رواية رنا الجزء الثاني
اكتر من مره وبعدين كلمنى
رنا هكلمه
حمزه طب يا رنا براحتك بس ياريت تكلميه عشان قلقان عليكى
رنا حاضر
حمزه وهنروح لجدى بعد بكره ... وقبل ماتعترضى هتروحى وهتقعدى مع جدك وهتتكلمى معاه تمام
رنا حاضر
فقالت رنا بدلال غير مقصود حمزه
رنا ما بلاش كده ليطلع حد من قريبنا
حمزه پغضب حتى لو ....
حمزه وهو يحاول ان يدارى صډمته وانتى كمان يا أمى
حمزه لا خاسس ولا حاجه خشى يا أمى هنصحى الجيران ولسه بدرى اوى
تجاهلت زينب كلمات حمزه ودخلت الشقه وخلعت حجابها وجلست وهى تقول فين رنا ياحبيبى معقول لسه نايمه
زينب بلبن يا حبيبتى ..... الشاى بلبن
رنا اه طبعا حاضر
دخلت رنا الى المطبخ فسحبت زينب ابنها ليجلس بجانبها وقالت عامل ايه يا حمزه
حمزه بخير يا أمى
زينب نسايبك جم يزوروك
حمزه لسه بس أكيد هيجوا بعد ما نرجع من أسيوط
زينب
بعدم رضا اه أكيد .... انا عايز أسافر معاكوا
زينب طب ياحبيبى خلينى هنا عندك لغاية ماتسافروا بئه
هتف حمزه وقال ايه .... هنا فين
زينب هنا ياحبيبى .... ولا فى مانع
حمزه وهو يمسح بيده على وجهه ليخبئ غضبه لأ طبعا مفيش مانع
زينب بحسب يا حبيبى انا قايمه أساعد مرات ابنى
حمزه بغيظ ماشى يا أمى
التفتت رنا الى حماتها التى لم تشعر بوجودها معها فى المطبخ وقالت مفيش ياطنط بعمل الفطار
رنا بعدم فهم هى مين
زينب عادتك ياحبيبتى
رنا عادة ايه
لوت زينب فمها وقالت دورتك يا قلب أمك
شهقت رنا وخجلت ثم قالت بخجل لأ لسه بدرى على ميعادها
زينب وميعادها أمتى
رنا وهى مصدومه هى .... هتكون ... اخر الشهر
أومأت رنا برأسها ولم تستطيع التحدث
زينب ياخبتك يا ختى ياخبتك ..... لهى المعدوله ساميه ما عرفتكيش ليه تظبطى ميعاد الفرح على دورتك ولا شاطره بس تلهوجينى وتسربعينى وتخلينا نتكركب ونشيل الليله كلها على دماغنا ولا انتى ماصدقتى
قالت رنا ماصدقت ايه
زينب ماصدقتى عريس غنى ومتريش وقيمه وسيما وياما هنا وهناك فقلتى تربطيه قبل مايغير رأيه وتجرجريه انتى وأهلك على مال وشه وتجوزوه
زينب اه ياختى انتى والمعدوله امك هو انتوا كنت تطولوا واحد زيه ولا تحلموا بيه .... وانتى كان ممكن يجيلك عريس ربع ابنى وانتى لا حسب ولانسب ولاحتى فلوس يجهزوكى بيها
نظرت لها رنا مصدومه وفجأه تراءى لها صورة حمزه وهو يطلب منها ان تدافع عن نفسها ولا تسمح لأحد ان يقلل من شأنها فقالت بصوت عالى انا ماسمحلكيش ياطنط انك تقولى كده عليه ولا على أهلى .... حمزه هو الى ما كانش يحلم ياخد واحده زيى ولا حتى فى أحلامه
وهنا أرتفع صوت غاضب من خلفها جعلها تشهق وهو يقول رنا .......
الحلقه السادس عشر.......
..........
...........
سمعت رنا صوت حمزه وكأن الدنيا حولها توقفت التفف رنا الى حمزه الذى تحولت نظراته الى اللون الأسود بالتأكيد أسود مثل لحظاتها القادمه
حمزه ممكن أعرف الى انا سمعته ده
رنا أصل .. هى .. كنت ... كانت
وهنا تدخلت زينب وقالت مفيش حاجه ياحبيبى رنا صغيره وأكيد مش واخده بالها من الى بتقوله ... بكره تكبر وتفهم وتعرف تحترم الى أكبر منها
أحتارت رنا بماذا تفسر كلماتها أهى بجانبها أم عليها ... أهى تحاول تهدئته ام تحاول بطريقه مؤدبه
حمزه الصغير يكبر يا أمى والى مش بيعرف نعلمه
زينب خلاص يابنى انا مش جايه اعمل مشاكل
حمزه مفيش مشاكل ولا حاجه يا أمى انا حطتلك شنطتك فى الاوضه الصغيره ياريت تروحى تريحى عقبال مارنا تحضر الفطار وتناديكى عشان انا نازل المكتب ساعتين وياريت تجهزى نفسك هنتحرك على الفجر
زينب لأ ياحبيبى انا مش هفطر انا هدخل انام ساعتين لحد ماتيجى ونتغدى سوا
حمزه الى يريحك يا أمى أتفضلى
زينب عن أذنكم اه يا رنا بالله عليكى ماتعمليش حاجه فيها لحمه عشان انا ممنوعه منها اعملى فراخ ... ماشى
ردت رنا بخفوت حاضر يا طنط
زينب يحضر لك الخير يا مرات ابنى
قالت زينب ذلك وخرجت من المطبخ وتركت رنا التى كانت ترتجف فى أحدى زوايا المطبخ أقترب منها حمزه وعيونه تطلقان شررا وهو يقول لينا حساب ع الكلام الى انتى سمعته بس للأسف انا متأخر هروح المكتب ساعتين وأجيلك نتفاهم
رنا بصوت يكاد يكون غير مسموع مش هتفطر
نظر لها وقال كلمة واحده وضع بها كل غضبه لأ
قالت ذلك وتركها وهى حتى الأن لا تعلم مصيرها ظلت واقفه مكانها ولم تهتم حتى بتحضير الفطور ولم تكن لديها الاعه لتخرج من المطبخ لتواجهه لذلك ظلت مكانها الا ان سمعت باب الشقه مغلقا فعلمت انه خرج فآدركت حينها انها كانت تحبس أنفاسها .
..........................
دخلت رنا الى غرفتها وقررت ان تفتح هاتفها فهى بحاجه لسماع صوت أحد ينسيها ماسيحدث عندما يعود حمزه
وكما توقعت بمجرد ان فتحت هاتفها وجدت