رواية حياتي
اللي جمعتهم دي ثمرت حبهم دي اللي روحهم فيها دي اللي لما كان يجالها برد بيسهروا جنبها ازي هيقدروا يشوفها وهي بټموت قدم عنيهم
في ركن تاني
ملك قعده في حضڼ مامتها وبتعيط علي صاحبتها هي اه لسه متعرفه عليها من قريب لكن حبيتها بجد واعتبرتها اختها مش صحبتها وبتتمني ليها السعاده علي طول و قعده بتدعلها من قلبها انها تقوم بسلامه ومامتها بتهديها
روقيه وقفه بهدوء تام في ركن
حسين زعلان علي اللي حصل لحياه بس هو اكتر واحد فيهم متماسك او بيحاول يظهر كده وبيدعي لحياه هو كمان انها تقوم بسلامه
بعد مرور ساعتين والوضع زي ما هو ومحدش يعرف حاجه عن حياه لغيت دلوقتي بس قطع كل افكرهم وعياطهم خروج الدكتور اللي كان في غرفة العمليات
اكرم ها يدكتور بنتي عامله اي
الدكتور الحمدلله الاصابه ماكنتش خطيره بس هي ڼزفت ډم كتير ومكنش في فصيله ډمها بس الحمدلله لقينه واحد اتبرعلها
حسين طب هي عامله ايه دلوقت
الدكتور عدت مرحله الخطړ بس هتفضل في العنيه لغيت ما تفوق وبعدين هننقلها غرفه عادي
الدكتور اسف بس الزياره ممنوعه لما تخرج ابقوا شوفوها براحتكم عن اذنكم
اكرم بفرحه صفيه انتي سمعتي بنتنا بقت بخير
صفيه الحمدلله الحمدلله
اكرم انا هروح اصلي ركعتين شكر لله
حسين خدني معاك
صفيه وانا كمان عاوزه اصلي
ملك خدني معاكي ي طنط
اكرم طيب يله نروح
احمد كان وقف بس وصلته رساله علي الفون شافها وبعدين مشي راح نحيت ركن فاضي علشان محدش يشوفوا
احمد ممكن سؤال انت لي مخلتش الاصابه خطيره او تضربها في نص قلبها وكنا خلصنا منها وخلاص ولاه هي جت كده بالغلط
المجهول تؤتؤ مش غلط انا قاصد ان الاصابه تكون خفيفه واشوف كم الحزن اللي شوفته في عنيهم ده انا عاوز انتقم منهم بالبطئ عاوز اشوف كسرتهم وحزنهم واستمتع
المجهول لما تطلع من المستشفى هقولك
احمد طيب
المجهول يله انا لازم امشي
ومشي المجهول واحمد رجع وقف مكانوا تاني من غير ما حد ياخد بالوا او هو اللي كان مفكر كده
عند حياه في غرفه العنايه المركزه
كان في واحد قاعد علي الكرسي قدام سرير حياه وماسك ايديها و...........
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت العاشر
روقيه كانت وقفه علي جنب في هدوء تام مش بتكلم حد ولاه بتتحرك من مكانها حتي هي بس بتراقب تصرفات الكل بس قطع مراقبتها مكلمه خالتها تنتفض من مكانها اول ما شافت الاسم وحاولت تبعد عن الكل بس من غير ما حد ياخد بالوا منها وراحت مكان بعيد عنهم وفتحت المكلمه
روقيه هااا عاوز اي دلوقتي
المجهول انا في المستشفى اللي انتو فيها
..
روقيه نعم! وبتعمل اي هنا
المجهول هعرفك بعدين
روقيه بس ده مكنش اتفاقنا
المجهول المهم دلوقتي تاخدي بالك كويس اوي وتبلغني بكل حاجه اول باول
روقيه تمام وانت خد بالك من نفسك واوعي تتهور وتعمل حاجه من غير ما اعرف
المجهول تمام
وقفلت روقيه مع المجهول وراحت نحيتهم واستغلت ان محدش واخد بالوا وراحت مكانها تاني
عند حياه في غرفه العنايه
كانت نايمه علي السرير لا حول لها ولاه قوه وكانت الاوضه هادئه مفيش فيها غير صوت الاجهزه اللي حاوليها بس بس فاجئه قطع الصمت ده فتح الباب ودخول شخص منوا مغطي وشه علشان محدش يشوفوا وقعد قدامها و بعدين بص بحزن عليها وهي متوصله بالاجهزه ومش قادره تتحرك خالص وبعدين مسك ايديها السليمه وقربها لموضع قلبه
المجهول تعرفي اني بحبك اوي معرفش ازي وامتي بس بحبك لاء ده انا بعشقك بعشق كل حاجه فيكي عيونك اللي خطفتني من اول نظره ابتسامتك الجميله رغم كل الۏجع اللي فيه قلبك الابيض اللي علطول مسامح طفولتك اللي ټخطف القلب انتي اصلا كلك علي بعضك خطڤاني انتي بالنسبه ليا بنتي وحبيبتي واختي وامي وكل علتي و قومي بقي قومي ي اختي وامي وبنتي قومي مش بحب اشوفك كده
ومع كل كلمه بيقولها كان بيضغط علي ايديها ويقربها لموضع قلبه اكتر ودموعو بتنزل علي حبيبته
بعدين قام وقف ومسح دمعوا وقالها وعد مني هجيبلك حقك من اللي عمل كده
وبص ليها مره اخيره وبعدين خرج بره الاوضه او بمعنى اصح من المستشفى كلها
كانوا كلهم قعدين قدام اوضته العنايه وفيهم اللي بيدعي من قلبوا انها تقوم بسلامه وفي اللي بيدعي برده انها تقوم بس علشان مصلحته
كانوا قعدين في هدؤ تام وكان فيه ممرضه ډخله عند حياه وبعد خمس دقائق بتطلع الممرضة بتجري و..........
البارت الحادي عشر
في غرفه العنايه المركزه اللي فيها حياه كان المكان خالي من اي صوت الا صوت الاجهزه قطع الهدوء ده دخول الممرضة المسؤوله عن حياه وكانت بتمر وبتبص علي الأجهزة وبتضبط فيه حاجات واثناء ما هي بتابع شغلها سمعت صوت تاؤه ضعيف بتبص علي حياه لقتها بدات