رواية حبيبي مغرور كاملة
فعلها على حديث أخيه ليطلق زافرة صغيرة وهو يراها تبتسم دامعه تهز رأسها بالموافقة.
جلال على مضض بس بشرط الموضوع كله ما ياخدش اكتر من اسبوع.
سارة اسبوع مش كفايه يا أبيه.
جمال هو سلق بيض.
جلال مقاطعه ولا كلمة زيادة هو اسبوع يعنى اسبوع.
جمال بمكر تمام على بركة الله مش يالا بينا يالا جلال الوقت اتاخر وملوك
محتاجه ترتاح.
جمال اللاه ازاى بقا الكلام ده! هو فى عريس يقعد فى بيت خطيبته قبل الفرح بتاعهم!
جلال خطيبة مين دى مراتى...
لا تعلم سبب تلك السعادة هل انتماء له كخطيبه او تلك الياء الملكية التى يتغنى بحديثه عنها كلما خصها بالذكر لتتورد بكل مرة وجنتيها خجلا وسعادة...
جمال علشان الأمور تمشى صح انت فى بيتك وهى فى بيتها.
جلال خد اختك وامشى يا جمال واعمل حسابك مش بقبل زيارات من بعد سبعه.
أمسكت بكف يده كطفلة صغيرة تتدلل على أبيها ارجوك يا جلال وافق علشان خاطرى علشان خاطرى.
من بين أسنانه يكور قبضته أوافق على ليه بس انتى كمان ده فيها اسبوع.
ملوك علشان خاطرى.
زفر بصوت عال من جديد اوك امرى إلى الله بس مش هينفع اسيبها لوحدها هى فى مكان وانا فى مكان استحالة..
باعتراض انت مچنون عايزنى اسيب الاتنين لوحدهم فى منطقة زى دى!
جمال خلاص احنا نقعد هنا وهما يقعدوا فى البيت هناك.
جلال بضيق انا موافق.
ملوك ممكن بقا تسمعوني انتوا الاتنين هو فى عروسة بتخرج من بيت عريسها!
قالتها وهى تشتد بقبضتها الصغيرة على يده الممسكه بها ولم تفلتها تتابع وعيناها عليه هو لا غير...
نظرت له بلمعه خاصة وانعكاسه فقط يملئ بؤبؤ عينيها تنادى باسمه بنغمه اهتز لها قلبه ونبرة ارتفع لها معدل ضرباته بفارغ صبر يترقب حروفها المتدافعه على فاهها...
جلال انا......
يتبع
الفصل التاسع المخادعة والمغرور بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل قبل الاخير
جلال بلهفه اقترب منها طيب عندي فكرة احنا نطلع دلوقتي على بيتي وبعدين نعمل الفرح زى ما انتي عاوزة.
قالها بنظرة راجيه لها ملوك ذائبه في نظراته وحديثه وملامح وجهه تائهه لا تقوي على الحديث مشتتة بين الرفض والموافقة تفيق من حالتها على حديث جمال وسارة
معا لتفصل نظراتها له وتلتفت بخجل تجاه سارة تدعم قرارها.
جلال مش انتم عاوزين الفرح هعمل اكبر فرح اتعمل في البلد وهعزم الدنيا كلها زى ما انتم عاوزين وبردة وملوك في بيتي.
جمال بمغزى ترضاها لسارة الناس يقولو انها عملت فرح بعد ما عاشت مع واحد كام يوم في بيته وعملوا فرح يجملوا بيه منظرهم قدام الناس.
سارة كلام جمال صح يا ابيه انت كراجل عادى بالنسبة ليك لكن ملوك اكيد الوضع صعب بالنسبة لها.
جلال قلتلكم ما يهمنيش كلام حد انا كل اللي فارق معايا ملوك متبقاش لوحدها في البيت هنا وخصوصا المنطقة تعتبر مهجورة من السكان وغير العملاء اللي دخلين خارجين لو حد فيهم عرف انها عايشه هنا ممكن يحصل ليها اي وانا بعيد عنها.
سارة خلاص من الناحية دى متقلقش يا ابيه انا هفضل معها وكلها اسبوعين تلاته ونعمل فرحكم.
جلال لاء طبعا لاانتي ولا هي.
ملوك لو سمحت يا جلال انا عايشه هنا من فترة طويلة كنت لوحدي صحيح الجيران قليلين لكن هنا حسيت بأمان محستهوش وسط ناس كتير عشت معهم فلو سمحت وافق على اقتراح سارة.
جلال بضيق لاء ياملوك.
جمال عندى فكرة ترضيكم انتم الأتنين سارة تفضل هنا مع ملوك لحد الفرح ونخلي كام بودى جارد حوالين البيت وعم اسماعيل يشوف طلباتهم كده تبق مطمن عليهم وقبل ما تعترض هنركب كاميرات مراقبة في كل مكان وانا وانت هنكون معهم معظم الوقت ونعمل اعلان بطلب سكرتيرة تساعد ملوك في الشغل وكدا وقت الشغل ما تكونش لوحدها.
ملوك فكرة حلوة اوى انا موافقة.
سارة برافوا عليك ياجمال اي رايك يا ابيه
جلال بضيق موافق بس بشرط اسبوع واحد ونعمل الفرح لا اكتر ولا اقل..
الجميع منلحقش نجهز.
جلال مقاطعهم كلمة كمان وألغي فكرة الفرح نهائي وانا اصلا بتلكك... وبنظرة جريئة لملوك نكست رأسها خجلا انا كل اللي بهمني ملوك تبق في ببتي من دلوقتي.
سارة لاء لاء موافقين مش كدا ياملوك.
ملوك موافقة اسبوع اسبوع .
ظلوا وقت يتفقون على تجهيزات الفرح وسط اعتراض جلال معظم الوقت حتى نجحت سارة وجلال في اقناعه ورحل بصحبة جمال وتوصياته للفتيات التي جعلتهم يتنهدون ويزفرون انفسهم فور خروج جمال يسحب جلال من يده عنوه.
جمال كفايه كده يا جلال البنات حفظوا كلامك يلا بالبنات تصبحوا على خير.
جلال بعد ان خطى بقدمه خارج المنزل الټفت سريعا ودلف مرة اخري ممسك يد ملوك ويتجه للغرفة لم يعطيها مجال للحديث مغلقا الباب خلفه..
سارة تنظر لأثره ببلاهه تحدث جمال وهي تشير