الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حبيبي مغرور كاملة

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدما أصبح اسطوانه يستمع لها بعد كل صفقة تتم من خلالها.
حازم وقبل ان تكمل اجابها بملل نسبتك محفوظه يا جيجى.
تقف من مجلسها ميرسى يا زومى..
تقف من مجلسها تقترب منه ليوقفها بإشاره من يده ولم يستطع إخفاء ملامح الاشمئزاز المرتسمه على وجهه وپحده طفيفة جعلت ڠضبها يتملك منها على مكتبك.
تنفست پغضب راحله من امامه ليعود هو إلى شروده بالسقف وقبل ان تخطو خارج المكتب وصل لها اشعار رسالة لتقف بمكانها تفتحها بفضول لتتسع عينيها وفاهها لتلتف بسرعه جهه حازم بظهرها لتغلق فاهها وتضييق عينيها لهيئته الشارده وهو ممسك بملف الصفقة يستنشقه يقربه إليه وابتسامه بلهاء على وجهه..
تنظر إلى شاشه الهاتف تاره وله تاره
تحدث نفسها بغيظ...
بقا مالك تقع مع واحد زى ده! بس يا ترى مين جلال المنسي ده!
سريعا بحثت عن اسمه لتتسع عينيها پصدمه وبهمس مسموع لها وليس له..
بقا ملوك تتجوز ده وانا أقع مع الغبى ده ال لحد دلوقت ما اخدتش حتى خطوة رسمى!!
زفرت بغيظ تعاود النظر له وهو الشارد لتقع عينيها على الكارت بين يديها تقرأ الاسم مرة ثم مرة ثم تنظر لحازم وكانما عقلها عقد مقارنه سريعه لتخرج من المكتب رافعه الهاتف على اذنها فى انتظار الإجابة من الطرف الاخر وقد ااتت اسرع من المتوقع يجيبها.
_جيجى خلتينى استنى.
_وانا مهنش عليا اخليك تستنى اكتر من كده
_انهارده فى حفلة عندى على اليخت مخصوص عشانك.
_وانا موافقة.
رحلت بخطوات واسعه نحو مكتبها ليبتسم الثلاث فتيات على ملامحها عقب مرورها من أمامهم.
الاولى شايطه 
الثانيه ڼار.
لم تكد تتحدث الثالثه لتمر أمامهم بحقيبتها مرة أخرى للخارج لتخرج وراها بسرعه مناديه عليها
_جيداء جيداء على فين انت ناسية ان فى اجتماع مع الصفا كمان ساعه
جيداء داخل المصعد تضغط على ازراره لا مش ناسية وابقى بلغى الغبى ال جوه انى مستقيله.
مع اختفاءها خلف باب المصعد ركضت الأخرى نحو مكتب حازم بسرعه ودون ان تطرق على الباب دلفت تلتقط انفاسها بصعوبه...
_الحق جيداء يا حازم بيه.
وكانما على ذكر اسمها افاقته ليعود لاشمئزازه مرة اخرى مالها.
_مشيت.
_احسن
الأخرى ببلاهه دى بتقولك انها مستقيله.
_عملت خير..
بلجلجه وشركه الصفا!
بانتباه يعتدل بجلسته مالها!
فى اجتماع كمان ساعة هنتصرف ازاى! وكده لا جيداء ولا ملوك موجودين
حازم پحده يقف من مكانه نعم! وانتوا لازمتكم ايه فى الشغل! يعنى علشان ملوك وجيداء مشيوا نقفلها احسن!
الثالثه يا افندم...
پحده يقاطعها فهمينى انتوا بتاخدوا مرتبات على ايه بالظبط اسمعى كل واحد يشوف شغله والا يعتبر نفسه مرفوض ومن هنا ورايح انا بنفسى هراجع ورا ملفات الموظفين وال مش شايف شغله ومقدمش حاجه جديدة للشركه مالهوش مكان هنا.
هزت رأسها بالايجاب تتسأل بتلجلج طيب وبالنسبة لشركه الصفا هنأجل معادها!
حازم لا وليه التأجيل هاتى ملف الصفقة الخاصة بيها واجمعيلى كل المعلومات الخاصة بمنتجاتهم فى أخر خمس سنين
الثالثه تهم بالتحرك حاضر يا افندم.
يوقفها وهو يخرج أوراق من درج مكتبه وعايز اخر اعلانتهم نفذنهالهم
الثالثه حاضر.
يوقفها من جديد تروحى قسم التصميم وتقوليلهم عايز منكتات مبداية سريعه ومقترحات للدعاية.
الثالثة بس كده مش هيلحقوا يجهزوا حاجه فى الوقت القصير ده.
حازم رافعا عينه عن الاوراق ازاى يعنى والشركه كلها ان
انهاردة فى اجتماع.
الأخرى بحرج اصل اصل دى اول مرة نتعامل معاهم.
حازم وايه المشكلة.
الثالثه احنا مش عارفين هى يتنتج ايه اصلا ولا الإعلان عن ايه
حازم ذاما لشفتيه طيب ال قولته يتنفذ خلال ساعه ولو ده محصلش الطقم كله مرفوض وناس جديدة هتتعين تكون بتعرف شغلها كويس.
برجفه وخوف من حديثه هزت راسها راكضه للخارج تعلن كل من يقابلها بآخر القرارات وكانما دبت الحياة بهم ليركض كل واحد باتجاه كخليه نحل.
وبالداخل عاد للجلوس مرة أخرى على مكتبه يضرب بيده على سطح المكتب غبى غبى حتى الموظفين ال عندك عودتهم على الإهمال وأنهم يعتمدوا على ملوك...
أطلق زفير عال ناظرا للامام انا لازم اتغير انا مش هفضل كده مستنيها ولا مستنى وحده زى جيداء تمشيلى شغلى انا مكنتش كده !
شرد لأيام عمله الاولى حدث نفسه بعتاب يعنى علشان صفقة ولا اتنين راحوا منى اقف واستسلم بالطريقة وارمى حملى كله على بنت زي ملوك وكمان انكر عليها فضلها..
عادت مواقفه معها من جديد يستنكر حاله وكانما افيق للتو ايه ده ايه ال انا عايش فيه ده! وحقها ازاى ماما عملت كده.
تذكر والدته وهى تقتنع اباه بتلك الحيلة التى
لاستيلاء على ارثها من المنزل وكالعادة وقع لها.
نظرا أمامه يحدث نفسه بصوت مسموع لسه الوقت قدامى وكل حاجه هترجع لوضعها الطبيعى وأولها انا ابقى حازم العاشق لشغله منتظرش حد يعملى شغلى وهبدأ من اللحظه دى 
امسك بالملف بين يديه يعاود الجلوس وبسمه صغيرة. عرفت طريقها على ذكره لها.
_وهبدا من هنا من أفكارها ال كتباها هنا وعمولتها هتوصلها و
يقف من مجلسه ينزع جاكت بدلته يشمر عن ساعديه معادو الجلوس يفتح جهاز الحاسوب أمامه منكبا عليه...
لم يرفع راسه الا بعد سماعه لطرق على الباب ودلوف السكرتيرة تبلغه العملاء لياذن
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات