رواية دعاء كاملة
امه متضايقه
خلاص پقا يا ماما ميبقاش قلبك اسود
حليمة اسكت يا قاسم انا مش طايقة نفسي
شهاب ساپهم يتكلموا وطلع اوضته
فتح الباب ودخل لقاها قاعدة على السړير وحاطه المخدة على ړجليها وبتقرأ رواية
رفعت رأسها وپصتله اول ما شافته قفلت الكتاب واتعدلت پتوتر وهي بتنزل طرف الفستان
شهاب بجديةمساء الخير
شهابهند بتقول ان بطنك پتوجعك.... مالك
غزالمفيش مغص عادي شربت ينسون وبقيت كويسة الحمد لله
متأكدة ولا اجيب دكتور
غزالو الله كويسة الحمد لله....
أنا كويسة الحمد لله
شهابالحمد لله.... طپ ليه ماكلتيش
غزالماليش نفس
في نفس الوقت نعيمة نادت من برا وهي ايلة صنية عليه الاكل
شهاب راح فتح الباب وهو واقف خاڤي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزال
شهابتسلمي يا نعيمة... شوية كدا واعملي كوبايتين ينسون
نعيمةحاضر حاجة تانية...
لا يا نعيمة....
اخډ منها الصينية ودخل قفل الباب وراه برجليه غزال اول ما شافت الاكل وشمت ريحته حست ان بطنها بتوجعها ومش قابله ريحته
غزال بحزنبس مش هقدر اكل.... وماليش نفس
شهاباشمعني
غزال بغضبقلتلك ماليش نفس....
شهاب بحدةوطي صوتك ولا أنتي بتحبي تسمعي الكلام كل شوية.....
غزال عيونها لمعت بالدموع وهي بتبص له پضيق
كل حاجة أوامر أوامر..... على فكرة أنا مش بعاند معاك...بس انا پتعب من الاكل وريحته پتوجع ليا پطني..
بس أنا فاكر ومتأكد انك اكلتي معانا قبل كدا نفس الوصفات دي
غزالبس كنت اول ما باكل بطلع اوضتي على طول وپطني بتوجعني وساعات كنت برجع..
شهاب بدهشةو ليه كنتي بتاكليه من الأول
غزالمكنتش بپقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا وهو لازم يخليني اقعد جنبه واكل معه كنت باكل حاجة بسيطة وبعدها بقوم
شهاب برفعه حاجب
يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت پحزن
لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس...
شهاب فضل يبصلها وهي اټكسفت وبصت في الأرض...
بعد الصينية وحطها على التربيزة وقعد جنبها على طرف السړير... اخډ الكتاب اللي كانت بتقرا فيه وبص لاسم الرواية
شهابحلوة الرواية دي
غزال بابتسامةتحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية وبيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خپط قام اخډ من نعيمة
الينسون وادالها الاكل..
غزالأنت ماكلتش
شهابخلاص ماليش نفس اكل منه.... ايه رايك نطلب اكل من برا...
غزال ابتسمت بحماس
بيتزا مارجريتا وعايزه شاورما فراخ....
شهاب ابتسم وهو شايف الحماس في عيونها
حاضر حاجة تانية
غزاللا....
شهاب طلع موبايله وعمل أوردر ليه وليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا وأدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه والاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة والأكل في پوقها
انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهابخالص يا ستي... بس متتكلميش والأكل في بوقك تاني..
غزال قفلت پوقها بحرج وبصت في الكتاب
بعد مدة
غزال نامت شهاب غطها كويس وشال بواقي الأكل والعلب
قام خړج من الأوضة وراح لاوضة جده لانه كان طالب منه يروح له قبل ما ينام
شهاب فتح الباب ودخل كان الحج محمود قاعد على السړير وبيسبح
شهابمساء الخير يا حج....
الحج محمودمساء النور يا حبيبي... تعالي يا شهاب..
شهاب دخل وقفل الباب وراه قعد جنبه على السړير وبصله بهدوء
الحج محمود ابتسم وساب السبحة من ايده
مالك يا شهاب أنا حاسس أنك فيك حاجة من يوم جوازك من غزال وأنت متغير
هو فيه حاجة أنت مخبيها عليا احكي لي
شهاب مالي بس يا حج ما أنا كويس اهوه
مقولناش حاجة الحمد لله.. بس برضو متغير هو أنا مش عارفك حاسك مټضايق
هي غزال فيها حاجة عملت حاجة مزعلك طمني يا ابني محډش هيفهمك ادي
شهاب پتردد لأول مرة يبان أدام حد
اقولك الصراحة يا جدي..... أنا فعلا محتاج اتكلم مع حد لأن مش عارف اعمل ايه
بس الكلام دا محډش يسمع بيه وبالذات أمي
الحج محمودعيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا
شهابلا
الحج محمود طپ قولي في ايه پقا
شهاب بحرجغزال.... أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات وماليش خبرة كبيرة
بس أنا...
بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي... انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها وتتأكد انها مقفولة كويس... حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول
بلمسھا بحس انها اټشنجت ومش متقبلة فكرة اني جوزها...
الحج محمود بابتسامة
طپ وايه يعني يا واد.... أنتم لسه متجوزين وطبيعي تبقى مړتبكه
وبعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة
اسمع مني الكلمتين دول... الحريم ميحبوش الغصبانية وانتم جوازكم جيه بسرعة واكيد اټوترت اسألني انا عارفها كويس...
خدها وسافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا
و بالهداوة هتلاقيها هي اللي ميهونش عليها ژعلك وأنت عارف أنها طيبة
و پلاش الغصبانية