رواية رنا الجزء الثاني
بصوت حازم فى ايه يا رنا من امتى بتكلمينى كده
نظرت له رنا وقالت انت مين ..... انت حمزه حبيبى وجوزى ولا واحد تانى عشان انا ف اللحظه دى ما أعرفكش
تنهد حمزه ثم قال رنا ممكن نأجل الكلام ده لوقت تانى عشان امى بره مش عايزها تحس بحاجه ولما نكون لوحدينا هنتكلم
رنا عشان تكون لحقيت ألفت كدبه
وهنا هتف حمزه وقال بصوت منخفض ولكنه شديد الصرامه رنا .... راقبى كلامك معايه انتى عارفه انى مش بكدب ومش محتاج أكدب وراعى انى بقولك هنتكلم انا كنت ممكن بكل سهوله اقولك أخبطى دماغك فى الحيطه بس انا بقولك هفسرلك فياريت تحترمى كلامى وتصبرى لما نكون لوحدينا فهمتى
حمزه متهيألى انا كلامى كده وصل قومى ياله حضرى الغدا مع أمى .... انا خارج دلوقتى خمس دقايق أغسلى وشك وتعالى ورايه والأ أقسم بالله هتشوفى وش مش هيعجبك
لم ينتظر حمزه ردها وخرج من الباب وصفقه خلفه
قامت رنا من مكانها وغسلت وجهها ثم خرجت وجدت حمزه جالس على حاسوبه بالصاله وأم زوجها بالمطبخ نظرت الى حمزه ولكنه لم يرفع عينيه من على شاشة الكمبيوتر دخلت رنا الى المطبخ فوجدت حماتها تعد المطبخ فدخلت تساعدها دون اى كلمه
رنا............
زيينب مالك ياختى اتخرستى ولا القطه كلت لسانك
رنا بهدوء وبصوت يغالب البكاء أودى الأكل على السفره ياطنط
نظرت زينب الى رنا وعلمت من عيونها انها كانت تبكى مالك يارنا انتى كنتى بتعيطى ولا ايه
رنا لأ ياطنط دانا باين عليه داخل عليه دور برد
أولتها رنا ظهرها وأخذت الأطباق التى جهزت وذهبت لتضعها على السفره
قالت زينب بعدما خرجت رنا اما قليلة الذوق صحيح البت اكلمها ماتردش عليه ....ماعرفش شايفه نفسها على نيلة أيه
وضعت رنا الأطباق على السفره ولحقتها حماتها بالباقى ونادت على حمزه تعالى ياحمزه تعالى شوف الوليمه الى مراتك عملاها
رنا دون ان ترفع نظرها من على طبقها تسلم
حمزه مفيش مشكله يا امى ندى الباقى للبواب واهو ناخد ثواب رنا كان قصدها ترحب بيكى
زينب يوهو لهو فى حد بيرحب بحد فى بيته .... بيت ابنى يبقى بيتى ولا أيه
زينب اظاهر ده رأيك لوحدك يابنى اصل مراتك مانطقتش
رفعت رنا رأسها من على طبقها وقالت مش محتاجه منى تأكيد ياطنط ان حضرتك فى بيتك
زينب اه وماله
حمزه اممم طيب أستنى أصحى امى ونصلى كلنا
رنا حاضر
توضأحمزه وأيقظ والدته وصلوا الفجر جماعه ثم فطروا وبدلوا ملابسهم ثم أستقلو المصعد الى الأسفل
وصلوا أخيرا الى أسيوط وكالعاده تم الترحيب بهم من قبل الحاجه فاطمه فاطمه رنا بشده وقالت يا مرحب بالدره يامرحب نورتوا الصعيد كلاته
رنا منوره بيك يا جدتى عامله ايه وصحتك عامله ايه
فاطمه بخير نحمد الله ونشكره روحى يانضرى جدك مستنيكى فى الجاعه الكبيره
أرتبكت رنا ولم تجد نفسها الى تنظر الى حمزه وكأنها تستنجد به
سحب حمزه رنا ودخلوا الى القاعه الكبرى حيث يجلس الجد
التفتت زينب الى فاطمه بعدما دخلوا وقالت شوف ياختى البت السهونه بصيتله بصه خليته راح وراها ولا كأنها سحراله
ضحكت الحاجه فاطمه وقالت يجازى شطانك يا زينب انتى بتغيرى ع ابنك من مرته
زينب بحنق مش مسألة غيره فى أصول لازما نمشى عليها
فاطمه وهى دره اتعدت الاصول فى ايه يا زينب
زينب مش شايفاها ياحاجه سحبت الواد قدامنا ازاى من ايده من غير لاحياه ولا خشى
فاطمه عرسان يا زينب عرسان ولسه فى شهر العسل سبيهم يخدلهم يومين
زينب عرسان.... وماله
طرقت رنا الباب وسمعت صوت جدها الرخيم يقول ادخل
دخل حمزه وسلم على الجد وبعدها دخلت رنا التى رغما عنها ورغم ڠضبها منه وجدت نفسها وتقول وحشتنى اوى يا جدى
الجد وانتى كومان يا دره اتوحشتك جوى يابتى
هتف حمزه بمرح وقال ماكفاى ياجدى انا راجل غيور
الجد روح ياولد العب بعييد
حمزه بئه كده ماشى انا طالع اخد دش وأغير هدومى وهجيلك تانى ياجدى
الجد روح وعوج على ما جد ماتجدر حكم انى اتوحشت الدره جوى
حمزه جدى انا كده هقلق منك انت شكلك بتوزعنى
الجد به مش انت الى جلت رايح تسبح روح ياولدى الله يرضى عنيكى خلينى اشوف الدره عيونها شارده ليه
حمزه وهو يرمق رنا بنظرات لم تفهم معناها وقال بهدوء ماشى ياجدى بس اتمنى انى مكنش انا السبب فى النظرات الشارده الى بتقول عليها دى
قال حمزه ذلك وهو يرسل لرنا نظره تحذيريه وكأنها رساله صامته تخبرها الا تبوح بما بينهم لأحد خرج حمزه من الغرفه بعد هذه النظره وترك رنا مع جدها
الجد ها جولى لجدك العجوز مالك فيكى ايه
نظرت