الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

فرحنا الشهر الجاي...
شعرت ورد بخنجر حاد قد شطر قلبها لنصفين فتصنعت الجمود حتى لا يلحظ عمر ذلك راقب عمر رد فعلها ليصيب بخيبه أمل فظن انها قد تحمل ولو جزء بسيط من المشاعر تجاهه..
شريف پغضب انت ازاي تحدد فرحك من غير ما تاخد رأيي
عمر ودي فيها ايه انا خاطب ملك بقالي سنه وكام شهر وكنا قايلين ان الجواز قريب وكده ولا كده كنا هنتجوز يعني الموضوع مش فجأه ولا حاجه..
شريف طب و ورد انت...
قاطعته ورد انا ايه يا خالو كده كده احنا كنا مفروض خلاص هنطلق عمامي هديو من ناحيتي وبعدين انا مش هقولهم اني اتطلقت...
شريف بحزن طب فكر تاني يا عمر انت متأكد ان ملك دي هي الي هتأمن عليها تشيل أسمك وتربي ولادك...
عمر بضيق اه يا بابا انا بحبها
كانت هذه الكلمه بمثابه القشه التي قسمت ظهر البعير لتهب ورد واقفه وهي تقول
انا هطلع اوضتي عشان في تليفون مهم كنت عاوزه اعمله بعد اذنكم...
انطلقت مسرعه للداخل بينما شريف ظل ينظر لها بحزن الى ان اختفت ليقول لعمر
فوق يابني ملك دي للفرجه بس مش دي الي تشيل اسمك وتحافظ على عرضك...
عمر بنفاذ صبر بابا لو سمحت الي بتتكلم عليها دي هتبقى مراتي مينفعش تقول عليها كده وبعدين انا اخدت قراري ياريت تحترمه وتقدر اني خلاص كبرت بقيت راجل مسئول عن تصرفاتي....
هب وقفا هو الاخر ليركب سيارته وينطلق بها خارج الفيلا بأكملها لا يعلم وجهته يشعر بالحزن ليس من كلام والده ولكن كان يأمل ان تحمل له ورد ولو بصيص من المشاعر ......
بعد اسبوع
تعرض شريف لوعكه صحيه شديده دخل بسببها المشفى لعده ايام قام عمر على اصرها بتأجيل موعد الزفاف الى اجل غير مسمى واضطر ان يأخذ اجازه طويله من عمله حتي يباشر عمل والده الي حين ان يستعيد والده عافيته ويستطيع ان يقوم به بنفسه.....
رغم خروج شريف من المشفي منذ ايام الا انه مازال قعيد الفراش كانت ورد تهتم به كثيرا لم تهمله يوما حتى انها معظم الوقت تنام جواره اما ملك فقد تذمرت كثيرا بسبب تأجيل موعد الزواج لتشعر بان الامور تخرج عن سيطرتها وان عمر لم يعد يهتم بها.....
لتفكر كثيرا كيف لها ان ترجعه مره اخرى فهي تشعر ان ظهور ورد في حياته قد قلب الكافه ضدها على الرغم من عدم معرفتها بزواجه من ورد حتى الان الا انها عزمت على التخلص منها بمجرد اتمام زواجها من عمر ......
عند الين
تجلس الين برفقه ياسر ينتظرون اخيه وصديقته لتناول العشاء ....
الين غريبه يعني اول مره تقولي انك عندك اخوات مجاش ليه فالخطوبه .
ياسر بخبث هو اخ واحد مفيش غيره ومقولتلكيش عشان مجتش الفرصه اما بقى مجاش ليه في خطوبتنا عشان كان مسافر ولسه راجع وبعدين هو اخويا من ابويا مش شقيقي يعني....
الين اه عشان كده...
ياسر تحبي تشربي حاجه قبل مايجو ولا نستنوهم...
الين لا مفيش داعي لما يجوا نتعشا كلنا سوا الاول.....
بعد قليل
دلف ادم الي المطعم ممسكا بيده فتاه بملابس تكشف جسدها اكثر ما تستر ليقترب من الين وياسر ليبتسم ياسر له ويشير له بالاقتراب وهو يقول
اهو ادم جه اهو
اقترب ادم من الطاوله الجالسين عليها ليقول ياسر ببرود وتعلو ثغره ابتسامته شيطانيه
اعرفك يا الين بادم العمري اخويا.... وانت يا ادم اعرفك بالين خطيبتي.....
التفتت الين بجسدها نحوه وهي تبتسم برقه ولكن سرعان ما شحب وجهها كشحوب الأموات واختفت ابتسامتها ليحل محلها الصدمه تفاجأت بأدم يقف جوارها بطلته التي قد أوقفت قلبها تلجم لسانها من الصدمه لم يستطيع عقلها ادراك ما حدث لتسقط بعد لحظه غائبه عن الوعي...
بعد وقت
استيقظت الين ترفرف بعينيها وهي تلتفت حولها تتأكد ان ما رأته كان حقيقيا وليس سرابا لتجدهم يلتفوا حولها بقلق يطالعها أدم بعيون قلقه بينما اقترب ياسر منها وامسك بيدها لتسحبها سريعا قبل ان تقول وهي تبكي
انا عاوزه أمشي لو سمحت يا ياسر سيبني أمشي ...
نظر ياسر لها ولآدم وعيونهما المتعلقه ببعضهما ليقول بتمثيل وهو يدعى القلق
مالك بس يا الين ايه حصلك تحبي اوديكي مستشفى قوليلي طيب حاسه بايه 
الين بدموع مفيش انا بس مصدعه شويه انا همشي...
ياسر طيب اهدي بس يا الين انا هروحك يلا بينا ...
سحبت حقيبتها سريعا دون النظر الى أدم ثم انطلقت لخارج المطعم بينما نظر ياسر الى ادم معتزرا عما حدث وهو يرفع كتفاه وكأنه يجهل ما بها ليلحق بها بعد ثواني ويصطحبها الي المنزل .....
توالت الأيام وتعددت المقابلات بين ادم والين في وجود ياسر كان ادم يتجاهلها تماما وكأنه لم يعرفها من قبل بل تفاجأت هي به يحضر فتاه تسمى نيره في كل مره يأتي لمقابلتهم وكأنه يتعمد اغاظتها كما تفاجأت به يخبرها انها خطيبته منذ ايام كانت تتحجج لياسر كثيرا لترفض الخروج ولكن
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات