رواية تسنيم الجزء الاخير
هنا
_ رقية وقعت في موقف صعب مينفعش تختار بينهم بلعت ريقها وبصتلهم
انتوا بتخيروني اختيارين مينفعوش مع بعض أنا مش هينفع اسيب مسلم لانه خلاص بقا جوزي وبرده مش هينفع اقلقكم عليا
_ مسلم هز راسه بفهم واتكلم بنبرة جامدة
تمام خليكي هنا عشان ميقلقوش عليكي
_ رقية قربت منه ومسكت ايده وقالت
_ مسلم حاول يهدي ورد عليها بعد ما اخد نفس عميق
والحل الوقتي
_ سعيد سأله بقلق
انت متاكد يابني أن البيت أمان ليكم انتو الاتنين انت بقيت في مقام وليد واكيد خايفين عليك برده
_ مسلم هز راسه بتأكيد
محدش يقدر يدخل غير لما أنا بنفسي أسمح بدا
خد مراتك وامشي يابني
_ آمال كانت هتعترض بس سعيد بصلها بتحذير وهي اضطرت تسكت رقية سعيد جامد وعيونها لمعت بحزن وقفت قصاد آمال واتكلمت بنبرة مهزوزة
متقلقيش عليا مسلم معايا
_ آمال مقدرتش تمسك نفسها وعيطت جامد رقية وشاركتها عياطها آمال بعدت عنها وبصت لمسلم
_ مسلم ضحك لها يطمنها وشد رقية راسها
في عنيا متقلقيش
_ رقية بصت لمسلم قبل ما يمشوا
ثانية هجيب شنطتي من جوا
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي دخلت تجيب شنطتها مسلم سحب نفس وهو بيعد الثواني عشان يكون معاها لوحده قد ايه محتاج يحس بالاستقرار في حياته الخاصة والعائلية حتي المهنية حس أن طاقته اسټنزفت في اللاشيء وجه الوقت اللي يبدأ فيه حياة جديدة ..
تصدقوا باين فعلا أنكم عرسان
_ مسلم ورقية ضحكوا جامد ومسلم سأله باهتمام
انت واقف هنا من أمتي
_ دياب بص لفوق كأنه بيفكر ورد عليه
تقدر تقول كده من وقت ما نزلت من فوق
_ مسلم بصله باستنكار لتصرفاته وقاله
_ دياب رد عليه باختصار
نسيت موبايلي عندك في البيت فاستنيتك لما تنزل
_ مسلم بصله جامد
مطلعتش ليه خدت المفتاح مني
_ دياب بصله بزهق ورد عليه
محبتش ازعجكم المهم يلا بقى عشان اروح
_ مسلم ناوله المفتاح وشنطة رقية وقاله
خد الشنطة دي معاك هنتمشي شوية أنا ورقية
ماشي يا عمنا الله يسهلوا
_ أخد الشنطة وحطها في العربية ومشي رقية بصت لمسلم بحماس
ها هنروح فين الوقتي
_ مسلم بصلها وقال
هوديكي اكتر مكان برتاح فيه
_ رقية اتحمست جدا وبصتله بفرحة
يلا بينا ..
_ سعيد بص لآمال بنفاذ صبر وسألها بغيظ
انا عايزة افهم انتي مالك قالبة وشك ليه
_ آمال نفخت بضيق واتكلمت بنرفزة
عشان مش ده أبدا اللي كنت أتمناه لبنتي من حقها تفرح ويتعملها فرح كبير يليق بيها مش تتاخد بالمنظر ده
_ سعيد ضړب كف علي كف ورد عليها
مش ده كان اتفاق هو قال مش هيقدر يعمل فرح في الوقت الحالي وهي مرفضتش ووافقت يبقي هما أحرار
_ آمال بصتله وهي مضايقة من ردوده عليها وقامت وقفت وقالتله
انا مش هاخد منك لا حق ولا باطل أنا داخلة الاوضة أحسن
__________________________________________
_ رقية
بصت للمكان بذهول وهي مش مصدقة نفسها سحبت نفس وهي بتحاول تستوعب المكان اللي واقفين فيه وبصتله وقالت
هو ده المكان اللي بترتاح فيه المدافن!
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت كلامها بسخرية
بتلاقي نفسك وسط الميتين!
_ مسلم اتنهد وبدأ يتكلم بأسلوب لطيف
انا كل ما كنت بنسي نفسي او احس اني ممكن أتأثر باللي مهران بيعمله وأضعف كنت باجي هنا عشان اثبت لنفسي أن كل الموجودين هنا مفيش حد معاهم غير عملهم اللي عملوه في الدنيا فكنت بقوي تاني ومبحاولش اعمل اي غلط فهمتي ليه بلاقي نفسي هنا
_رقية هزت راسها بفهم وقالتله
ممم طيب ينفع بعد ما لقيت نفسك نمشي
_ مسلم بصلها وسألها باستفسار
انتي بتتريقي
_ رقية ضحكت جامد وردت عليه من بين ضحكها
ماهو مش طبيعي يعني يوم كتب كتابنا تجيبني هنا علي الأقل يعني تقعدني علي النيل وتأكلني درة مش تجيبني الترب!
_ مسلم ضيق عيونه عليها واتكلم بندم
تصدقي أنا غلطان اني عرفتك علي حاجة أنا برتاح فيها
_ رقية حست أنه زعل من طريقة كلامه وحاولت تحتوي الموقف
طيب عارف انا اكتر مكان برتاح فيه فين
_ مسلم هز راسه بنفي وهي كملت كلامها بإبتسامة رقية
مكان سهل اوي تروحه بس بتلاقي نفسك فيه احسن من المكان ده مليون مرة
_ رقية قربت منه جامد
مكاني هنا في شوفت سهل ازاي
_ مسلم فرح بتصرفها وضمھا جامد قاطع لحظتهم صوت خشن
انتوا بتعملوا ايه
_ رقية اتخضت وصړخت بعلو صوتها مسلم وقفها وراه وهي مسكت في هدومه پخوف شديد مسلم بص لمصدر الصوت وشاف واحد بيقرب منهم
في ايه ياعم في حد يخض حد كده
_ رد عليه پغضب
وده مكان تعملوا فيه الجرف