الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

التي تعشقها منذ أن أتت الي هذا المكان تشعر بيده تدور حول خصرها ويرفعها فوق تلك الرخاميه لتجلس تشاهده وهو يحضر الفطور يبتعد عنها بخطوات ثابتة وينظر الي المقلاه انا عارف انك مش بتعرفي تطبخي فقلت اقوم أنا بالمهمه لحد ما تتعلمي اه معلش اصل انا مش هطبخ لعيالي بردو 
ابتسمت وهي تستمتع الي حديثه وتأخد قطعه من الغيار بين أسنانها التي تقف في زورها عندما تسمع كلمه عيالي تسعل بشده يركض مازن ويعطيها كوب ماء بلهفه ويسأل وسط عيونه التي تراقبها انتي كويسه 
تبتلع الماء وتشير بايماء انها بخير ولكن تضع يدها فوق وجنتيه لتشعر حراره جسده وتسأله بتعجب انت سخن يا مازن تعبان فيك حاجه لو ده حلم مش عايزه اصحي منه 
اكتفي فقط بابتسامة خفيفه كرد علي حديثها الذى أعجبه .............
انتهيا من الفطور وعيون قدر ممتلئه بالتساؤلات نظر لها مازن وكأنه ينتظر أن تسأل ولكن هي لم تسأل فقط تنظر لها بتعجب ابتسم مازن ثم سحبها ناحيته وقال برسميه اسمحيلي بالرقصه دي 
تراجعت قدر قليلا وتنظر حولها وتسأل بخفه بقولك اي لو في كاميرا خافيه هنا قول ولا يكون ده مقلب جديد بتعمله فيا 
يضع مازن إصبعه علي فمها ويهمس في أذنها هشششش ويتناول بيده احدي اجهزه التحكم عن بعد وتبدا موسيقى هادئه في الانطلاق يسحبها أكثر ناحيته ويضع يده حول خصرها لتضع هي يدها حول ويرقصان في تناغم وتبادل نظرات وكأنهم يعيدون تصحيح الأخطاء التي مضت يتركها ويدور بها ثم يرجعها مره اخرى بين يداه تنتهي الموسيقى ويقف معاها ينظر لها يتأمل بدايه من عيناها الي يرفع يده يعبث في شعرها تسحب بين أسنانها يبتسم ويدنوا ليقابل يضع رقيقه فوق ويهمس فوقها افلتيها قدر 
لا تصغى له وتظل مكانها يتجه الي أذنها يهمس بصوت خشن بلاش عند يا قدر افلتيها 
تسحبها برفق من بين أسنانها ويدنوا إليها ويحملها بين ذراعيه تهمس قدر بهدوء ع فين 
ينظر لها ثم الي طريقه هقولك على حاجه مهمه 
.......................................
وقف ادهم أمام باب شقه مازن يضغط الجرس بقوه لا يريد أن يتركهم معا تفزع قدر وتسحب الملائه فوق جسدها وتنظر پخوف الي مازن الذى يرتدي بنطاله ويذهب الي الباب ليرى ما المشكله يفتح الباب بتسأل في اي يا ادهم بتخبط ليه كده 
ينظر ادهم الي مازن عاري الصدر شعره مبعثر وينظر الي الداخل باحثا بعيناه عنها هي قدر فين 
يبتعد مازن عن الباب سامح لادهم بالدخول يشير الي غرفته جوه ليه! 
يذهب ادهم الي غرفتها مسرعا يفتح الباب يجدها واقفه أمامه تنظر إليه بتمعن يدفعها الي الداخل ويدخل خلفها يزيل الملأه ع السرير وينظر لها پحقد يخرج من عيناه انتي فاكره انك كده احسن من الي كانو في مكانك تختلفي اي عنهم لما سلمتي نفسك ليه 
تقاطعه صاړخه ادهم اسكت 
يدخل مازن علي صوت ادهم العالي ويسأل أخيه ايه مشكلتك 
يدفع ادهم مازن ناحيه الباب بقوه وېصرخ عايز تعرف اي مشكلتي 
تحاول قدر منعه وتقف أمامه انت محتاج ترتاح يا ادهم امشي دلوقتي 
يدفعها ناحيه السرير ويتجه إليها بقوه يمنعه مازن بصفعه انت اټجننت يا ادهم 
يضع يده فوق خده وينظر پحقد متناقل بين مازن وقدر ويهمس اه اټجننت لما حبيتها ويشير بعيناه الي قدر التى تنظر إلي الارض مع مراقبه مازن لها ويسأل انتي كنتي عارفه بحبه 
تقف أمامه بس انا بحبك انت 
ينظر لها بتحد ويمسك ذقنها بقوه جعلتها تتألم أنا بسال سؤال واضح انتي كنتي عارفه 
تنطق پألم اه بس والله أنا بحب..... يصمتها بصفعه قويه جعلتها تقع ع السرير مغمضه العينين رجعتي ليه وانتي عارفه أن اخويا بيحبك لم ترد ثم تبع نظره الي أخيه يتحدث بين أسنانه مقلتش ليه انك بتحبها 
نظر ادهم الي الفراغ يعني كنت هتسيب حبك الوحيد ثم نقل نظره الي قدر التي لم تتحرك من صفعه مازن مهرولا ناحيتها يحاول رفعها ولكنها تفلت بين يداه مره اخرى ېصرخ بقلق قدر  
ينتبه مازن إليها مهرولا يسأل بعدم فهم هي مش بترد ليه 
يقلق
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات