الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه تتغير زي ما قولتلك فكري كويس وهتلاقي ان كلامي صح بابا لو دخل ولاقكي اعده بالمنظر ده هيهد الدنيا ومش بعيد تلاقيه حدد ميعاد الفرح مع ياسر وتلاقي نفسك بدال مانتي مخطوبه لواحد مبتحبهوش لا متجوزاه كمان .... انتي عارفه بابا دماغه ناشفه ومبيحبش العند....
الين طب والعمل اعمل ايه يا امل...
امل زي ما قولتلك تناسي شيلي الصندوق ده من قدام عينك وادي لياسر فرصه واسمعيه مقولتلكيش حبيه يمكن متتفهموش مع بعض ويمكن تتفهموا الله اعلم النصيب فين المهم دلوقتي قومي اغسلي وشك واتوضي وصلي ركعتين استخاره وأدعي ربنا بالي فيه الخير ليكي وسبيها على ربنا..
اغمضضت الين عينيها بقوه لتقول بأمل
يارب انت عارف وحاسس بكل الي جوايه يارب لو ادم فيه خير ليه رجعه بالسلامه ويبقى من نصيبي لو شړ نسيهوني وابعد عني اي حاجه تفكرني بيه...
ابتسمت امل واحتضتنت اختها لتقول
يارب يا حبيبتي يارب....
جلس بانهاك بعد عده ايام من العمل المتواصل حاول خلال هذه الايام ان يهرب من احساسه بالذنب تجاه حبيبته حاولا مرارا وتكرارا ان يخبرها بما هو مقدم عليه ولكن في كل مره يتلجم لسانه ولا يستطيع النطق.....
تنهد بضيق وهو يضرب الكرسي بيديه وهب واقفا صاعدا الي غرفته ليستبدل ملابسه ويذهب اليها يخبرها قبل زواجه من ورد ....
بعد وقت
وقف بسيارته امام باب فيلتها ليخرج هاتفه ويتصل بها ليأتيه الرد بعد قليل
ملك ميرو حبيبي فينك..
عمر انا قدام الفيلا..
ملك بفرحه بجد يا ميرو طب ادخل بسرعه..
عمر لا مش هينفع يلا انا مستنيكي نتعشا سوا...
ملك ماشي يا عمر عشر دقايق وهكون عندك...
بعد وقت
خرجت ملك مرتديه فستان من اللون الازرق مجسم عليها يكاد يكون جلدا اخر لجسدها باكمام طويله يصل الي بعد ركبتها بقليل ترفع شعرها بتسريحه تظهر جمال عنقها لتظهر ذلك الوشم الذي مرسوم باحترافيه على كتفها صعودا الى عنقها وكان على شكل افعى ...
تأملها عمر باعجاب وهو يراها تقترب منه كان واقفا مستندا على سيارته ليسحب يدها بخفه    بحب ثم يسحب يدها ويفتح لها باب السياره وما ان دخلت حتى اغلق الباب بهدوء ثم ألتف ليركب خلف المقود......
حملها لتمتطي الفرس خلفه شعرت معه بشعور مختلف نظراته كانت مختلفه لم تستطيع تفسيرها امسكت بقميصه حينما انطلق بالفرس يتجول بين الحقول كانت سعيده وهو يمشي بهواده تتأمل الحقول الغناء وكأنها قطعه من الجنه حياتها اختلفت تماما تشعر الان بالسکينه والاستقرار. الا ان الأمر لم يدوم فبعد وقت اذدات سرعه الفرس ومعه اذدات دقات قلبها المړتعب لتقرع كالطبول لتقول بزعر
ياسر هدي السرعه شويه انا خاېفه...
وكأنه اصم لم يستمع لها ومع اذدياد سرعته يذداد بكائها وهي ترجوه بان ينزلها بأمان لكن دون جدوى اخذت تضربه بيدها على ظهره وهي ترجوه بان يتركها حتى توقف الفرس فجأه لتقع علي قدمها امام الفرس اخذت تبكي وتبكي وهي ترى الفرس يقترب منها وهي تتراجع الي الخلف بزعر وعيني ياسر قاتمه حالكه كسواد الليل وكأنه لا يمت للبشر باي صله اختفت الحقول من حولها وتبدلت بنيران ټحرق كل شئ وقفت بصعوبه حاولت الهروب ولكنه حاصرها لتقع مره اخرى تتأوه من ألم قدمها ارتفع صهيل الحصان وهو يرفع قدميه قبل ان ينزل عليها فهي بالتأكيد هالكه لا محاله اغمضت عينيها بقوه مستسلمه لمصيرها دقيقه اثنان ثلاثه لم يحدث شئ فتحت عينيها ببطئ لتجد نفسها في غرفتها نائمه على سريرها تتصبب عرقا حمدت ربنا انه كان كابوسا وليس حقيقه....
تواقعتكم عن السر الي ياسر مخبيه 
وهل أدم لو رجع الين هتواجهه ازاي 
طب ايه هيحصل لو عمر مرحش الفرح وياترا سالم ابنه عم ورد هيكتب عليها ولا لأ

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات