الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الارض امام قدميه ....
ليغضب هو من فعلتها فيقترب منها وهو يقبض على فكها بقوه قائلا
الي حصل ده لو اتكرر متزعليش من رده فعلى
لتنفض هي يده بعيدا عنها قائله ببرود
يامي يامي يامي خفت انا كده انا سمعت كلامك وجبتلك الاكل والهدوم عشان اريح دماغي مش اكتر .....
عمر يعني مش همك ومش خاېفه من عقابى...
ورد بتحدي وهي تضع يدها في خصرها قائله بتحدي
لا مش خاېفه واعلى ما في خيلك اركبه ...
ليباغتها بهجومه عليها يكبلها بين زراعيه هامسا اما حاولت هي التخلص من اسره ولكنها فشلت
عمر متزعليش بقى من الي هعمله دلوقتى
ليقترب منها اكثر پعنف وبعد وقت ابتعد عنها لينظر الي عينيها التي تهرب منه وهو يفك اسرها ليواليها ظهره ويقول
انا عاوزك تغلطي معايا كتير عشان انا حبيت العقاپ ده اوي ..
كانت هى مصدومه من فعلته لم تتخيل ان يمتلك الجراءه لفعل ذلك لتتحرك لا اراديا الي الفراش وتنام وتغمض عينيها وتدثر نفسها جيدا بالغطاء حتى انها حجبت وجهها الذي اصطبغ بالحمره دون الرد عليه ....
ليبتسم هو فقد شعر بشعور لم يجربه من قبل ليضع يده على قلبه ليهدأ من ثورته ونبضاته المتسارعه .....
بعد اسبوع
في وقت متأخر من الليل فقد تخطت الساعه الثالثه بعد منتصف الليل كان عمر عائدا من أحد سهراته وهو يترنح قليلا رأته هي من شباك غرفتها التي ما ان سمعت اصوات المفاتيح بالاسفل حتي انتبهت واتجهت الي النافذه لتعرف مصدر الصوت فقد كان هو يحاول وضع المفتاح في المكان المخصص له ليفشل في ذلك لتقع المفاتيح منه ليلتقطها مره تلو الاخرى لتهم هي بالنزول لتفتح له قبل ان يستيقظ خالها ويجده بهذا الحال المزري ..
بعد قليل
فتحت له الباب ثم دلف الاخر يترنح ليقع وينهض مره اخرى حتي هي اغلقت باب الفيلا ثم حاولت ان تسنده قبل ان يقع مره اخرى 
ساعدته هي الي ان وصل الي غرفته وجلس علي السرير وما ان همت بالخروج حتى اوقفها........

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات