رواية اية كاملة
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
تعالت ضحكاته بأعجاب_ أنت داهية يا فؤاد بس إزاى عرفت تحط طعم فى مكتبه ويجبلك الملف! .
أجابه بسخرية_كل حاجة بتمشى فى البلد دى مدام معاك فلوس .
بأحد الفنادق على شاطيء الريفيرا بفرنسا وقف فريد يتأمله بشوق لزيارته الأخيرة فسبح بذكرياته التي حملته بها .
ليان بغضب_قوم بقى عايزة أنزل أتمشى هو انت جاي هنا عشان تنام .
أجابته بطولة وهي تجذب الغطاء من عليه بغضب_ أنا عايزة أروح دلوقتي حالا
زفر بضيق_إيه شغل العيال ده!!..
ضړبت رآسه بالوسادة قائلة بحدة_أيوا عيلة ولو مقمتش دلوقتى هعيط وهلم عليك الاوتيل كله.
تعالت ضحكاته بعدم تصديق_ وعلى أيه الطيب أحسن.
صفن قليلا بها فحتى بعزلته تلاحقه دون توقف فزفر پألم _أروح فين تاني!
أجابته زينب بأستغراب_بتقول إيه يا حبيبى .
قال بهدوء _مفيش يا أمي أنا بخير طمنيها .
ثم قال كمحاولة لتغير الحديث_عهد فين وحشتني في الكام ساعة دول!
قال سريعا _وأنت طبعا يا ست الكل .
ومفيش حد تانى وحشك حد معذب نفسه عشان بس كلمة حلوة منك .
زفر بغضب_ وبعدين بقى أرجوك سبينى يومين أقرر أنا عايز إيه
قالت بعتاب _ وملقتش غير فرنسا ونفس الاوتيل عشان تقرر!.
ثم قالت بهدوء_نصيحة يا ابنى شوف مكان تانى عشان تحكم عقلك قبل قلبك .
أستعين بالله وكلمه وهو سبحانه عمره مهيخيب ظنك أبدا
أجابها بأيمان _ونعم بالله .
أغلق معها الهاتف ثم جلس على أحد المقاعد بمحاولات مستميتة لتذكر ملامح ليانفكم إشتاق لملامحها البريئة الهادئة ولكن ما ثبت فى ذهنه الآن ويكاد يراها أمام عينه هى ريهام فتعجب لحاله أحقا حفظت صورتها عن ظهر قلب ثم تذكر جلوسها بجانبه ليلة كاملة وهو محموم فأبتسم بتلقائية قرر كما وصته والدته أن يلجأ لله ليزيح ما فى قلبه من هموم فتوضأ وصلى ركعتين وأطال فيها السجود وذرفت عينه بالدموع حتى إبتلت سجادته مناجيا الله عز وجل أن يهديه للصالح أفاق من نومه على صوت رسالة وصلت إلى هاتفه من رقم مجهول ففتحها ليتفاجأ من محتوياتها.
تعجب من الرسالة فأجابه رسالة فيها أخرى
قصدك إيه بأهل بيتى.
إبتسم طلعت هامسا بسخرية_ لما اخبط على الحديد وهو سخن
فبعث له رسالة صريحة _ مراتك ال عمله نفسها الخضرة الشريفة!...
الفصل الخامس
.
.
.
.
بالمكتب...
إنتظرت حتى