رواية رنا الجزء الرابع الاخير
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
للعامل الذى ساعد احلام بس طبعا اعترافه مكنش ليه اى لازمه طبعا فقدم المحامى طلب للنيابه وسجلوا لاحلام مع الراجل ده وهو بيساومها ل فلوس تانى زياده عن حقه وطبعا هى رفضت واعترفت بلسانها انه اديته اكتر من حقه وهو رد عليها ان مكنش متفق معاها ان في عمال ھتموت فتخيل ردت وقال ت له فى ستين داهيه كل ده اتسجل واتقدم فى النيابه وف الغالب صدر قرار دلوقتى بالقبض على صاحبتك وهتشرف فى السچن مؤيبد ده ان مالبستش الاحمر
سيف مانا قلت لك الى ليه ضهر مايضربش على بطنه يا استاذ ومازن اكبر ضهر ممكن تسند عليه
حمزه طب امال ما خرجوناش ليه
سيف اصبر على رزقك المسأله مش اكتر من شوية اجراءات وخلاص
حمزه يارب تخلص بسرعه بئه
سيف هتخلص وهتروح لمراتك وانا هروح واستحمى بئه
فضحك حمزه لاول مره منذ اربعة ايام
فى صباح اليوم التالى خرج حمزه وسيف من القسم بعدما تم القبض على احلام وامام اعترافات العامل والتسجيلات اڼهارت واعترفت
استقبله رامى ببرود شديد بل ان بالاصح تجاهله تماما اما أدهم فبالكاد تكلم معه كلمتين
دخل حمزه الى غرفة رنا فوجدها ممده على السرير بشحوب يضاهى لون الفراش الابيض اقترب منها وامسك بيدها وقال وحشتينى اوى يارنا وحشتينى ياحب عمرى انا اسف يمكن لاول مره اقولها لحد فى حياتى بس اوعدك انى هفضل اقولها عمرى كله لحد ماتعفى عنى وتسامحينى وبعدها اوعدك مش هجرحك تانى ابدا بس فوقى اصحى ارجعيلى وانا اوعدك انى عمرى ما هجرحك تانى
كانت رنا تشعر بحمزه وكأنه حلم يصل اليها صوته يستجديها ولكنها كلما حاولت ان تفتح عيونها تشعر
فى اليوم الثالث فتحت رنا عيونها لتجد أدهم واقفا بجانبها وليس حمزه كانت هذه المره الوحيده التى يترك فيها حمزه مكاه بعد الحاح من أدهم ورامى عليه ليذهب الى بيته ويبدل ثيابه ويستحم ويعود مره اخرى حتى مازحه حمزه قائل ا ياعم روح استتحمى كل الى يعدى من ادام الاوضه يقول الاوضه دى فيها فار مېت ولا ايه ده حتى الدكاتره والممرضات بطلوا يخشوا لاختى وبيهربوا من ادام الاوضه
حمزه بنتى انا بطمن عليها بالتليفون من امى علطول
رامى مش كفايه لازم تعوضها عدم وجود مامتها مش هيبقى انت ورنا بجد ياحمزه لو بتحب رنا روح اطمن على هنا وتعالى
وافق حمزه بعد كثير من التحايلات وذهب الى منزله لتختار رنا هذه اللحظه لتفيق
اقبل أدهم عليها مسرعا وقبل جبينها حمدلله ع السلامه يا رورو كده تخضينا عليكى
امسكت رنا راسها وقال ت هو ايه الى حصل
أدهم مش مهم ايه الى حصل المهم انك بخير
رنا ل هنا يا أدهم
أدهم هنا بخير هى مع مامت حمزه وانا بطمن عليها وهى زى الفل نظر لها أدهم بخبث وقال مش عايزه تسالى عن حد تانى
امالت رنا راسها الى الحائط وقال ت بعزم لأ من فضلك يا أدهم انا عايزه اخرج من هنا انا جو المستشفيات بيتعبنى
أدهم طب هروح ابلغ الدكتور ورامى والدكتور هو الى يحدد
خرج أدهم من الغرفه فوجد حمزه بالخارج كان سيدخل الغرفه ولكن أدهم استوقفه حمزه استنى
حمزه پخوف فى حاجه رنا حصل لها حاجه
أدهم رنا بخير فى الحقيقه هى فاقت
حمزه بفر ح بجد طب وسع لى اشوفها
أدهم افضل بلاش
حمزه بلاش ليه بلاش
أدهم حمزه سيبها اديها فرصه تخف بجد احنا ماصدقنا انها فاقت معرفش مقابلتك معاها ممكن تعمل فيها ايه دلوقت انا بقول سيبلها فرصه تفوق وتخرج من المستشفى وبعدها تقابلها تكون بقيت اقوى
خلل حمزه اصابعه فى شعره وقال بس انا
أدهم صدقنى ده لمصلحتها ياحمزه
حمزه بعدما فكر قليل احاضر يا أدهم بس هبقى اكلمك اطمن عليها
أدهم طبعا فى اى وقت
خرجت رنا بعد يومين من المشفى بعد اصرار الاطباء ان من الضرورى مكوثها تحت رعايتهم حتى يطمئنوا على عدم تأثر اى جزء من جسدها من جراء الغيبوبه
خرجت رنا متلهفه الى مقابلة بنتها ولكن ما ان ركبت السياره حتى فاجئها أدهم بان وجهتهم ستكون الى البلد
رنا متعجبه البلد
أدهم اه طنط زينب خدت هنا وراحت البلد اصل ليها واحده قريبتها عيانه وراحت تزورها وكمالن جدى مصمم ان يطمن عليكى وانتى عارفه هو مش بيقدر يتحرك
رنا ماشى يا أدهم
سار أدهم الى البلد وقضت
رنا الطريق بأكمله نائمه
استبقظت رنا لتجد الليل بدا يسدل ستاره وانهم بالفعل وصلوا الى البلد
رنا ايه ده معقول انا نمت كل ده
أدهم يابنتى انا لولا شخيرك كنت فكرتك رجعتى دخلتى فى غيبوبه
ضړبته رنا فى كتفه قائل ه بعد الشړ عنى
ضحك أدهم وقال بعد الشړ عنك طبعا
انتبهت رنا ان الطريق مختلف فقال تك أدهم الطريق ده مش طريق البيت بتاع جدى
أدهم لا ماا نا لفيت من ورا جدى كلمنى وقال ى ان فيه اصلاحات على الطريق الرئيسى ثم سكت قليل ا واشار الى البيت الذى يملكه حمزه قائل ا مش ده بيت حمزه
انتبهت رنا انهم امام منزلها هى وحمزه فغشى وجهها الحزن فهذا البيت شهد اجمل ايام حياتها فقال ت بحزن اه هو
أدهم بس غريبه ده منور
رنا تلاقيه الغفير
أدهم لا ياشيخه انا قلبى مش مطمن انا هنزل اشوف فى ايه ليكون حرامى
وقبل ان ترد عليه رنا كان قد فتح الباب وخرج ثم بعد قليل سمعته يناديها رنا رنا تعالى الحقى
نزلت رنا من السياره وسارت باتجاه صوت أدهم لتفاجىء بمشهد لم تكن تتوقع ان تراه فى حياتها
كانت الارض مناره بأضواء حمراء متخذه شكل قلب احمر كبير وحمزه واقف فى منتصفه حاملا ابنته وخلفه بالون كبير كتب عليه
0 00 أسف سامحينى 00
00بحبك 000
وقفت رنا وهى لاتعرف ماذا تقول ولا ماذا تفعل واغرورقت عيونها بالدموع انزل حمزه ابنته التى جرت مسرعه الى والدتها التى حملتها وقبلتها وهى تبكى وبعدها لم تشعر بأدهم الذى حملها منها ولا انه انسحب بعيدا غامزا لحمزه كل ماشعرت به هو اقتراب حمزه منها حتى صار امامها قائل ا وحشتينى
نظرت له رنا وقال ت بعتاب لو كنت وحشتك كنت جت زرتنى فى المستشفى
حمزه مين قال ك انى مكنتش باجى انا كنت باجى كل يوم او بمعنى ادق كنت بايت معاكى طول الوقت
رنا يعنى انت الى مكنتش بحلم
اقترب حمزه منها اكثر وقال تؤ مكنش حلم
رنا امال ليه ماشفتكش لما صحيت
حمزه كنت خاېف ترفضى تشوفينى
رنا انت الى رفضتنى ياحمزه
حمزه انا اسف
تفاجئت رنا من
اعتذاره وقال ت ايه
حمزه انا اسف اول مره بقولها لحد وهفضل اقولها عمرى كله لحد ماتسامحينى وترضى عنى
انهمرت دموع رنا على وجنتيها بشده فأقترب منها حمزه ومسح دموعها وهو يقول طب ليه الدموع دلوقتى
رنا من بين دموعها عشان خاېفه
جمزه منى
رنا من نفسى خابف اضيعها بعد مالقيتها
امسك حمزه بكلتا يديها وقال انا قلت لك انا نفسك يا رنا هتلاقى نفسك معايه زى مانا لقيت نفسى معاكى
رنا بدموع خاېفه ترجع تجرحنى تانى
حمزه عمرى اوعدك عمرى ما هجرحك بس سامحينى ادينى اخر فرصه وانا هثبتلك انى بجد عرفت غلطى
رنا والستات
حمزه هى ست واحده وهى كل الستات انتى وبس يارنا
رنا والنرفزه والتحكمات
حمزه هتعلم اتحكم فى نفسى وانتى هتساعدينى
افتربت رنا منه هى ذهذه المره وقال ت والجامعه
حمزه كنت غلطان لما منعتك منها هسيبك تكملى
اقتربت رنا اكثر ووضعت ذراعيها حول حمزه وقال ت والشغل
قطب حمزه حاجبيه بانزعاج وقال لأ الشغل لأأ
انزلت رنا ذراعيها من على وقال ت بس انا عايز اشتغل انا بقنع أدهم انى ادخلا شريك ونكبر الشركه
حمزه با نزعاج رنا انا موافق ع الجامعه شغل لا
رنا بتحدى بس انا بحب شغلى وعايزه اكمل فيه
حمزه متنهدا وهو ينظر الى زوجته التى لاول مره تتحداه واعترف لنفسه انه يستمتع بهذا التحدى فابتسم وقال موافق يارنا
فهتفت رنا بفرح والقت نفسها على پعنف فاستقبلها ضاحكا وقال امتى اتعلمتى تستعملى اسلحتك الانثويه فى الضغط عليه يا رورو
رفعت رنا راسها واهدته احلى ابتسامتها وقال تمن يوم ماعرفت سلطانى عليك
حمزه وده عرفتيه ازاى
خرجت من بين ذراعيه وقال ت بص حواليك حمزه الانصارى اتعلم يبقى رومانسى وعمل جو تحفه بس عشانى واضافت بدلال يبقى بتحبنى ولا لا
اقترب منها حمزه وقال يبقى بموووت فيكى
ابتعد عنها حمزه وبحركه واحده حملها ودخل بها الى داخل المنزل وهو يقول فينك يا امى الله يمسيها بالخير كانت دايما تقولى اهمد ياحمزه اهمد ياحمزه
ضحكت رنا برقه فاغلق حمزه الباب خلفه بقدميه ليسير مباشرة الى الغرفه ليبدأوا معنا بدايه جديده بدايه نتمنى ان تكون صحيحه هذه المره
مقتطفات من حياة حمزه ورنا بعد مرور عدد من السنون
رنا عايزه افهم انت ليه قافله التليفون ببصمة ايدك
حمزه وانتى عايزه ايه منة تليفونى يارنا
رنا مهو معنى انك بتقفله بالشكل ده يبقى انت مخبى حاجه ياحمزه
حمزه اهدى يارنا الله يهديكى والله انا قافله كده من بنتك الى كل لما احط باسورد تعرفها زى القرده وتفتحه
رنا ياسلام
حمزه ده الى عندى عايزه تصدقلى صدقى مش عايزه انتى حره وبعدين تعالى هنا انتى عايزه تقلبى فى تليفونى ليه انتى مش واثقه فيه طيب ع الله يا رنا اشوفك بتلمسى حاجتى تانى فاهمه