الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

رفضت واعلمته انه وقت ما يريدها سوف يجدها في هذا المشتل فهى أصبحت تعمل به بعد تطرده لها في المشفي منذ آخر مره رأته بها ..........
يجلس اعلي مكتبه يسرح في كل لحظه عاشها معاها يشتاق إليها حقا قلبه يخبره بذلك يتذكر اول جاء بها إلى منزله حيث ضربها ولم يهتم لها يتذكر تلك المره التى لمسها بها وكأن شريط الذكريات يندفع أمام عيناه لا يحب أن يحس أنه ضعيف يكسر كل شي أمامه يثور ويغضب يحبها وهي ليست موجودة في حياته ......
بسمع ادهم صوت الكسر وغضبه وزئيره قلبه يؤلمه ولكنه يستحق فهو كسر قبلها وقلب الجميع وهى في النهايه تسأل عنه بعد كل ذلك اغمض عيناه بهدوء ووضع يداه فوق رأسه يحاول أن يفكر كيف ينقذه من نفسه فهو يوم عن يوم يزداد حده وجنان ارتدي ملابسه وخرج بسرعه يعلم الي اين وجهته بالظبط إدار سيارته وذهب الي ذلك المشتل يحتاجها في حياته وحياه اخيه هو يعلم أنه وقتها حان وأنه يجب أن تصبح أمامه الآن فهو أصبح لا يحتمل لا يعلم ما المصېبه الأخرى التي سوف يفعلها مجددا مع نوبات غضبه اوقف السياره امام المشتل يعلم أن الوقت تأخر ولكن كل تأخيره سوف تزيد من حده مزاجه ولا يعلم ماذا سوف يفعل بعد أن اتى أمس بفتاتين معا فهو أصبح خارج السيطرة نزل من سيارته وقف أمام المشتل همس بصوت مسموع قدر انتي هنا  
خرجت السيده وابتمست له ورحبت به انت عايز قدر  
صاحت باسم قدر حتي وصلت قدر لتجد ادهم واقف أمام المشتل في ذلك الوقت وقفت والقلق في عيناها ادهم ! مازن حصله حاجه 
نظر لها ثم إلى العجوز التى تقف خلفها مما جعلها تشعر بالحرج وتدخل إلى المشتل وتترك ادهم مع قدر على انفراد لتسأل قدر ادهم مجددا مازن بخير 
هز رأسه نافيا لا حالته صعبه هو محتاجك جدا جنبه تسأله بلهفه هو إلى قالك كده صمت ادهم معلن عن نفيه وفهمت ذلك قدر وصمتت وذهب معاها شعور الفرحه أن مازن مازال يحتاجها نظرت إلى الفراغ قليلا ثم اعطت ظهرها إلى ادهم وهى تقول مقدرش اساعد حد مطلبش مساعده 
ركض ليقف أمامها ويمسكها من كتفيها ارجوكى يا قدر اخويا بيضيع منى وانتى الوحيده الى ممكن تنقذيه 
دفعته بخفه مستنكره هو إلى حابب الضياع وعايز يضيع نفسه يبقي مش مشكلتى 
وقف أمامها مجددا لا مشكلتك حبك هو السبب مازن بيحبك وبيدور عليكى في كل مكان 
نظرت بعيون ممتلئه بالدموع وانا اعرف منين إذا كان ده كلام وخلاص عشان تحرجني تانى انت واخوك 
نظر إلى عيونها نظرات حاده لا يبعد عيناه عنها ونطقت انتى بتحبي مازن 
لم ترد في البدايه ولكن بعد ذلك قالت لا مبحبوش كان وقت حلو وخلاص ممكن بقي اروح اشوف شغلي 
ابتعد عن طريقها معطى لها مساحه لكى تدخل المشتل مع كلماته الاخيره التى قالها جعلتها ترن في أذنيها مازن بيحبك واكبر دليل على ده ان اسمك على لسانه وهو نايم 
كانت تلك الكلمات سبب جعلها تريد أن تذهب معه ولكن هناك شئ منعها من أن تذهب إليه وهى خۏفها من أن يعلم الحقيقه ......
الفصل الثامن عشر
يقف ينتظرها في الخارج بعد أن وافقت أن تذهب معه ينظر إلي ساعه يده كل دقيقه يشعر انها تأخرت لا يعلم إذا كانت قد تأخرت عمدا ام هناك شئ قد حدث لا يعلم ولكن هناك شئ بداخله يجبره علي المضي قدما والذهاب إليها ليعلم ماذا حدث أو لماذا تأخرت كل هذا الوقت 
خرج من سيارته متجه الي المشتل خطوات قداميه تسرعان رغم عنه حتي وقف أمام الباب وجدها واقفه تنظر إلي الورد بهدوء لا تتحرك فقط واقفه متأملة اتخذ خطوه للأمام مناديا لها بهمس حتي لا يفزعها قدر مش يلا بينا احنا اتأخرنا 
لم تبدي اى رد فعل علي انها تسمعه ولكن شعر أنها تتحرك ببطئ شديد وتغمض عيناها وكأنها توشك علي السقوط ولكنه امسكها بسرعه قبل أن تسقط وسألها انتي كويسه 
همست بهدوء أنا كويسه بس دوخت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات