها قبل مااموت ياحبيبتي ...
بكي الاثنان سويا كل منهم يريد ان يسعد الاخر برغم الدموع التى تسكن مقلتيهما ولا يعرف كيف يبدأ .. او كيف تاتى السعادة ... ام انها قطعت الوصال بينهم واصبح الحزن يعرف طريقها فقط .
توقف اسلام عن الدراسة ولم يذهب الى الجامعه وبقي يعمل محاسب مالى فى المول الخاص بعمه ناجى ... لمدة عامين
كلما يراه عمه يشفق عليه ان هذا الصبي كان نابغة والان يعمل محاسب كاشير ومهما تكلم مع اخيه أكرم على ان يجعل اسلام يذهب الى الجامعه ويقوم هو بتحمل التكلفة لكن لايوافق ابدا .. ولا يعطى له سببا مقنعا .
يخرج طاقته السلبيه بها ...
يرى زملاءه كثيرا هناك