الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير

انت في الصفحة 12 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

ليراه مره اخري قبل نهايه العالم من وجه نظره يرفع العامل الملاءه البيضاء ولكن لم يتحمل ادهم ما رأه وقع ع الأرض بقوه صارخ بكل صوت بداخله لااااااااا 
يسأل العامل أدهم تعرف الچثه 
يغمض عيناه پألم يحاول ان يزيل تلك الذاكره التي سوف تلازمه طوال العمر ويهمس بصوت تمتلئه رعشه كبيره اه دي چثه امي .................................. ...............
الفصل السادس عشر
كان أثر واقع الصدمه من وفاه امه ليس بالشئ الجيد ابدا فكان يحاول أن يقف ع قدمه ولكن اين قدمه اي هو اين عقله بداء يفكر كثيرا ولكن في النهايه اكتشفت أنه مازال هنا هذا الاكيد أنه هنا استند علي الحائط يرفع جسده ويبحث بعيناه الدامعه عنه اين يوجد الآن! في اي غرفه يا تري! عقله يسأل مليون سؤال ولكن في النهايه توجهه الي صاله الاستقبال يحاول أن يحبس دموعه وصوته المنكسر أمام الواقف أمامه ويسأل بكل حسره وقلق هو فين الرفيق في الحاډث 
نظر الموظف الي بعض السجلات ونطق بعد البحث غرفه كشف رقم اربعه في الدور الثاني 
ركض بكل سرعه عيناه تذرف الدموع يحاول أن لا يتعثر أثناء صعوده الدرج ولكن في النهايه وصل اخيرا الي تلك الغرفة المشار إليها اقتحمها بهدوء ليراه نائم علي السرير بكل راحه يده وقدمه يعالهم الجبيره ووجه ملئ بالخدوش والكدمات همست الممرضه وهي تنتهي من وضع الحقنه بداخل المغزي المتصل بيده هو نايم دلوقتي ممكن ترتاح لحد ما يفوق 
وخرجت تاركه ادهم في دوامه كبيره ماذا يفعل هل بكل سهوله تتركه أمه بعد كل تلك السنوات ولكن ماذا حدث جعل امه وأخيه في سياره واحده ياتري الي اين كان اتجهم مئات الاسئله التي لا نهايه لها يفكر بها دون توقف يداه فوق رأسه مطاطئ للأرض منتظر لا يعلم ما الذي ينتظره ولكنه ينتظر ....
لم يمر الكثير وطرق الباب ودخلت قدر دامعه ذات انف وعيون حمراء تنظر إلي مازن بقلق وتنقل نظرها الي ادهم البقاء لله في ماما 
لم يرد عليها ليس من أنه يتجاهل وجودها ولكنه متعب من كل شئ حوله يراها تتجه نحوه بقلق يعلم أنها تحبه ماذا فعل لها لن تخضع له لن تحبه لن تنظر إليه نظره القلق تلك التي يراها في عيناها الشوق الذي يحتاج جسدها يراقبها بهدوء تسحب احدي الكراسي من بجواره وتنقله بالقرب من سرير مازن وتمسك بأحدي يداه وتهمس هو كويس ! 
رد بكل صوت هادئ ورخيم هيفوق كمان شويه لا يعلم ما تلك الطريقه التي يتحدث بها كل بسبب أنه حزين من أجل امه ام حزين من أجل حبيبته الي تحب اخاه لا يعلم فهو الخاسر في تلك المعركه وبالأخص معركه الحب تلك .....
لم يفت الكثير من الوقت وبدأ مازن يهمس بصوت مټألم ماما انتي السبب انتي السبب وانتهي حديثه بصرخه جعلته يفوق من نومته .
لم يتحرك ادهم ولكن قدر اتجهت إليه بسرعه البرق تمسك يده وتهمس كلنا هنا ممكن تهدي 
نظر أليها بجمود هي تتذكر تلك النظره أنها نفس النظره الأولي عندها رأته فيها وصړخ غاضب جعلها تنتفض امشي غوري من هنا انتي السبب في كل حاجه مش عايز اشوفك قريبه مني أو من حد من معرفتي يلا 
دفعها بدون أي شعور باي شئ بداخله فراغ نظرت إلي ادهم الذي هو الآخر ينظر لها بجمود وكأنه تخلي عنها في احتياجها له ابتلعت ريقها في هدوء تنظر إليهم نظره اخيره قبل أن تخرج دون راجعه إلي مازن واخيه ...........
نظر ادهم إلي مازن وهو ينظر إليه پحقد الي كان نفسك فيه عملته صح مش كان نفسك ټموت اهي ماټت 
لم يرد مازن ولم ينظر حتي الي ادهم هو لم يعلم بخبر ۏفاتها سوي الان ولكنه لم يبدي رد فعل علي حزنه أو شعوره أنه مكسور ع الرغم أنه لا يحتاج لها في شئ صمت ويسمع الي حديث أخيه الذي يجعله يشيط ڠضب ولكنه صامت ينظر إلي يده وقدمه ثم تحدث فجاءه بدون مقدمات اعمل انت ليها الجنازه واتكفل بكل حاجه لاني مش هحضرها 
صړخ ادهم وعيناه مملوءة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 22 صفحات