الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وربنا قادر ياخدلي حقي...
عمر بنفاذ صبر يلا يا بابا انا خلاص صدعت ومبقتش طايق نفسي.....
شريف ورد اهدي كده واعقلي وخليكي هنا وانا هنزل اشوف الناس الي تحت دي وهجيب عمر ونيجي نصالحك..
كاد عمر ان يعترض الا ان يد والده التي سحبته قد اوقفت الكلام بحلقه....
خرج الاثنان من الغرفه ليتجها الى اسفل وما ان دلفا غرفه الصالون حتى تفاجأ كلا من عمر وشريف رجلان بملابسهم الصعيديه ....
جلس شريف بوهن على اقرب كرسي له بعد ان عرف هويتهم....
فهو كان على معرفه بكبيرهم من قبل وكذالك فهو يشبه كثيرا اخاه والد ورد !!
عمر ايوه خير ممكن اعرف مين حضراتكم...
كبيرهم ويدعى حافظ احنا چايين ناخد الامانه الي عنديكم ...
عمر بعدم فهم امانه ايه 
حافظ بنت اخوي محمد الي جاعده اهنه احنا عرفنا انها جات من السفر على اهنه.....
نظر كلا من عمر وشريف الي بعضهم ليبتلع شريف غصه في حلقه قبل ان يتكلم ويقول
اتفضلوا طيب نتكلم الاول ونشرب حاجه...
حافظ احنا سلمنا وشربنا ما نجصش الا ناخد بنت خوي ونعاود جبل المغرب.....
شريف ميصحش يعني انتو جايين من سفر ولازم تعدو تخدو واجبكم...
سالم ابن حافظ متشكريين جوي بس زي ما والدي قال لازم نعاود جبل المغرب انت خابر الطريق زين من هنا للبلد مش أقل من 6 ساعات ....
شريف يا بني الكلام اخد وعطا انت ضفنا ولازم تاخد واجبك وانتو سيد من يعرف الاصول صح ولا ايه يا حج حافظ
حافظ عداك العيب يابن الاصول كلكم واجب...
نادى شريف على سناء وطلب منها تجهيز طعام الغداء للجميع وما ان خرجت سناء حتى جلس الجميع واخذوا يتبادلون الحديث بينهم
شريف امال انتو عرفتوا ان ورد وصلت مصر ازاي دي يادوب مكملتش يومين...
سالم من الرجاله الي انت بعتهم يدوروا عليها عندينا ناس من البلد قطرتهم وجم قالولنا انك انت الي باعتهم... امال ورد مجتش ليه علي عندنا...
شريف وهنا ولا هنا ايه هنا بيتها وهناك بيتها بردو وانا كنت هسيبها يومين ترتاح وكنت هاجي بنفسي انا وهي واخليها تسلم عليكم ...
حافظ وادينا احنا سبقنا نادي عليها بقى عشان اشوفها...
شريف حيث كده انا كنت عاوز اطلب منك ايد ورد لعمر ابني هما مخطوبين من زمان و ورد كانت راجعه عشان يكتبوا الكتاب ويتجوزوا...
عمر پصدمه نعم!!!!!
حافظ ازاي احنا معندناش علم بالكلام ده ....
ضغط شريف بيده على كتف عمر حتى لا يعارضه وقال
دول مخطوبين من ايام المرحوم محمد كانت ورد هناك لسه مخلصتش دراستها
فاكنا مأجلين موضوع الجواز لغايه لما ترجع مصر وامر ربنا نفذ ويشاء ان محمد ېموت قبل ما يطمن عليهم....
حافظ وهي فين ورد احنا عاوزين نشوفها...
شريف هروح اجبها واجي تعالا يا عمر اتسند عليك...
استووووب
حافظ المسيري عم ورد الاكبر جاء برفقه ابنه سالم ليصطحبها ويعود بها الي
بلدهم بعدما علم بوصولها الي مصر عن طريق رجال شريف الذي ارسالهم للبحث عنها أثناء اختفاءها
باااااااك
خرج عمر برفقه والده وهو يحاول ان يكتم غضبه ليدخله والده الي غرفه المكتب ويطلب من سناء ان تنادي لورد حتى تلحق بهم على غرفه المكتب...
اوصد عمر الباب خلفه ثم الټفت الي والده الذي يجلس خلف المكتب وقال
ممكن افهم ايه الكلام الي انت قولته قدام الناس ده....
شريف اظن انت عارف ان اعمامها طمعانين فيها عشان ورثها زي ما حكيتلك قبل كده ولو مكنتش قولتلهم على موضوع الخطوبه والجواز ده كانو
هياخدوها ومش هقدر امنعهم ومش بعيد ېقتلوها عشان ياخدو الورث كله....
عمر بصرف النظر عن انها تستاهل القټل الا ان البلد فيها قانون مش سايبه يعني...
شريف فالصعيد مفيش حاجه اسمها قانون هما ليهم قوانينهم الخاصه بيهم ...
دلفت ورد الي الغرفه ليقول عمر باستهزاء
تعالي اعدي دانتي روحك بقت في ايدي يا حلوه...
تجاهلت هي كلامه لتتجه الي شريف وتقف جانبه وهي تقول
حضرتك بعتلي يا خالو في حاجه...
شريف بحزن اعمامك يا ورد عرفو انك هنا.. وجم عشان يخدوكي.......
شحب وجهها وتراجعت الي الخلف وهي تضع يدها على فمها لتقول بدموع
وانت هتسبهم ياخدوني يا خالو 
وقف شريف  بحنان ابوي قائلا
عمري ما هفرط فيكي يا ورد انا روحي ردت فيه لما شوفتك
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات