روايه حور الفصول من السابع عشر ل السادس وعشرون والأخير بقلم الكاتبة الجليله نورهان اسلام
بت من وشي علشان هطلع عفاريت الدنيا كلها عليكى
ردت بقرف فكرانى هخاف من اسلوبك البيئه No way. إنسانه معقده
حور غورى يا ماما من هنا .. يالا
البت امشي
البنت بصتلها بقرف ومشيت حور كملت وهى بتدور على اسمها
وقف جمبها تامر وبص للجدول اللى فوق وقعد يدور معاها
حور فين .. فين
تامر فوق. اهو
بص عليها وقالمبروك
وقفت على صوابعها وبصت على نتيجتها بفرح امتياز ضحكت بفرحه وكانت كارما جنبها وهى بتقول بفرحهربنا جبر بخاطرى يا كارما .. جبر بخاطرى
تامر كان بيبص عليها ويبتسم بفرحه على فرحتها
كارما بضحك طيب .. يالا .. بس الاول تعالى نسلم على كل الدكاتره اللى درسولنا السنادى. .. علشان احتمال منشوفهمش تانى
حور يالا
بيلفوا وراهم شافوا. تامر واقف وساند على الحيطه ومربع ايده ومبتسم
تامر بص ل حور وابتسم وجاوب وقال مبروك النجاح يا كارما
كارما بابتسامه الله يبارك فيك .. طبعا حضرتك معزوم على الفرح .. هيكون بعد شهر من دلوقتى هستنى حضرتك
تامراكيد هحضر .. بص ل حور وقال الف مبروك يا حور
سلموا على باقى الدكاتره وكارما عزمتهم على الفرح بتاعها هى وعلى
وبعد كدا حور وكارما روحوا
اول ما دخلت المنطقه هى وكارما كانت فيه زفه ليها عملوها العمال اللى شغالين معاها ..
حور ضحكت وفرحت معاهم وبدأو يوزعوا حاجه ساقعه على الناس .. مكنتش واخده بالها ان تامر مشي وراها و واقف بعيد ومراقب الموقف وبيبتسم. على اللى بيحصل وعلى حب الناس ليها
حور نزلت ل مستواه وابتسمت وهى بتقول نعم يا صغنن انت
بطفوله قال عايز حاجه ساقعه من ديه
جت امه وهى بتزعق فيه وبتقول عيب يا واد ..
ضړبته على ايده وهو عيط
حور ليه كدا يا طنط .. مسكت الحاجه ساقعه وباست خده وقالت خد يا صغنن .. اتفضلى يا طنط
حور. ابتسمتلها ونزلت لمستوى الولد تانى وطلعت من شنطتها ملبسه ومصاصه وادتهم للطفل الصغير
بصلها وابتسم وباس خدها وجرى على البيت
قامت وهى مبتسمه وبتضحك
عم كمال بفرح ربنا يحبب فيكى خلقه يا بنتى
بصتله وابتسمت واخدت حاجه ساقعه من. الصندوق ومشيت باتجاه عربية تامر
خبطت على العربيه ففتح الشباك
حور بضحك انت فكرنى مش شيفاك
تامر احم.. هو انا
حور عموما خد .. ديه علشان خلاص خلصت دراسه الحمد لله
تامر مش المفروض انا اللى اديكى هدية النجاح ديه
حور ضحكت وناولته الحاجه ساقعه وقالت ده لو ملزم بئا
_________________________
عدى اسبوع وكان ميعاد حفلة التخرج بتاعت الطلبه
كارما خبطت على حور وهى متوقعه ان حور هتكون لابسه كاجول
اتفاجئت بيها وهى خارجه لابسه فستان ومبتسمه وهى ماسكه طاقية التخرج ولابسه روب التخرج
كارما بتفأجى انتى سخنه .. لابسه فستان
حور بفرحه انا مبسوطه اوى يا كارما .. مبسوطه اوى .. ياااه .. اخيرا خلصت فرحانه اوى
كارما ربنا يديم فرحتك .. يالا .. على مستنى تحت
حور يالا
قفلت الباب ونزلت على السلم مع كارما
اهل المنطقه اللى عزمتهم اجروا ميكروباصين وعربيه ل حور تروح بيها
حور پصدمه وفرحهايه ده!!
عم كمالاركبى فيها انتى وكارما وخطيبها. وروحوا مع بعض .. واحنا هنيجوا وراكم
حور ركبت وهى مش مستوعبه اللى بيحصل مم فرحتها ... دخلت القاعه بتاعت الحفله وكان
كل الدكاتره حاضرين
قعدت حور والناس اللى عزماهم .. فضلوا يندهوا على الاسامى ل حد ما جيه اسم حور .. القاعه كلها كانت بتصقف وهى طلعت اخدت الشهاده و وقفت جمب كارما بفرح
مع اخر اسم اتنده تامر وقف قدام الميكروفان وقال اولا احب اهنى الكل بالنجاح وربنا. يوفقكم فى باقى حياتكم
بص. ل حور وبعد كدا بص للناس وقال
عطيه
حور بصتله باستغراب
فكمل وقال عطيه. او الاسطى عطيه .. هو الاسم الثانى لحور .. .. هو الاسم الثانى بس انا مش بحب اقولها عطيه عالطول بقولها يا حور
اول مره شوفتها كنت مستغرب طريقتها فى الكلام ولبسها .. تقريبا كل حاجه فيها كانت مميزه عن الكل .. علمتنى ان الدنيا مش بالشكل ومش بالمظاهر ويمكن هى متكونش عارفه انى اتعلمت ده منها بس من غير ما هى تاخد بالها خلتنى احبها
كانت دبش ماشاء الله عليها ومش بتسيب حقها وده اللى خلانى متمسك بيها اكتر
من موقعى هذا بقولها ان هى أجمل من انها تتقارن بحد اصلا .. ربنا حبب فيها خلقه وخلانى احبها ..
وعايزه اعرف رايها دلوقتى قدامكم لو سالتها وقلتلها تقبلى تتجوزينى على سنة الله ورسوله
حور بصت للكل وبصت لكارما اللى مسكت ايدها جامد وهى بتهز راسها ب اه .. الكل عمال