روايه حور الفصول من السابع عشر ل السادس وعشرون والأخير بقلم الكاتبة الجليله نورهان اسلام
بتعب هو ازاى عمو مصحاش مع اننا جرينا الجرى ده كله
تامر بابا لما بينام لو علقتيله طبل بلدى مش بيصحى
يارا زى حور يعنى
تامر اه
________________
حور اليوم اللى بعده منزلتش الورشه وقعدت تذاكر فى البيت ....
تامر كان مستنى يوم الامتحان علشان يشوف حور بفارغ الصبر
حورالو يا كارما
كارما اعاااااا .... مش فاهمه حاجه
حور بعدت التليفون عن ودنها
قربته تانى وهى بتقول حد ېصرخ فى ودن حد كدا
كارما بصړاخ تانىاعااااا... اطلعى يا حور انا مش فاهمه حاجه
حور وهى بتقفل الكتاب اللى قدامها حاضر .. طالعه
كارما لفيت على نص بنات الجامعه وكل ما لاقى واحده معاها مذكره او شيت اصوره
حور ربنا يهديكى.. لمى معايا الهبل ده ولما نشوف هنذاكر ازاى
كارما ابتدت هى وحور يلموا الورق رتبوا المكان وقعدوا يذاكرو ٣ساعات وبعدها ناموا على الارض مكانهم
مامت كارما. فتحت الباب علشان تصحى كارما للامتحان شافت حور وكارما نايمين وكل واحد فى جهه
راحت عند كارما وهى بتهزها جامد وبتقول
بصوت عالى الامتحان فاتكوا .. اتاخرتوا
كارما صحيت وبصت على حور اللى لسه نايمه وقالتصحيها السرعه يا ماما .. ادلقى عليها شوية مايه
مى قعدت جمبهم وهى بتقول بمرح عاملين ايه .. عملتوا ايه فى الامتحان
حور فى نفسها اطلع من امتحان مؤرف اشوف كائن مؤرف
بصتلها بقرف وقالت الحمد لله ..
_______________
كارما وحور امتحنوا وعدى يومين وحور كانت بتشتغل على عربية تامر لحد ما خلصتها وبقت كويسه
راحت الامتحان مع كارما .. وطلعت اول ما خلصت بسرعه على المطار علشان تستقبل اياد .. كان عايز يشوفها اليوم ده بس ملحقش .. شافها بتركب تاكسي ومشيت
اخد تاكسي لحد البيت وروح بيأس انه مشفهاش النهارده
اول ما دخل
يارا انت لو مرفود من شغلك مش هتكون مبوز فى وشي كدا
يارا بتناكه مصطنعه انا برا بكون كيوت يا بابا
تامر اترزعى طيب
____________ فى المطار
حور لو سمحتى الطياره اللى جايه من امريكا. هتوصل امتى
البنت بصتلها من فوق لتحت باستغراب وقرف
حور علت صوتها وقالت ما تقولى هتوصل امتى وبلاش النظرات المقرفه ديه ..
_ وصلت وبينزلوا الشنط
حور بقرفشكرا
فصلت واقفه نص ساعه شافت اياد طالع وبيشاورلها
متنكرش انها لما شافته تانى فرحت والابتسامه اترسمت على وشها .. اول ما جه سلم عليها وباس راسها وهو بيقول وحشتينى
حور بابتسامه وانت كمان وحشتنى اوى .. يالا
اياد استنى معايا واحد صاحبى
حور باستغراب واحد صاحبك
اياد اه .. اهو جاى اهو
صاحب اياد جيه وقف جمبه وهو بيقول انتى حور صح!!
حور اه
مد ايده علشان يسلم وقال اسمى مصطفى ...اياد حكالى عنك
حور مسكت ايد اياد وابتسمت ابتسامه صفرا وهى باصه ل مصطفى وسكتت
اياد احم... حور مش بتسلم يا مصطفى
مصطفى بحرج احم..اسف ..
اياد تعرفى العنوان ده يا حور
حور بصت فى العنوان وقالت اه... ممكن نوصله بتاكسي
اياد طيب عايزين نروحه دلوقتى قبل ما اروح
حور بعدم فهم ليه .. ما تروح الاول
اياد لا .. هنروح الاول بس .. تعالى معانا علشان مش نتوه فى السكه
حور حاضر
خرجوا وركبوا تاكسي و وصلوا لحد العنوان
حور هى ديه الشقه اللى مكتوبه فى العنوان
اياد رن الجرس وكانت حور واقفه قدام السلم بتعب
عدى دقيقه وتامر فتح وبص ل حور پصدمه وقال حور !!
حور فضلت بصاله وبعد كدا رجعت نظرها ل اياد وقالت انت جايبنى عند دكتور تامر!!
اياد العنوان كدا .. معرفش ..
مصطفى ده بيت انسه يارا
يارا خرجت وكانت لابسه بيجامه وقالت مين يا تمر
ايوا قالت تمر مش تامر
اول ما شافتهم واقفين برا دخلت بسرعه الاوضه ورزعت الباب وراها
تامر بصلهم وقال اتفضلوا .. ايوا هو
حور لاياد انا ماشيه
اياد هنتوه ومش هنعرف نرجع .. خليكى معانا
مصطفى دخل وفضل واقف مستنى اياد. وكان تامر واقف وسمعهم
حور بس انا مش عايزه ادخل جوا
تامر بصلها بحزن وهى لاحظت كدا
حورخلاص ..
دخلت وقعدت جنب اياد
وتامر كان قاعد مركز معاها
حور لاحظت فبصت عليه و قالت عربيتك جهزت تقدر تيجى تاخدها فى اى وقت
تامر حب يستفزها ف قال انتى جايه علشان تقوليلى العربيه خلصت ..
اياد لا مش بالظبط كدا .. ما تكلم يا درش
مصطفى احم.. انا اللى انسه يارا قالتلك عليه .. انا اللى جاى اتقدملها
تامر منور يا درش