روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع
عمري ما هنساك يا أدم
لتتذكر شيئا وتمسك بهاتفها تتصل به مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى يعطيها مغلق دائما....
تعيد الرساله الي الصندوق ثم تنهض وتضعه داخل خزانتها....
بعد قليل
دلفت امل الي غرفتها تحمل بيدها كوبان من القهوه لتعطي الين احداهما وتأخذ هي الاخر لتقول
انا قلت انتي مشربتيش قهوه النهارده قلت اعملك واحده معايا...
امل سلمي أمرك لله هتعملي ايه بابا مستني ردك النهارده...
الين بحزن تليفونه مقفول ومش معايا حتى عنوان بيته الي هنا ولا حتى اعرف حد من قرايبه ھموت من القلق....
امل بت انتي لسه مش فاهمه تليفونه مقفول ومش بيرد على رسايلك عالواتساب او الفيس بوك ولقتيه منزل صور ليه مع اصحابه ومبسوط يبقى ايه بقى افهمي....
امل بغيظ أمال تسمي ايه بقى الي بيعمله ده تقدري تفسريلي ايه الي خليه كل ده مبيسألش عليكي بيبعتلك جواب كل فين وفين وحتى دي كمان قطعها طب من ساعه ماسافر متصلش بيكي عشر مرات على بعض ...
الين بتبرير المكالمات هناك غاليه...
الين انا عارفه دماغ ادم .... ادم من الرجاله الي مستحيل يقبل اني اصرف جنيه عليه او يغرمني فلوس بسببه الموضوع ده حساس بالنسبه ليه طول فتره معرفتي بيه كان مستحيل يخليني اعزمه حتى علي كوبايه شاي كان هو الي بيتكفل بكل حاجه مهما كان مش معاه فلوس مش بيخليني اصرف جنيه حتى.....
الين بنفاذ صبر امل مضيقنيش انا عارفه ادم ايه كويس وهفضل احبه لغايه اخر يوم في عمري...
امل انا غلطانه انتي حره وفكري وشوفي هتقولي لبابا ايه عشان هيكلم ياسر يجيب الدبل
انتهت الين من كوب قهوتها لتضعه امامها على المنضده وتستند برأسها للخلف تفكر ماذا ستخبر والدها وكيف ستقنعه بانهاء زواجها من ياسر........
يصعد شريف على السلم مستندا على عصاءه متجها لغرفه ورد ليطرق الباب ويدخل بعد ان سمع صوتها تدعوه للدخول....
اقتربت ورد منه تقبله ما ان رأته لتقول.
طلعت بنفسك ليه يا خالو انا كنت خلاص نازله .....
شريف بحب طلعت اشوفك اتأخرتي ليه ...
ورد انا خلاص جهزت الشنط ولبست بس فاضل الطرحه كنت بلبسها ونازله على طول...
ورد عارفه يا خالو ربنا ميحرمنيش منك ابدت..
فلاش بااااااااااااك
قبل يومين
دخلت ورد الي الغرفه التي يوجد بها عمها لتسلم عليه ويسألها بشأن خطبتها فتؤكد كلام خالها بانها هي وعمر مخطوبان منذ فتره طويله قبل وفاه والدها وانها جاءت مصر من اجل اتمام الزواج كان عمر يراقبها بتسليه فهي الان روحها بين يديه كما يظن بكلمه منه يستطيع ان ينهي حياتها ولكن ما يمنعه من فعل ذالك هو والده ېخاف من رد فعله وخصوصا انه يرى فيها اخته ناهد كما قال........
ليقول حافظ بجديه خلاص طالما هتتجوزوا يبقى الفرح عندنا فالصعيد وسط اهلنا وناسنا الاصول بتجول اكده ولا ايه جولك يا شريف بيه....
شريف بتفكير هو في قول بعد قولك يا حج الي تشوفه اعمله....
عمر باعتراض بعد اذنكم كلكم انا مش ناوي اعمل فرح هو كتب كتاب وخلاص فملوش لازمه الصعيد هو مأذون هيجي وساعه بالكتير وكل حاجه تخلص...
حافظ ايه الي بتچوله ده.... دانت ولا كأنك بتكلم في چوازه دي لو حته أرض بتشتريها هتاخد وقت اكتر من اكده....
شريف بتصحيح لا هو ميقصدش اصلو هو وورد كانوا متفقين انهم مش هيعملوا فرح وكانو هيسافروا يعملوا شهر عسل في بلاد برا انت عارف بقى تحكمات شباب اليومين دول ثم حاول تغيير مجرى الكلام ليخفف من حده الموقف ليقول امال انت عيالك اسمهم ايه ....
حافظ خالد وسعيد وده سالم عموما الاصول متزعلش و يسافرو او ميسافروش ميخصناش احنا لينا الي بتنا يتعملها احسن فرح تتكلم عنه مصر بحالها دي ولا مطلجه ولا ارمله عشان تدخل سكيتي....
كاد عمر ان يرد الا ان نظره