رواية اسراء مكتملة
فناجيل القهوة اللي شربهم اسلام وقالتله بقلق
هو في ايه يا اسلام اتكلم بجد قلقتني
اسلام غمض عيونه بضيق وطلع تنهيدة كلها حيرة وقال
داليا هو انتي ايه رأيك فيا
كشرت داليا باستغراب وردت بتلقائية
هو ده الموضوع المهم اللي كلمتني وطلبت تقابلني عشانه يا اسلام انت مالك فيك ايه بالظبط
داليا لو سمحتي ردي عليا وانا هفهمك كل حاجة في وقتها
اتنهدت داليا بقلة حيلة وقالتله بهدوء
رأي فيك انك انسان كويس اوي وبجد تستاهل كل خير لان مفيش حد هيعمل معايا اللي انت عملته
ده ابدا
اسلام ابتسم بحب وقرب من داليا ومسك ايديها وهو بيقؤل بهدوء
داليا اتفاجأت بسؤال اسلام وكانت مستغربة اانه بيسألها سؤال زي
ده رغم انه عارف انها بتحب شادي فاتوترت وزاغت بعنيها بعيد عن عيونه ومكنتش عارفة ترد تقؤل ايه فاتكلمت بتهتهة
اسلام انت بتقؤل ايه اانا يعني مش فاهمة انت تقصد ايه بكلامك
اسلام غمض عيونه بحزن لانه كان عنده امل ان داليا بعد الوقت اللي قربو فيه من بعضيهم تكون حبته وتقبل تكمل معاه بس للاسف محصلش زي ما اتمني فاتنهد بجدية وبص لداليا وقالها بتلقائية
اټصدمت داليا ومبينتش اي ردة فعل كانت مش عارفة تفسر احساسها دلوقتي ايه هي المفروض تكون فرحانة بس للاسف هي مش حاسة بكدة خالص متعرفش ليه وشوية واتفاجأت باسلام اللي قام بجدية وهو ببقؤل لداليا بعد ما قلع دبلته وحطها قدامها عالترابيزة
وسابها اسلام ومشي وهي كانت متابعاه بعنيها لحد ما اختفي وكل تفكيرها انه خلاص اسلام سابها
.............................
ادهم كان قاعد علي مكتبه بيراجع اوراق مهمة ومركز اوي في شغله ومخدش باله من غرام اللي دخلت عليه وكانت واقفة بتتفرج عليه من بعيد وسرحانة في ملامحه وبعد شوية انتبه ادهم لغرام وقام وقف
ابتسم ادهم وضم غرام ليه بحب وهو بيقؤلها
حقك عليا يا حبيبتي بجد مضغوط جدا اديكي شايفة ها طمنيني بقي اخبارك ايه دلوقتي انتي كان بقالك كام يوم تعبانة كدة ومش عاجباني
رفعت غرام كتافها بتلقائية وقالتله بابتسامة
انا زينة يا حبيبي بجد متجلجش عليا
مراد الرفاعي برة يا فندم وطال يقابله
اتغيرت ملامح ادهم وبص لغرام وقالها بضيق
غرام لو سمحتي اقعدي هنا خمس دقايق وهتلاقيني معاكي بس الشخص ده مش عاوزه يركز معاكي فلو سمحتي متدخليش في الكلام مهما سمعتي
استغربت غرام كلام ادهم بس حركت دماغها بموافقة وقعدت زي ماهو طلب منها وشوية ودخل مراد وده يبقي صديق لادهم بس مش بيطيقه لانه عنيه زايغة شوية
قرب مراد من ادهم بس وهو عنيه علي غرام اللي لفتت نظره بلبسها المحتشم وجمالها الطبيعي فقبض ادهم علي ايد مراد خلاه يتوجع ويلف وشه ويبص لادهم پألم وهو بيقؤل
احم اهلا يا ادهم باشا بقالك كتير مش بتسأل فقولت اطلع احسن منك واسأل انا
ادهم ابتسم ابتسامة باهتة ورد وهو بيقعد علي مكتبه ببرود
وده ملفتش نظرك لحاجة يعني مثلا مش عاوز اكلمك او بقيت بضايق من وجودك
مراد اتوتر من كلام ادهم وحاول يغير مجري الكلام فقام وسأل ادهم بفضول وهو بيشاور علي غرام
انت ايه مش هتعرفنا علي القمر دي ولا ايه
خبط ادهم بايده علي المكتب بعصبية خلي غرام اتنفضت من الصوت وقلبها اتقبض وبصت لادهم پخوف ولقته بيلف وبيقرب من مراد وهو بيقؤل بتحذير
مررراد غرام تبقي مراتي وهي من نوعية تانية خالص غير اللي انت تعرفهم فابعد عنها واياك تفكر بس تتكلم معاها ودلوقتي اتفضل بقي عشان مشغول جدا فياريت تهوينا بقي
مراد اضايق من طريقة كلام ادهم وبصله پغضب ومشي وهو بيتوعدله عشان المعاملة اللي هو عاملهاله قدام غرام وشك انه ممكن يكون يعرف حاجة عشان كدة بيتعامل معاه كدة
قرب ادهم من غرام بعد ما مراد مشي وبعدين ابتسم ليها بحب كأنه كان