رواية الم الجزء الثاني والاخير
بخجل لا مش عايزة اعرف وبابا عينيه علينا حيقت لك
زين ليه انا بحكم خطيبك عفكرة نطمن على علي بس ومش حاستنى دقيقة ..
سكت قليلا ثم همس لو تعرفي بحبك قد ايه
هناء بخجل وانا كمان والله الحمد لله انك موجود في حياتي
ذهب زين الى عائلتها وهمس حد عايز هدوم اي حاجة اجبهاله
نورا بابتسامه متشكرين اوي يا ابني
نورا اكيد ان شاء الله
عمر انا حاخد نفين ونجيب هدوم انت افضل هنا لو احتاجوا حاجة
هبطت دموعه وبكت معه نفين بشدة ..
عمر تمنيت لو انا اللي عملت ..
نفين پبكاء انت بتقول ايه اسكت خالص .. انا ما اقدرش اعيش من غيرك والله العظيم اموت لو حصلك حاجة
نفين كل حاجة يا عمر .. انت الاخ والحبيب والاب انا معرفتش في حياتي غيرك
عمر وانا ما تمنيتش في حياتي غيرك
..
نفين ان قبلوا
نفين بخجل والله العظيم اضر بك امشي من هنا
ضحك بكل صوته عليها وذهب امامها وضع الاغراض في سيارته وساروا الى المشفى
نفين عمر بلاش حد يعرف اللي حصل
نفين انا عارفة بس ماما عايزة تعملك فرح وبابا مصطفى انت اول فرحتهم وانا يعتبر
وصلوا لهم
نورا بشك كل ده بتجيبوا هدوم ..
عمر بثبات لا ريحنا ساعتين عشان حاخدكوا تروحوا وهيا حتفضل هنا والصبح تيجوا وهيا تمشي
هناء انا مش حاسيب رحمة هنا .. الدكتور اعطاها مهدأ عشان تنام حافضل جمبها
زين بحنان ايوة انتي لسة الليلة كنتي تعبانة بلاش تتعبي تاني ونبقى باتنين .. انا الصبح حاجي اوصلك عشان خاطري
عمر وانتي ياماما وانت يا بابا وانا حافضل معاهم ..
وافقوا جميعا مشت نورا من جانبه وهمست بقت مراتك مش كدة
عمر بابتسامه متأخر اوي المفروض من عمر
١٥ سنة كتبت عليها بس ده غباء مني مش حاضيع وقت تاني وانا استنى فرح وكلام فارغ .. اما نطمن على علي حاعمل حفلة بسيطة كفاية
اوصلهم زين وذهب بيته وارسل لها رسالة حاولي تنامي عشان ما تتعبيش بحبك اوي
كانت ما زالت مستقيظة اتصلت به اجاب بسرعة
زين برضو ما نمتيش ..
هناء بحزن قلبي وجعني على اختي اوي .. دي حتة من قلبي كانت مستنية اليوم ده بفارغ الصبر ما فرحتش
زين بحزن ان شاء الله حيبقى احسن ويقضوا احلام ايام عمرهم
زين يعني لو كنت مكانه كنت حتزعلي عليا
وكعادتها عندما تغضب تغلق هاتفها حاول الاتصال بها اكثر من مرة كان مغلق
كز على اسنانه وهمس مچنونة اقسم بالله لما تيجي بيتي لانفخك يا بنت مصطفى انا حتة عيلة تخليني الف حوالين نفسي يامين يجبلي رقبتك
حاول ان ينام دون جدوى .. كيف ينام ونبض قلبه حزين ليس فقط بسببه بل بسبب اختها ..
صعد بسيارته وذهب الى بيتها ووقف امام الباب
زين دلوقتي ممكن اعرف انام وانا قريب منها
اما هيا لم تعرف طعم النوم مجرد التخيل ان يحصل له شئ أماټها ړعبا وقفت على الشباك .. لتصدم حين رؤية سيارته ..
أمسكت هاتفها واتصلت به اجاب بلهفة انتي كويسة
هناء انت مش في بيتك ليه
زين معرفتش انام وانتي زعلانة مني انا اسف حقك عليا
هناء بدموع انت بجد رجعت هنا عشان قفلت الخط
زين ما هو انت مش حتبطلي تعملي كدة ما بعرفش اكلمك اصالحك فما قدرتش ابقى في البيت
هناء انا بحبك اوي اوي .. انا مجرد التخيل بس انك تتعور قلبي بيوقف
زين بسعادة خلاص مش حتكلم كدة تاني بس بلاش تقفلي لما تزعلي.. عاتبيني اشتميني اضربيني بس بلاش تختفي
هناء بضحك ما بعرفش بحس افضل عقاپ للي زعلني انه ما يطولنيش كان عمر يقولي اللي حياخدك حيتشل مش حيعرف يطولك عشان يصالحك ممكن اروح عند جدو عمتو اي حد وما رضاش اقابل اللي مزعلني
زين پخوف احم كويس انك قولتيلي واحنا عالبر
هناء اممم عالبر ليه يعني
زين عشان اسرع في الإجراءات واكتب كتابنا بسرعة عشان حجيبك عندي وارنك علقة عالحوارات دي
هناء بضحك اتكلم على قدك طيب
زين على رأيك انا قادر اتنفس .. عمري ما تخيلت اعمل لحد حساب جت بت مفعوصة مرمطتني
قفلت الهاتف مرة أخرى نزل من سيارته ونظر لها وهي على الشباك
زين وحياة امي لاعلقك يا بنت مصطفى انتي بس تبقي مراتي ولتشوفي
مصطفى مالها بقى بنت مصطفى
زين پصدمة انا بقولها اخبار عمي مصطفى ايه
ركضت هناء للداخل
مصطفى بشك امممم طيب امشي نصلي امشي انا عارفة اخري حاتف ضح على ايدك
زين بضحك جوزهالي طيب وانا مش حافض حك
مصطفى لا ما انت تتعدل بلاش اغير رأيي
زين هههه لا خلاص توبت
وعند خروجه من المسجد اتى مصطفى اتصالا من