الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رنا الجزء الثالث

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

بره لو حالتى خطيره صح ... صح ياحمزه هتسفرنى صح 
لم يتحمل حمزه وقال بصوت مخڼوق رنا أفهمى ... افهمى بعد الولاده الدكتوره شالتلك الرحم .....
الحلقه التاسعة والعشرون 
حمزه افهمى افهمى يارنا الدكتوره بعد الولاده شالتلك الرحم....
شهقت رنا وقالت لأ .... لأ 
أمسكها حمزه من رأسها وقال لها هشششش بسسسس أهدى 
نفضت رنا يدى حمزه پعنف وقالت بصړيخ أهدى .... أهدى أزاى الى انت بتقوله ده كدب كدب ... ثم نظرت له وقالت بخفوت كدب ياحمزه صح 
أطرق حمزه برأسه ولم يرد عليها 
رنا بصړيخ رد عليه كدب .... صح 
حمزه بهدوء لأ مش كدب يا رنا
سكتت رنا قليلا ثم جلست بوهن على الاريكه خلفها وقالت وكأنها تحدث نفسها ليه ... ليه انا ليه انا الى مكتوب عليه دايما ما أفرحش طول عمرى كان نفسى فى عيله كبيره ولاد وبنات كتار اعوض بيهم وحدتى الى عشتها طول عمرى ... حلمت بولاد يكون جمبى لما أكبر حلمت بعيله تحبنى وأحبها وكله .... كله رااااح ياحمزه 
جلس حمزه على ركبتيه امام رنا على الاريكه وقال رنا ماتعمليش فى نفسك كده 
رنا بدموع ليه سبتهم يعملوا فيه كده ياحمزه ليه خلتهم يشيلوا حته منى ويدفنوها مع بنتى 
حمزه مكنش ينفع اقول لأ 
فهتفت پغضب ليه ماينفعش ليه ... ايه الى يخليه ماينفعش 
حمزه ماينفعش عشان كنت هتموتى 
فقالت بۏجع ما انا مت هو انا كده عايشه 
أمسك حمزه بجانبى رأسها وقال لها ماتقوليش كده يارنا انتى عايشه وبنتنا بخير يبقى مش مهم أى حاجه ف الدنيا تانيه
رنا وهى تنتحب حتى لو مش هعرف اخلف تانى 
حمزه وايه يعنى احنا الحمد لله عندنا هنا بالدنيا كلها 
رنا والولد 
حمزه ياستى انا مش فارق معايه لا ولد ولا بنت كل الى فارق معايه انتى يارنا ... انك بخير أدامى دلوقتى أحسن عندى من مېت ولد وبنت 
رنا وهى تسند رأسها للخلف انا تعبااااانه أوى
قام حمزه من على الارض ورفعها من على الاريكه فوضعت رأسها على صدره حملها وسار بها الى غرفة نومهم ووضعها على الفراش ودثرها برفق وقبلها من جبينها نامى شويه ياحبيبتى 
همست رنا قبل ان تغمض عيونها هنا ياحمزه 
حمزه هششششش هخلى بالى منها لحد ماترتاحى
حمل حمزه هنا من سريرها رغم انها كانت نائمه ولكنه يعرف انها ان أستيقظت وبكت ستيقظ رنا بالتأكيد وهو لن يخاطر بأيقاظها الآن هو يحتاج لان يصفى زهنه وأيضا يريدها ان ترتاح قليلا من
التوتر
وضع أبنته برفق على الاريكه ونظر لها وأبتسم شعر حمزه انه لأول مره ينظر لأبنته وأعترف انها جميله بل جميله جدا فتحت الصغيره عيونها وعندما طالعها صورة أبيها أبتسمت له بعذوبه أذابت قلبه فلم يشعر بنفسه الا وهو يبتسم لها بالمقابل ويقول صباح الخير
...................................
تنهد حمزه والقى قلمه على المكتب وخلل أصابعه فى شعره اليوم مر أسبوع منذ أن عرفت رنا بموضوع رحمها وهى تلتزم الصمت صحيح انه ليس صمتا بالمعنى المفهوم ولكنها لاتتحدث ألا لو وجه لها الكلام وغير ذلك تظل صامته بنظرات حزينه أصبحت لا تفارقها والذى زاد قلقه تشبثها المرضى بأبنته حتى وهى نائمه فمنذ هذا اليوم وهى لاتفارقها مستيقظه او نائمه حتى سريرها لم تعد تجعلها تنام فيه بل أصرت على ان تنام بجانبها كل ذلك ليس شئ بجانب طلبها الغريب اليوم بأن تسافر للأسكندريه بحجة ان تكون مع ساره فى ترتيبات الفرح رغم انه ميعاد الفرح بعد آسبوعين من اليوم 
كان سيرفض طلبها ولكن امام نظرة الأستنجاد التى كانت تناشده بها ليوافق وافق عن مضض وها هو يعانى من أول يوم منذ ان ودعهم اليوم صباحا بعد أصرارها على ان تذهب مع السائق فأنصاع لطلبها لأنه مقدر رغبتها فى الاختلاء بنفسها قليلا
دخلت دنيا على حمزه وجلست امامه وقالت بهدوء حمزه 
حمزه نعم 
دنيا لسه مضايق 
حمزه اوى مضايق اوى يادنيا 
دنيا طب سبتها تسافر ليه مدام مش قادر على بعدها 
حمزه قلت يمكن لما تبعد تهدى شويه ونفسيتها ترتاح 
دنيا معلش ياحمزه أديلها وقت صدقنى أكتر حاجه بتقتل الست فى أنوثتها هى انها تحس انها ماينفعش تبقى أم 
حمزه بس هى أ.. قبل ان يكمل جملته انتبه حمزه ان دنيا تحكى عن نفسها وليس عن رنا فقال هو انتى زعلانه عشان ربنا ما أردش تكونى أم يادنيا 
أستعادت دنيا نفسها وقالت بثقه احنا مش بنتكلم عنى 
حمزه حاستك للحظه بتتكلم عنك مش عن رنا 
قامت رنا وقالت بعمليه أمضى الورق الى قدامك عشان ألحق الحسابات
قالت ذلك واتجهت الى الباب الذى فتح قبل ان تخرج دنيا ودخلت أحلام بهيئتها الجميله المبهره 
هتف دنيا پغضب انتى ايه الى جابك 
لم تعيرها احلام أهتمام ودخلت متقدمه بأتجاه مكتب حمزه وقالت بصوتها المبحوح المغرى حمزه 
دنيا تعالى هنا انا مش بكلمك 
تدخل حمزه قائلا دنيا سبينا لوحدنا 
فتحت دنيا فمها لتعترض ولكن حمزه قال محذرا دنيا .... خلااااص
دنيا والله انت حر ياحمزه 
خرجت دنيا وأغلقت الباب خلفها پعنف
الټفت حمزه الى احلام وقال ببرود ايه الى جابك يا احلام
تفاجئت احلام من لهجة حمزه البارده لذلك حشدت أسلحتها وقالت بصوت منخفض بئالك أسبوع مش بتكلمنى ياحمزه ولا بترد على رسايلى لا على الموبيل ولا على الواتس عايزه اعرف ليه .. عملت لك ايه ضايقك بس
حمزه ماعملتيش 
احلام امال ايه بتعذبنى ليه معاك هو ذنبى انى بقيت مابقدرش استغنى عنك
حمزه بنفاذ صبر أحلام ممكن تخرجى دلوقتى انا بجد دماغى مش رايقه ومودى وحش اوى ومش رايق لكلامك ده
سكتت أحلام وعلمت انها لو ضغطت أكثر على حمزه ستخسره فهى أصبحت تعرف طباعه وتعرف متى تتقدم اليه ومتى تبتعد فقالت بهدوء وبصوت أضفت عليه حزن زائف وقالت حاضر ياحبيبى هسيبك عشان مش عايزه أضغط عليك بس خليك متأكد انى دايما مستعد اسمعك كصديقه حتى على الأقل وهفضل مستنياك لحد ماتعدى ظروفك كلها وترجع تكلمنى 
حمزه ماشى يا احلام ياله روحى بئه 
أحلام بدموع زائفه هستناك ياحمزه بس بليز ابئه طمنى عليك ماتسبنيش للقلق 
حمزه ماشى يا احلام ... ماشى
خرجت أحلام من المكتب وهى مغتازظه من ان زيارتها لم تجدى بفائده
.......................................
وصلت رنا وأبنتها الى بيت والدها وأستقبلتها ساره بفرح شديد رنا انا مبسوطه اوى انك جيتى 
أبتسمت رنا بوهن وقالت وانا كمان مبسوطه انى جيت
سلمت رنا على زوجة أبيها كالعاده سلام بارد لاهو عدائى ولا هو سلام يدل على أشتاق صادق
جلست رنا مع ساره وتحدثوا عن الفرح وترتيبات العرس وحدثتها ساره عن شقتها وماينقصها شعرت رنا ان اللحظات التى قضتها مع ساره أثقلت كاهلها فهى مضطره ان ترسم البسمه على وجهها وتشارك ساره فرحتها ولكن قلبها ېنزف ومن داخلها تريد ان تصرخ
وصل رامى فى آخر النهار وفرح كثيرا
بوجود رنا وأبنتها التى حملها وأثنى على جمالها
بعد العشاء صعدت ساره الى شقتها وأستئذنت زوجة والدها بأن تخلد للنوم وتبقى رنا ورامى الذى بادرها سائلا مالك يارنا ! 
نظرت له رنا وتنهدت تنهيده طويله 
رامى ياااه كل ده طب هقولك انتى تخشى تنيمى القمر حبيبة خالها دى فى السرير وتستنينى فى البلكونه وانا هعمل شاى بالنعناع زى الى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات