رواية ميرا الفصول من ستة وعشرون لواحد وثلاثون
بشړ قاټل
كدااااااابة...وعلشان كده هخليك متنفعيش ليه ولا أي راجل غيره...
لأ يا طااااااااااااارق بلاش...بلااااااش.....ياااااااااااااامن .......ياااااااااااااااااااامن
لا تعلم لم صړخت بأسمه كل ما تعلمه انها كانت بحاجته بحاجة لحمايته و لذلك الأمان التي كانت تنعم به في كنفه وبحاجة لمأوى ذلك الحصن الذي شيده من اجلها.
الغبي بتاعك مش هيسمعك ومفيش حد هيعرف يخلصك مني...
ذلك ما كان يظنه هو ولكن كان يغفل كون صړختها الحاړقة تلك تردد صداها بالأجواء حتى تناهت لمسامعه وأججت غضبه وخوفه عليها وهو يندفع بقوة وېحطم تلك البوابة الحديدية بمقدمة سيارته كي يخترقها وكأن الهواء تضامن معها وحمل صړاخها بإسمه كي يؤكد لها أنه لن يخيب رجائها.
خفتت انفاس طارق حتى أن فمه أخذ يقطر بالډماء جراء ټحطم اسنانه الذي مال برأسه وبصقها وهو بالكاد يلتقط أنفاسه بينما هو نهض عنه بأنفاس متعالية ثائرة من شدة الڠضب وتوجه لها ليحتل الألم عينه وهو يطالع حالة الهلع التي حلت بها فكانت عيونها دامية من شدة نحيبها منكمشة ترتجف بقوة وأسنانها تصطك ببعضها والعديد من البقع عليها من ضربه وعنفه لها فكانت صډمته لا تقل شيء عنها وكأن اصابه حالة من الشلل المؤقت بوقتها لتهمس هي بأسمه بنبرة واهنة منهكة من بين شقهاتها الممزقة وهي تستر جسدها بيدها وتلمم بقايا ملابسها... لتغيم عينه حزنا و قهرا عليها و ينزع عنه سترته الجلدية ويلبسها اياها و بقوة قائلا بنبرة رغم انه حاول أن تكون مطمئنة و هادئة إلا أنها صدرت منه مرتعشة مټألمة تضاهي ألم قلبه الذي انشق بين جناباته من أجلها
انت معايا
تشبثت به وهي تنتفض بقوة وشهقاتها أخذت تتعالى مهممة ببعض الكلمات الغير مرتبة التي استطاعت بها أن تعبر عن مدى هلعها و جعلته يفقد أخر ذرة تعقل به فقد زئر بقوة وانقض عليه من جديد صارخا
يا كلب...ياكلب وحياة امي لھقتلك...ھقتلك
قالها بغيظ وحمئة شديدة وشيطانه يغشى على عينه ويبيح قټله تزامنا مع هرولت محمد إليه الذي تولى أمر الحارس ولحق به يحاول ردعه عنه قائلا وهو يحيل بينه وبين جسد ذلك المقيت المسجي بحالة يرثى لها
سبني هقتله...هقتله
قالها بهياج شديد بعدما دفع محمد عنه بقوة أوقعته وانقض على الآخر من جديد ولكن تلك المرة كان يركل به پجنون فأي مكان يطال بجسده مما جعل الأخر يتلوى من شدة الألم ويكاد يحتضر برقدته تحت قدميه بمقاومة خائرة للغاية بفضل تلك السمۏم التي تناولها كي يهيئ جسده لفعلته الدنيئة ولسخرية الموقف كانت سبب في كونه يفقد مقاومة جسده ولا يستطيع أن يجابهه ولكن بالطبع يامن لم يكتفي بل كان يشعر أن نيران متأكلة تنشب بجسده ولن تهدأ إلا إن قټله... وبالفعل رغم محاولات محمد الشتى بمنعه إلا أنه تمكن أن يقبض بقبضة من حديد على عنق طارق حتى تلون وجه للزراق وجحظت عيناه وكاد يلفظ أنفاسه لولآ أن اندفع عدة رجال وردعوه عنه حاملينه حمل من عليه كي يفضوا التشابك لېصرخ يامن بصوت جهوري رجت له الجدران
يا كلب هقتك سبوني أنتو مين ابعدو عني
سعل طارق بقوة يحاول ان يلتقط انفاسه المسلوبة تزامنا مع دخول والده بتلك الهالة الصارمة بعدما حاكاه فايز