الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ندى الفصول من الرابع وعشرون إلى الخامس وعشرون و الاخير

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

تشوف غيرك 
ندي مبتسمة ياه بقي كل ده ده انا شكلي حاحب الشقة دي اوي 
حازم هو انا لسه قولت حاجة 
ندي كمان طب خلينا نسمع بقي 
حازم وهو يضمها اكثر ماشي
حلالي انتي لا اخشي عزولا همه مقتي لقد اذن الزمان لنا بوصل غير منبتي سقيتي الحب في قلبي بحسن الفعل والسمت يغيب السعد ان غيبتي ويصفو العيش ان جيئتي نهاري كادحا حتي اذا ما عدت للبيتي لقيتكي فانجلي عني ضنايا اذا تبسمتي 
احبك مثلما انتي احبك كيفما كنتي ومهما كان مهما صار انتي حبيبتي انتي زوجتي انتي حبيبتي انتي 
عصام هامسا في اذنيها بحبك اوي يا نفيين بحبك يا زوجتي 
نفيين بضحك يعني عجبتك زوجتك 
عصام مازحا الاغنية 
نفيين مازحة لا اللي مشغلها 
عصام بحب اوي اوي اوي
تضيق بيا الحياة اذا يوما تبرمتي فاسعي جهدا حتي احقق ما تمنيتي هنايا انت فلتهناي بدفئ الحب ما عيشتي فروحانا قد آتلفا لمثل الارض والنبتي فيا املي ويا سكني ويا انسي وملهمتي يطيب العيش مهما ضاقت الايام ان طيبتي فيا املي ويا سكني ويا انسي وملهمتي يطيب العيش مهما ضاقت الايام ان طيبتي الايام ان طيبتي 
احبك مثلما انتي احبك كيفما كنتي ومهما كان مهما صار انتي حبيبتي انتي زوجتي انتي حبيبتي انتي 
حازم هامسا في اذنيها بحبك اوي يا ندي بحبك يا زوجتي 
ندي ضاحكة وانا كمان بحبك اوي يا زوجي 
حازم ربنا يخليكي ليا يا ندي 
ندي ويخليك ليا يا حازم
لتمر بيهم الايام وهم يكملون مشاور الحياة يوما بعد يوم
ليأتي ذاك اليوم علي هشام كان جاسا علي مكتبه منهمكا في عمله ليقطعه صوت الهاتف 
هشام سلام عليكم 
منة وعليكم السلام 
هشام فرحا باتصالها ازيك يا منة وازي زين 
منة انا باكلمك عشان زين 
هشام باضطراب ماله 
منة بتوتر الدكتور حددله معاد يعمل فيه عملية حيتشال فيها الورم اللي عنده 
هشام بتوتر وهو يقف من مكانه امتي 
منة بكرة ان شاء 
هشام طب انتي مش محتاجة حاجة 
منة لا بس ادعي لابننا يا هشام لو العملية نجحت حيخف ويبقي كويس 
هشام ان شاء الله 
اغلق الهاتف ليرن في اذنه كلامها علي الرغم من ان هشام كان قد بدأ طريقا جديدا الا انه في هذا اليوم استشعر معني الجفوة التي تملأ قلبه ناحية ربه اقترب خطوات باتجه الشرفة نظر الي السماء وهو يقول في نفسه يا رب رغم معصيتي ادعو يا رب يا رب يا رب يا رب اشفي ابني 
صباح اليوم التالي ساد التوتر علي الجميع وهم يترقبون جلس زين علي الترولي الذي كان يتحرك به الي غرفة العمليات كان هشام يمشي علي يمينه ومنة تمشي الي يساره 
اما زين فكان رغم المه مبتسما مبتسما لانه يري الي جواره ابوه وامه مد زين يدا من يده يمسك يد ابيه ومدا الاخري ومسك يد امه ليكمل الترولي طريقه باتجه غرفة العمليات وزين ممسكا بايديهم لحظة وبدلا من ان يترك ايدهم ضم يد ابوه الي يد امه وهو ينظر لهم ويقول مبتسما انا باحبكم اوي 
ليمسك ابوه وامه ايديهم وقد دمعت عيناهم ولحظة ودخل غرفة العمليات واختفي 
لتقف منة تبكي پخوف علي صغيرها لتجد حينها هشام ليخفف عنها علي كتفه وضعت رأسها وباتت تبكي وهو يبكي من بعيد يراقبها عمها واميمة وهيثم 
لتتأثر اميمة وقد بدأت تبكي لتجد هيثم قد مد يده بمنديل لها من اجل ان تمسح دموعها وعندها شعر هو نفسه انه بدأ يبكي حتي ممدوح ترقرقت الدموع في عينه علي صغير ابنة اخيه 
لتمر اللحظات ثقيلة حتي يخرج الطبيب مطمئنا مبروك يا مدام منة مبروك يا استاذ هشام العملية نجحت 
ودون اي شعور منهم بعضهم فرحا وظلوا متمسكين ببعضهم و بقوة 
هشام بسعادة وهو يبكي زين خف يا منة
منة وهي علي نفس حاله ايوة خف يا هشام 
هشام يا ما انت كريم يا رب 
وتمر الايام اكثر واكثر الي ان يأتي ذلك اليوم علي ندي وحازم 
ندي وهي تقظ حازم حازم حازم اه اه ه ه 
حازم منزعجا في ايه يا ندي 
ندي وهي تتصبب عرقا مش قادرة الحقني شكلي بولد 
حازم وهو لايزال علي انزعاجه الساعة 2 باليل يا ندي 
ندي وهي تصرخ فيه انا مالي انا اتنين ولا تلاتة اتصرف 
حازم وهو يتمتم ولا يعرف ماذا يفعل اتجه الي التليفون ليتصل بالطبيبة حد يولد اتنين باليل 
لتصرخ اكثر اخلص يا حاااااااااااااااااازم 
حازم طيب والله طيب 
حازم ايوة يا دكتورة ندي بتولد طيب يا دكتورة 
فتح باب الشقة ونزل الي امه ومحاسن 
حازم وهو يطرق الباب بقوة يا دادا محاسن يا ماما 
محاسن منزعجة في ايه يا ابني 
فريدة في ايه
حازم ندي بتولد 
باقصي سرعة شريفة وفريدة و لوجي ومحاسن واخيرا وطبعا ندي وحازم الي المشفي 
لتتعالي صرخات ندي وسط خوف حازم وتوتر الجميع حتي تأتي اللحظة المنشودة ويسمع صوت صرخات طفلا صغير 
ليعلو اذان فجرا جديدا ليبدأ حينها مولودا جديدا اول ايامه انها الحياة بين نفس تولد ونفس ټموت 
حازم وهو ينظر لندي صباح
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات