الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رنا الجزء الرابع الاخير

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هوديكى
رنا ايوه بس ياطارق 
طارق خلاص يارنا دلوقتى احنا نروح نشوف فندق تباتى فيه لغاية الصبح والفجر نسافر ان شاء الله 
رنا فندق!
طارق ايوه فندق مهو انتى مش هينفع أكيد تيجى معايه البيت عندنا لان ماما مش هتسيبك ف حالك 
رنا بأسفاه اكيد
طارق وهو يحمل الحقيبهخلاص يبقى ياله بينا 
حملت رنا أبنتها وسارت خلف طارق قابلت رنا فى طريقها المقدم حسام الذى أومأ لها برأسه مودعا
وصلت رنا الى الفندق وتولى طارق حجز غرفه لها وأتفق معها على ان يمر عليها صباحا
صعدت رنا الى غرفتها ووضعت الصغيىه ف الفراش وأخذت حماما واتجهت الى الفراش بجانب طفلتها وضعت رنا رأسها على وسادتها وڠصب عنها سالت دموعها فكلما أغمضت عيونها ترى امامها صورة احلام بين ذراعى حمزه بعد بكاء شديد أستسلمت للنوم وقد انهكهها البكاء الشديد

وصل حمز الى بيته وفتح الباب بهدوء وهو يمنى نفسه

                                        
ان تكون رنا مازالت ف البيت ولكن ما ان دخل الى المنزل وجد ان البيت يسوده الهدوء فعلم ان رنا بالفعل تركته وخرجت من حياته
شعر حمزه بصداع شديد وان قدماه ماعدت تحمله فتهاوى على اقرب كرسى وهو يهمس لنفسه رنا سابتنى خلاص

أتصل طارق صباحا برنا على هاتف الغرفه واخبرها ان بأنتظارها نزلت رنا هى وابنتها فوجدت طارق بانتظارهم وقد طلب الفطور
رنا ايه ده مين هياكل كل ده 
طارق مبتسم اانا وانتى والقمر ده قال ذلك ومد ذراعيه لهنا التى القت بنفسها اليه 
جلس طارق ووضع هنا على ركبتيه وقال لرنا اقعدى لازم ناكل السكه طويله وانتوا ماتعشتوش امبارح
جلست رنا وبدأت ف الطعام وجلس امامها طارق ولكنه لم يأكل بل كان يطعم هنا الصغيره التى كانت تلتهم الطعام من يديه بسعاده
رفض طارق كل محاولات رنا بأخذ الصغيره منه مخبرا اياها انه مستمتع بأطعامها
انهوا طعامهم وبعد انهاء اجراءات الفندق اتجهوا ال السياره حمل طارق الصغيره وتفاجئت رنا بانه اخذ منها الصغيره الى الجزء الخلفى الذى سبق ان وضع فيه كرسى مخصص للاطفال الصغار
رنا متفاجئه ايه ده جبته منين ده ياطارق 
طارق اشتريته السكه طويله وهى مش هتبقى مرتاحه على حجرك
تطلعت له رنا مستغربه وهى تقارن بينه وبين تصرفات حمزه حمزه ابدا لم يطعم الصغيره بيده وابدا لم يفكر ان يشترى كرسى لها صحيح انه كان دائما يشترى لها كل ماتطلبه رنا ولكن بناء على طلبها فقط وليس من نفسه
أبتسمت رنا الى طارق ابتسامه تعبر عن امتنانها الشديد وجلست على الكرسى الامامى
ظلت رنا صامته لفتره طويله تراقب الطريق وهى واضعه رأسها على زجاج السياره
ظل طارق يرمقها بنظرات قلقه وف النهايه قرر ان يحادثها 
طارق رنا 
أجفلت رنا وقال ت بصوت مبحوحنعم 
طارق هو حمزه عارف انك راحه لجدك 
رنا ماتخافش ياطارق حمزه مش هيفرق معاه انا فين بالظبط
طارق ازاى بس مهما كان الى عمله حمزه كبير بس انا متأكد انه بيحبك وبيموت فيكى 
رنا بسخريه مريره صدقنى انا بقيت متأكده من كده 
طارق رنا انا محترم رغبتك انك مش عايزه تحكى بس انا عايز اطمن عليكم بس
نظرت له رنا نظره خاويه وقال تاطمن ياطارق اطمن سكت قليل ا واكمل انا عارفه انى ورطك معايه بس ماتخافش انا مش هقول لحد انك انت ال وصلتنى 
طارق مستنكراهو انتى فاكره انى خاېف من حمزه يارنا انا هوصلك لغاية جدك والكل هيعرف انى وصلتك وأكيد كمان الخبر هيوصل لحمزه وهيعرف انى وصلتك 
رنا مش عارف اقولك ايه ياطارق 
طارق ماتقوليش حاجه انا بس عايزه اعرف انتى عندك مشكله ان حمزه يعرف انك رحتى لجدك واكمل بحزم ومعايه
ردت رنا بعزم حمزه مبقاش يخصنى ولا انا بقيته أخصه 
ردت رنا بعزم حمزه مبقاش يخصنى ولا انا بقيت أخصه 
نظر لها طارق مليا وعندما وجدها تشيح بوجهها ناحية النافذه مره اخرى عاد مره اخرى ينظر للطريق امامه
مر الوقت ورنا وطارق صامتين قال طارق ليكسر الصمت وهو يتطلع لهنا فى الخلف هنا نامت
الټفت رنا لابنتها التى كانت نائمه فى كرسيها براحه اه هى كده لما بتركب العربيه بتنام 
ضحك طارق وقال زيى لما بكون مش انا الى سايق اول ما بتمشى العربيه بنام 
رنا اظاهر انها واخدك كتير منك 
طارق بعدم فهمليه بتقولى كده 
رنا بارتباكهو كان حمزه بيقول انها شعرها زى شعرك 
طارق وهو يمسح على رأسه مبتسمايمكن بس زمان بئه دلوقتى ظروف شغلى بتخلينى دايما اقصره كان زمان مسمينى الظابط ابو أوصه تخيلى كده واقف بثبت مچرم عشان مايهربش وهوب ينزل شعرى على عينى اجى ارفعه الاقى الحرامى هرب
ضحكت رنا برقه فنظر لها طارق وسرح فى جمال ضحكتها 
شعرت رنا بغرابة نظرات طارق لها فخجلت وأشاحت بوجهها مره اخرى الى النافذه
بعد قليل رن هاتف طارق فالتقته لينظر الى اسم المتصل ثم نظر الى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات