رواية صعيدية مكتملة
ذئب بشړي حيوان مفترس هياكل اختي
اخذت تصرخ حتي اختفت اما عن قمر فااخذت تنظر اليه بتفحص لتردف ببرود
وانت مين قالك يااخ انت اني هتجوز اصلا
ارتسمت ابتسامه صفراء علي ثغره ليردف بثقه
ومين قالك اني باخد رايك اني بقولك بس والفرح قريب اووي ياعروسه جهزي نفسك
انهي كلماته وتركها وذهب لتحدق هي في
الفراغ بذهول
غفي ظافر بجوار قمر علي الفراش
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها بتفحص وجدته يقف علي باب الغرفه وهو يحدق بها لتهب
تحدثت بخفوت
واقف كده ليه يارائد
رائد بسخريه
بشوف الملاك ال صوته علي امبارح علي جوز اخته وكانت بتبجح
ادمعت عيناها بمجرد تذكر موضوع شقيقتها منها ببطئ ومد يده ليمسح باانماله دموعها مرددا بهمس
رفعت عيناها وهي تنظر إليه لتعلم اذا كان يصدق ام لا
اردفت بسعاده
بجد يارائد قمر كويسه صح ولا بتضحك عليا !
بجد ياقلب رائد بس ده سر بيني وبينك محدش يعرفه ولا حتي ارغد ماشي !
هزت رأسها بالموافقه مرددا
كملي نوم انا لازم امشي دلوقتي
جوهره بلهفه
رايح فين
مشوار صغير وراجع ياحبيبتي كملي انتي نوم
تركها وذهب
في غرفة قمر فتحت عيناها بتعب وتثاقل لتشعر بشئ صلب اسفل رأسها
رفعت رأسها قليلا لتجده هو منقذها وحاميها يغط في نوما عميق
حاولت الاعتدال ولكن ساقيها لم تسعفها لتتذكر مااخبرها به الطبيب وتبدء في البكاء
استيقظ علي صوت بكاءها بقلق وخوف وهو ينظر إليها
ظافر بقلق
وهو يربت علي ظهرها بحنو ليردف قائلا
اهدي طيب قوليلي في ايه حاسه باايه مالك !
تبكي ولم تنتبه علي معالم وجهه التي اصبح يرتسم عليها الالم
دو وينظر إليها
تحدث ظافر ببعض الآلم
اهدي انتي هتبقي زينه والله اهدي
لم تنكر ان كلماته تلك جعلتها تهدء قليلا لتنظر ليده التي اصبحت ملوثه بقطرات من الډماء
ظافر چرحك پينزف ووووو
_________________________
____________________________
اردفت پخوف ودموع
ظافر چرحك پينزف
بجزعها العلو منه پخوف ودموع تسابق كلماتها
وريني لازم يتعقم ويتنضف تاني ده پينزف انا انا اسفه اا
قاطعها واضعا يده علي ثغرها مرددا
هوووس اهدي اهدي اني هبقي زين متبكيش اهدي
رمزي پخوف
خير ياقيصر بيه مدام قمر فيها حاجه
هز رأسها بنفي ليقف متجها الي احدي المقاعد وجلس فوقه مرددا
هات الاسعافات الاوليه وتعالي شوف الچرح ده پينزف ليه
اشار رمزي للممرضه لتشير الممرضه برأسها بالموافقه ومن ثم اتجهت للخارج
رمزي من قمر وقام ببعض الاجراءت الروتينيه للاطمئنان عليها تحت نظرات ظافر الغاضبه
كانت قمر تنظر الي ظافر بشرود فهي متي كان هناك خطړ علي حياتها يقف في المقدمه لحمايتها ولايعطي اهتمام لمدي الضرر الذي سيقع علي عاتقه
دخلت الممرضه بسرعه واتجهت نحو ظافر
رفعت قمر حاجبها بااستنكار وهي تنظر للممرضه لتردف قائله
انتي هتعملي ايه
نظر جميع من في الغرفه إليها وعلي رأسهم ظافر الذي ارتسمت علي شفتيه ابتسامه صغيره
الممرضه
هغيرله علي الچرح يامدام قمر واشوفه پينزف ليه
اردفت قمر بلا تفكير
عقد حاجبيه وهو ينظر إليها لتعي مااردفت به لتحاول تصليحه مردده
انا انا بص يادكتور انت شوفه لو سمحت لكن انتي
ابتسم ظافر وهو ينظر إليها لتنظر الي الجهه الاخري اردف قائلا
اعمل زي ماقالتلك يادكتور
ابتسمت بسعاده لتنفيذ ماقالته اتجه رمزي نحو ظافر بعد اخذ الادوات من الممرضه وقام بتضميد جرحه وتنظيفه وبعد ان انتهي نظر إليه مرددا
لازم ياقيصر بيه ترتاح ومتبذلش مجهود خاصة علي الدراع المتصاب ده لانه ممكن بعد كده يلتهب لقدر الله وتدخل في مضاعفات انت في غني عنها
اكتفي ظافر بهز رأسه بالموافقه ليتابع بصوت منخفض حتي لاتسمعه قمر
حضرتك اتكلمت مع المدام علي العلاج ولالسه !
ظافر بهدوء
لسه هتكلم معاها بس كونوا علي الاستعداد
رمزي
تمام ياقيصر بيه بعد اذنك
اشار ظافر للممرضه مرددا
خلي حد من الخدم يجهز الفطار ويجيبه
الممرضه
امرك ياقيصر بيه
خرج الجميع ليتركوا ظافر وقمر بمفردهم
وقف ظافر لتردف ببعض الخۏف
بص والله مكنش قصدي انا انا اسفه مش هكررها
جلس بجوارها ومد يده ليربت علي خصلات شعرها ولكن تراجعت هي بوجهها پخوف
اردف بحنو
انا عمري ماهأذيكي مټخافيش مني
نظرت إلي عيناه لتجد الصدق بهما فااشارت برأسها ليربت هو علي خصلات شعرها ومن ثم طابعا قبله تحمل الكثير من المشاعر علي جبهتها
ابتعد ببطئ لينظر إليها مرددا
لازم نبدء في العلاج ياقمر
هبطت دمعه متمرده من عيناها لتردف قائله
انت مش مجبور تخلي واحده زيي علي ذمتك ياظافر
ضاقت عيناه وهو ينظر إليها مرددا بجمود
قصدك ايه !
اغمضت عيناها مردفه بصوت مرتجف مخټنق
طلقني
في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الموجود في الحديقه وهو ينظر الي الامام بشرود مردفا في نفسه
يعني خلاص معدتش هشوفك تاني ياقمر روحتي وسيبتيني بدري اووي انتي كنتي اكتر من اختي انتي كنتي زي بنتي حته من قلبي ربنا يسامحك ياعمي انت ال خليتها تيجي للمۏت برجلها ربنا يرحمك ياقمر
عند هذا الحد وادمعت عيناه ليشعر بيد تربت علي كتفه پخوف مردده بصوت مرتجف
ادعيلها هي في مكان احسن دلوقتي
نفض يدها بضيق مرددا
متدخليش وملكيش دعوه بيا
حور بضيق
انا كنت اا
هب