رواية جديدة 2 الفصول من الحادي عشو للاخير
نهض سليم ...وأصبح يتطوح يمينا ويسارا ....حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة ....فاتصل بالحارس لكي ياتي ....
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم
سليم به ...انت شكلك تعبان ...تحب اوديك المستشفي ..
سليم
علي البيت ...
وعاد سليم الي المنزل ....ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ....
ليراها تخرج من الحمام ....واضعه الفوطه حول جسدها ..
رمقها سليم من أعلاها ألي أسفلها ...وهو في حاله من اللاوعي...
الي ان اتجه نحوها ...وهي تبتعد ...هو يتقدم وهي ترجع للوراء ...خوفا منه الي ان اصطدمت بالحائط ...وأصبح محاوطها بجسده ...يقبل رقبتها ويستنشق رائحتها ....
رفعت ايلان رأسه قائله
سليم ...انت شارب ...
وضع أصابعه علي شفتيها قائلا
ايلان بجديه
سليم ...لازم تفوق ...انت شارب ...
وجاءت ايلان لتتوجه الي الحمام لكي يفوق ...ولكن سحبها سليم من يديها حتي سقطت الفوطه من علي جسدها ....
وبمجرد رؤيته لها ...القاها علي الفراش ...ولكن تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا
اسف ...
ايلان بعدم بفهم
لېلمس علي بطنها قائلا
عشان كان ھيموت بسببي ....ابننا ...
ايلان بذهول
اي دا ...هو انا حامل ...
نهض سليم من مجلسه وأخذ لها قميصا ووضعه علي جسده ....وهو يري كدمات في جسدها ....فأخذها يقبل مكان الۏجع ...بعدما ارتدت وضعها علي الفراش ...وهي مازالت مذهوله ...ووضع عليها الغطاء ...ومدد بجسده بجانبها ....
بعد مرور عدة أيام ....
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان ...بحجه انه مريض ..ولكن كان يريد الذهاب لها ...لكي يراها ..
الي ان أخذ هديه ...وذهب بالفعل ...
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ...ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه ....
جلس هشام ينتظرها ....ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه ...فلماذا تغيب كل هذا الوقت ...
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده ...
الممرضه
هي كانت دايما مظبوطه في المواعيد ...بس الفتره دي عشان حامل ...
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه ...الي ان نهض من مجلسه ..متوجها للخروج ...ولكنه كان في عالم اخر ...اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل ...
فخرج ودلفت ايلان ...حتي انه لم يراها ....وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف ...قائله
الي ان اخذت تجري ....تبحث عنه .....ولكنها لم تجده ....اخذت تفرك في عينيها قائله
انا شوفته ...مكنش بيتهيقلي ....
فعادت الي الداخل ...وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها ...
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه ....قائله
كان مستنيني ....هشام بيحبني ....
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها ...الفرحه لم تسعها ...
الممرضه بضحك
اهدي يادكتوره ايلان ....ماتنسيش انك حامل ...
فاختفت ابتسامتها ...
....اذكروا الله ....
وفي يوم ....
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي ...فارتدت ايلان ملابسها ...وتركت طفلها مع الخادمه ....وذهبت في الفور الي المشفي ....
وهناك دلفت الي العمليات ....ورأته يحتاج ډم ....
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه ....قائله
تعالي معايا ...
دلفت ايلان الي غرفه اخري ...وطلبت من الممرضه سحب ډم ....
الممرضه
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي ...أنتي حامل ...
سحبت ايلان من الحقنه ...ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم ....قائله
دخلي الډم دا العمليات بسرعه ...
جاءت ايلان لكي تنهض ...ولكنها نظرت الي الاعلي ...ووضعت يدها علي رأسها ....الي ان سقطت مغشي عليها ....ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ....
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم ...وهو الان في العنايه المركزه ....
أما ايلان ..فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض ...فاسرعوا وتم فحصها ....
الطبيب للممرضات
مين اللي سحب منها ډم ....
الممرضه پخوف
انا يادكتور ...بس والله هي اللي صممت ...
الطبيب بشده
يعني اي صممت ...انتي مرفوده ....احنا في كارثه ...
بعد مرور ساعات ...
بدأت ايلان تستعيد وعيها ....فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري ...
حمدالله علي السلامه يادكتوره ....
ايلان
الله يسلمك ...هو في اي
الطبيب بأسف
للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل ...ودا بسبب كمية الډم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك ....
لم يبدو علي ايلان اي تعبير ...كانت من الاول