الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رنا الجزء الرابع الاخير

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يديه التى مازالت تمسك بذقنها جيت ليه ياحمزه 
تنهد حمزه وقال عايز اشوف هنا
رنا هنا ف الحضانه
حمزه طب نروح نجيبها سوا ونتغدى وبعدين اروحك
رنا لأ
حمزه لأ ليه يارنا انتى ناسيه انى لسه جوزك ومش معنى انى سايبك براحتك انك تتصرفى على انى مش موجود ف حياتك انا لسه جوزك يا رنا ولسه عايزك وبحبك بس مش عايز اضغط عليكى
سكتت رنا ولم ترد فأستطرد حمزه بعدما امسك بأحدى كفيها بين كفيه وقال رنا ان عارف انى جرحتك وعارف انى غلط فى حقك وما عرفتش قيمتك بس ان فقت لنفسى وعرفت انى غلطان واوعدك انى من هنا ورايح عمرى ما هجرحك
سكتت رنا وقال ت انا موافقه وقبل ان يظهر حمزه فرحته بموافقتها لرجوعها لحياته أكملت قائل ه موافقه نروح لهنا ونتغدى سوا
قال ت ذلك وسحبت يديها من يديه ونظرت امامها قائل ه بجمود ياله عشان منتاخرش
زفر حمزه بحنق واعتدل جالسا وامسك المقود وانطلق غاضبا بالسياره 
الحلقه الثانية والاربعون
سار حمزه غاضبا الى حضانة الصغيره وعندما وصل سارعت رنا لفتح باب السياره عندما استوقفها قائل ا استنى انا هنزل اجيبها
رنا مش هيرضوا يدهولك عشان مش عارفينك
حمزه طب خلاص انا هنزل معاكى وياريت تعرفيهم انى والدها
رنا ليه بئه ان شاء الله انت عايز تيجى تاخدها لوحدك
حمزه انتى مالك بقيتى متحفزه عليه علطول كده لېهانا بقول بس عشان لو حبيت يوم اجيبهالك ولا حاجه بس
رنا اه بحسب
حمزه طب ياله
دخلت رنا الى الديقه الملحقه للحضانه فوجدت ابنتها مع ابنتة حسام وحسام واقف معهم اضطربت رنا ونظرت الى حمزه ثم الى حسام 
حمزه پغضب مين الى واقف مع هنا ده تعرفيه
رنا بارتباك ده 
وقبل ان تكمل صاح حسام مناديا مدام رنا هنا معايه
الټفت حمزه الى حسام پغضب انت مين
حسام نظر الى رنا ثم تنحنح قائل ا معلش هو مين حضرتك
حمزه پغضب انت الى مين
تدخلت رنا قائل ه حمزه ده المقدم حسام صاحب طارق 
حمزه وهو يعرفك منين
رنا بحرج بعدين ياحمزه 
حسام هو حضرتك استاذ حمزه اخو طارق 
حمزه وهو يجز على اسنانه اه تخيل وابقى بابا هنا الى ماسكها فى ايدك ولسه لحد دلوقتى ماسبتهاش
انتبه حسام انه مازال ممسك بيد هنا او بمعنى ادق ان هنا هى الممسكه بيده وفى يدها الاخرى الشطيره التى اعطاها ايياها منذ قليل 
جثى حسام على ركبتيه ودفع الصغيره برقه وهو يقول ك هنا بابا وماما جم
رفعت الصغيره عيونها وهتفت قائل هكط بابا

                                        
وقبل ان يرد حسام كان ساحبا رنا بذراعه الخالى فى اتجاه السياره
فتح حمزه باب السياره فجلست رنا وناولها الصغيره التى سرعان ما ابدت تذمرها
قال حمزه پغضب بتقول ايه دى
رنا عايزه الكرسى بتاعها أدهم حاطط لها كرسى فى العربيه وسكتت قليل ا ثم اضافت وطارق كمان يوم ماسافرنا معاه اشترالها كرسى مخصوص عشانها
نظر لها حمزه نظرته الغاضبه وقال بسخريه لا والله
رنا اه والله
حمزه وهو يجز على اسنانه طب ممكن 111اعرف مين حسام ده قبل ما افقد اعصابى
رنا بكل برود قلت لك صاحب طارق 
حمزه وقد تملكه الغيظ من برودها وانتى تعرفى كل اصحاب طارق ان شاء الله
رنا لا طبعا بسي 
حمزه ايوه بس ايه
رنا مش مهم انت عايز تعرف ليه اصلا
امسكها حمزه من ذراعها بشده وقال رنا ماتختبريش صبرى انتلا عارفه انى معنديش صبر اصلا
رنا انت بتهددنى ياحمزه وبعدين سيب دراعى عشان وجعتنى وياله عشان نروح خلاص غيرت رايى مش عايزه اتغدى معاك
زمجر حمزه محذرا رررنننا
رنا ايه هتضربنى
زفر حمزه وعد من واحد الى عشره ليهدأ وترك ذراعها وامسك بالمقود وانطلق الى احدى محلات الطعام الشهيره
دخلت رنا مع حمزه لى المطعم وجلسوا فى طاوله بعيده نسبيا عن الناس فحمل حمزه لصغيره ووضعها فى كرسى الاطفال المخصص لها
نظر حمزه الى رنا وقال تاكلى ايه
رنا وهى تشيح بوجهها اى حاجه
حمزه رنا لو سمحت انتى بتحاولى تخرجينى عن شعورى وانا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه فياريت تبدلى اسلوبك ده عشان انا على اخرى
نظرت له رنا وقال ت مابلاش اسلوب الټهديد ده ياحمزه 
زفر حمزه واغمض عينه وقال طب نبدا من الاول تاكلى ايه
اختارت رنا الطعام لها ولهنا وبعدها اثرت الصمت اوظلت تنظر الى حمزه وهو يلاعب الصغيره ويدغدغها كانت الصغيره تضحك من قلبها وتهتف كل دقيقه بابا بابا وكأنها تستيغ الاسم
جاء الطعام فبدأت الصغيره بممارسة طقوسها اليوميه فى نثر الطعام على الطاوله كانت امها تنهرها وحمزه مستمتع بنظرات الشړ التى ترسلها الصغيره لها لثوانى لتعاود الى نثر لطعام رافضه اى محاولات للتدخل من والديها
هتفت رنا بحنق حمزه 
الټفت لها حمزه وقال بنظرات كلها حب ياعيون حمزه 
ارتبكت رنا وخجلت واشاحت براسها وقال ت بتلعثم ب طل تضحكلها عشان ماتزدش فيها
حمزه مبتسما من ارتباك رنا سبيها براحتها
رنا ماينفعش هتبهدل الدنيا واحنا مش ف البيت
حمزه وهو ينظر
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات