روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير
رفضت واعلمته انه وقت ما يريدها سوف يجدها في هذا المشتل فهى أصبحت تعمل به بعد تطرده لها في المشفي منذ آخر مره رأته بها ..........
يجلس اعلي مكتبه يسرح في كل لحظه عاشها معاها يشتاق إليها حقا قلبه يخبره بذلك يتذكر اول جاء بها إلى منزله حيث ضربها ولم يهتم لها يتذكر تلك المره التى لمسها بها وكأن شريط الذكريات يندفع أمام عيناه لا يحب أن يحس أنه ضعيف يكسر كل شي أمامه يثور ويغضب يحبها وهي ليست موجودة في حياته ......
صاحت باسم قدر حتي وصلت قدر لتجد ادهم واقف أمام المشتل في ذلك الوقت وقفت والقلق في عيناها ادهم ! مازن حصله حاجه
نظر لها ثم إلى العجوز التى تقف خلفها مما جعلها تشعر بالحرج وتدخل إلى المشتل وتترك ادهم مع قدر على انفراد لتسأل قدر ادهم مجددا مازن بخير
ركض ليقف أمامها ويمسكها من كتفيها ارجوكى يا قدر اخويا بيضيع منى وانتى الوحيده الى ممكن تنقذيه
وقف أمامها مجددا لا مشكلتك حبك هو السبب مازن بيحبك وبيدور عليكى في كل مكان
نظرت بعيون ممتلئه بالدموع وانا اعرف منين إذا كان ده كلام وخلاص عشان تحرجني تانى انت واخوك
نظر إلى عيونها نظرات حاده لا يبعد عيناه عنها ونطقت انتى بتحبي مازن
ابتعد عن طريقها معطى لها مساحه لكى تدخل المشتل مع كلماته الاخيره التى قالها جعلتها ترن في أذنيها مازن بيحبك واكبر دليل على ده ان اسمك على لسانه وهو نايم
كانت تلك الكلمات سبب جعلها تريد أن تذهب معه ولكن هناك شئ منعها من أن تذهب إليه وهى خۏفها من أن يعلم الحقيقه ......
يقف ينتظرها في الخارج بعد أن وافقت أن تذهب معه ينظر إلي ساعه يده كل دقيقه يشعر انها تأخرت لا يعلم إذا كانت قد تأخرت عمدا ام هناك شئ قد حدث لا يعلم ولكن هناك شئ بداخله يجبره علي المضي قدما والذهاب إليها ليعلم ماذا حدث أو لماذا تأخرت كل هذا الوقت
خرج من سيارته متجه الي المشتل خطوات قداميه تسرعان رغم عنه حتي وقف أمام الباب وجدها واقفه تنظر إلي الورد بهدوء لا تتحرك فقط واقفه متأملة اتخذ خطوه للأمام مناديا لها بهمس حتي لا يفزعها قدر مش يلا بينا احنا اتأخرنا
لم تبدي اى رد فعل علي انها تسمعه ولكن شعر أنها تتحرك ببطئ شديد وتغمض عيناها وكأنها توشك علي السقوط ولكنه امسكها بسرعه قبل أن تسقط وسألها انتي كويسه
همست بهدوء أنا كويسه بس دوخت