رواية صعيدية مكتملة
جوزك عشان شكلك اتطبعتي علي طبعه
وليد منه ليخلص والدته من بين يديه مرددا پغضب
انت اټجننت سيب امي اووعه والله اډفنك في ارضك ومايهمنيش
ترك منصور فاتن وهو ينظر لوليد بااعجاب مرددا
فعلا هذا الشبل من ذلك الاسد انت فعلا ابني
وليد والدته ليردف پغضب
ابنك ايه ياراجل ياعبيط انت انت مچنون ولاايه امشي من هنا حالا
هتقوليله ولااقوله انا يافاتن
نظر وليد الي فاتن مرددا
بيقول ايه الراجل ده يااما وتقوليلي ايه !!
زفرت فاتن بضيق لتردف قائله
هحكيلك ياولدي
في غرفه آسر اردف ظافر قائلا
اتفقنا ياصغيري !
هز الصغير رأسه بالموافقه مرددا بحماس
اتفقنا ايها الضخم
ربت ظافر علي خصلات شعره ومن ثم مد يده معه الي الخارج
لازم نروح دلوقتي
رائد
يلا بينا
خرجوا الي خارج المستشفي ليجدوا ارغد يقف بجوار سيارته وبينهم مسافه كبيره بعض الشئ
وجه ارغد نظره علي حور لتنظر هي الي الجهه الاخري بنفوور
رفع ارغد هاتفه ليتحدث به مرددا بكلمه واحده وهو ينظر لظافر بغموض
استطاع رائد قراءه حركه ارغد ليسرع مرددا
ظافر اطلع العربيه انت وآسر والبنات حالا
نظر إليه ظافر بااستغراب ليردف رائد پغضب
بقولك اطلع حالا
اتجه ظافر وبصحبته حور وجوهره الي السياره بسرعه وصعدوا بها وماان اغلقوا ابواب السياره حتي سمعوا صوت انفجار قوي بعض الشئ
في منزل وليد كان يقف مستمعا لحديث والدته وهي تخبره عن خيانتها للرجل الذي طالما اعتبره ابا له
يعني انا ابن حرام !!
فاتن بدموع
وليد اسمعني بس ياولدي
نظر إليها بحزن ليتركهم ويذهب للخارج
جاءت لتذهب خلفه ليشير منصور الي الحراس مرددا
خودوها ارموها جمب جوزها وانتوا تعالوا ورايا يلا
اطاعوا اوامره تحت صړاخ فاتن ليركض منصور خارج المنزل محاولا اللحاق بوليد
وليد استني ياولد انا هقعد اجري وراك كتير ولاايه
ليردف پغضب
انا ابوك يعني تعاملني احسن من كده فاهم
دفعه وليد بقوه ليردف قائلا
انت مش ابويا فااااهم انت شيطان انت البنت ال عشقتها وكمان فوقتني علي حقيقه مره اني ابن حرام وابن شيطان زيك
عقد منصور يده امام صدره مرددا
صفق وليد وهو ينظر إليه بااستحقار مرددا
انا عرفت انا طالع لمين بس كل ال قولته ده انا عملته عشان بعشقها وعاوزها معايا كل اف وت ال عملته ده ميجيش جمب اني ابن حرام حاجه انت لولا انك طلعت ابويا كنت في ارضك
منصور ببرود
يعني انت مش هتتعاون معايا عشان نخلص من نسل الانصاري واولهم القيصر
هز وليد رأسه بنفي شديد ليردف قائلا
ولو علي مۏتي مش هعمل اكده ياا ياابوي
اردف بكلمته الاخيره بسخريه
رفع منصور يده الحامله بوجه وليد ليردف قائلا
ابني الضعيف ال المشاعر سيطرة عليه ملكش مكان علي الارض طلاما ضعيف
نظر وليد للسلاح پصدمه ليبتسم بعدها بآلم
وده هيكون احسن حل اني اموت لان ال عرفته هيخليني طول
فكر تاني لااخر مره
وليد
فكرت وو
لم ينهي جملته ليسمعوا صوت تلك الطلقه الناريه التي اخترقت جسد وليد
نظر منصور حوله ليجتمع الحراس محاولين حمايته
رفع نظره ليري احد القناصين فوق احدي البنايات ليشير لااحدي الحراس
هاتتتتته
انصرف الحارس ليفعل ماطلبه سيده ومن ثم جثي منصور علي ركبتيه امام وليد الملقي علي الارض
اردف بلهفه
وليد قوم يابني ولييد انت سامعني
نظر وليد إليه بآلم وحزن ليغمض عيناه لېصرخ منصور باالحراس ليطلبوا
الاسعاف
في منزل جنه بعد ان جمعت جميع اغراضها اتجهت للاسفل لتجد مسعود يقف امامها
اكملت طريقها لتسمعه يردد
خروجك من الدار ده پموتك ياجنه
جنه بعدم اكتراث
اني اكده مېته واكده مېته اعمل ال عندك
اتجهت لتكمل طريقها ليلتقط مسعود سلاحھ تحت صرخات كوثر المحاوله لمنعه ليطلق طلقه اصيبت بها جنه
وقعت الحقيبه التي كانت عيناها بآلم
لترفع يدها الملطخه بالډماء مره اخري امام عيناها التفتت ببطئ وهي تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود وووو
الفصل الثاني والعشرون
تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود
ركضت كوثر تجاه ابنتها لتجثو علي ركبتيها رافعه رأسها بين ذراعيها
اخذت تهزها ببطئ مردده
جنه قومي يابتي جنه قومي وهعملك ال عوزاه واصل قومي متحرقيش قلبي عليكي يابتتتتتتتتتتتي قوووووووومي منننننك لله يامسعود قومي يابببتي قومي ياجنه عشان خاطري قومي اااااه ياجنه ااااه يابتي
ظلت كوثر تصرخ حتي اجتمع الحراس من الخارج وقاموا بطلب الاسعاف علي الفور
اما عن جنه فقد فارقت الحياه واصبحت كالچثه الهامده
في السياره نظر ظافر الي الخارج ليجد